التهاب الغدة النكافية للاطفال وللكبار وعلاجها
محتوي الموضوع
التهاب الغدة النكافية للاطفال وللكبار وعلاجها ، حيث يعتبر التهاب الغدة النكافية واحدة من الأمراض الفيروسية التي تستهدف الغدد النكافية ، حيث تعتبر الغدد النكافية واحدة من الغدد اللعابية الموجودة خلف الخدين ما بين الفل والأذن ، وهي بدورها مسئولة عن إفراز اللعاب داخل الفم ، وواحدة من أهم أعراضها هو حدوث انتفاخ كبير في هذه الغدد ، فضلاً لظهور وجع وألم مزعج ، وأيضاً صعوبة في الحديث والبلع ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف باستفاضة عن التهاب الغدة النكافية للاطفال وللكبار وعلاجها.
الأسباب وراء التهاب الغدد النكافية:
- إن من أهم الأسباب وراء التهاب الغدد النكافية هي الإصابة بفيروس يطلق عليها الأطباء اسم النكاف ، هذا الفيروس يستطيع أن ينتقل بيسر وسهولة كبيرة من إنسان لإنسان آخر من خلال اللعاب أو التنفس أو الإفرازات التي يخرجها الأنف.
- لا بد على الأطفال الصغار أن يؤخذوا الحيطة والحذر كي لا يتم إصابته بهذا الفيروس ، وذلك بالنظر لأن الأطفال الصغار من أعلى الفئات إصابة بهذا النوع من الفيروسات.
- إن لدى الفيروس مدى حضانة طويلة من الممكن أن تصل لـ3 أسابيع من تاريخ الإصابة به من غير ظهور أي أعراض ، لهذا لا بد وأن يلتزم الشخص بأخذ اللقاح الروتيني وألا يهمله.
الأعراض وراء التهاب الغدد النكافية:
حيث يعتبر تورم الغدد العابية واحداً من أهم أعراض الإصابة بالمرض ، ويصاحبه الأعراض التالية :
- حمى وصداع.
- غثيان وفقدان للشهية وجفاف بالفم.
- وهن عام وتعب شديد.
- توره في الوجه من جهة الغدة اللعابية ومن الممكن أن يكون بإحدى الجانبية أو بكليهما.
- وجع مرافق عند البلع والشرب والحديث وتناول العصائر الحمضية كصير البرتقال على سبيل المثال.
مضاعفات التهاب الغدد النكافية:
من الممكن أن يؤدي عدم اتخاذ الإجراءات الملائمة لعلاج التهاب الغدد النكافية لتطور بعض الأمراض التي تعد خطيرة للغاية ، ومنها على سبيل المثال :
- التهاب الدماغ.
- التهاب البنكرياس.
- التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي أو ما يطلق عليه التهاب السحايا.
- انتقال الفيروس لبقية أعضاء الجسد الأخرى ، وتعتبر واحدة من أخطر المضاعفات التي تعد نادرة الحدوث كالتهاب الخصية أو المبيضين.
عوامل خطر الإصابة بمرض الغدة النكافية:
هناك بعض الممارسات التي ترتبط بنمط الحياة أو طبيعتها ، والتي من الممكن أن تزيد من فرصة الإصابة بهذا المرض ، ونستطيع إجمال تلك العوامل في التالي :
- عدم تلقي اللقاح الخاص بالنكاف ، حيث أن من لم يأخذ هذا اللقاح يعد أكثر فرصة للإصابة بهذا المرض ، وقد كانت تلك النتيجة استناداً على ملاحظة تفيد بأن حالات الإصابة بهذا المرض قد ظهرت عند من لم يأخذ اللقاح.
- تواجد الشخص بأماكن شديدة الازدحام ، ممن لم يحصلوا على المطعوم الخاص بالنكاف ، حيث لا يمكن معرفة التاريخ المرضي لكل المتواجدين في المنطقة عدا الرحلات أو التجمعات التي تشترط على الناس أن يقوموا بأخذ مطاعيم محددة من ضمنها المطعوم الذي يخص النكاف.
- من ضمن عوامل الخطر هو التعرض لمرض يؤدي لضعف بالجهاز المناعي ، أو تراجع فيه ، فمن الممكن أن تؤدي بعض العقاقير لضعف أو تؤدي لتثبيت للجهاز المناعي ، وعليه يحدث ضعف في الجهاز المناعي عن بعض الأمراض من ضمنها السرطان ، ومن المؤسف بأن من يعاني من ضعف الجهاز المناعي فإن فرصة إصابته بالعدوى عالية ، حتى لو قاموا بتلقي اللقاح.
علاج التهاب الغدد النكافية:
إن فيروس النكاف يعتبر المسبب الأساسي للالتهاب الغدد النكافية ، لهذا ليس هناك عقاقير مضادة للفيروسات من الممكن أن تعالجه ، ولكن بحال إصابة الإنسان بها فيستطيع أن يقوم بتدابير منزلية من أجل الحد والتخفيف من الأعراض ومنع حدوث أي مضاعفات ، ومنها :
- لا بد من التزام الراحة السريرية كي تخف الأعراض ، وتتمثل في أخذ قسط كافي من النوم أثناء مدة الإصابة ، وبالخصوص لو كان الشخص المصاب طفل صغير ، إذ لا بد عليه أن يظل في البيت حتى يتجنب انتقال العدوى للآخرين.
- يجب عليك أن يبتعد عن المضادات الحيوية ، وذلك لأن المسبب الرئيسي هو فيروس وليس بكتيريا ، ولا بد من عزل المصاب من أجل منع انتشار العدوى.
- لا بد من استعمال الكمادات الباردة من أجل التخفيف من الحمى ، وتناول مسكنات الآلام كالآيبوبروفين من أجل خفض الحرارة.
- لا بد من الابتعاد عن الأكلات التي بحاجة لمجهود كبير عند مضغها ، ولا بد من تجنب الطعام الحامض ، وشرب الكثير من السوائل من أجل تجنب الجفاف.
- ينصح الأطباء بالغرغرة بمحلول المياه الدافئة والملح ، ولا بد من تخفيف التورم من خلال وضع كمادات ثلج على المكان المصاب.
- ولو حدثت ارتفاع لدرجات الحرارة لأكثر من تسعة وثلاثون درجة مئوية ، فلا بد وأن يذهب الشخص المصاب فوراً للمستشفى من أجل أخذ العلاج الملائم حتى يتجنب حدوث أي مضاعفات.
لقاح التهاب الغدد النكافية:
- في العادة ما يحتوي لقاحات الفيروسات على المرض ذاته ولكن بشكل حي ويتم إضعافه كي يقوم بتحفيز الجهاز المناعي الخاص بجسم الإنسان من أجل إنتاج أجسام مضادة لفيروس النكاف.
- وعليه تعطي الجسد مناعة ضده طيلة العمر ، ويتم إعطاء ذلك اللقاح في العادة مع لقاحات الحصبة والحصبة الألمانية ، على أن يعطى الأطفال جرعتين ؛ الجرعة الأولى من سن اثنا عشر إلى خمسة عشر شهر ، أما الجرعة الثانية فتكون من سن أربع إلى ست سنوات.
- ومن ضمن أعراض اللقاح : وجع بالمفاصل عند الأشخاص الكبار ، وحمى خفيفة ، وطفح جلدي.
للمزيد يمكنك قراءة : التهاب الكبد
للمزيد يمكنك قراءة : كيفية علاج التهاب اللثة في المنزل
للمزيد يمكنك قراءة : التهاب اللوزتين