الجيوب الانفية اعراض التهاب الجيوب الأنفية وطريقة علاجها ودواعي مراجعة الطبيب
محتوي الموضوع
التهاب الجيوب الانفية مرض شائع يصيب العديد من الناس خاصة في وقت تقلبات الطقس والمناخ المصاحبة عند الانتقال من موسم إلي آخر، او يصيب الاشخاص بسبب التعرض الزائد اشعة الشمس الحارة، أو تكون على شكل حساسية متكررة الحدوث. والتهاب الجيوب يعني التهاب في البطانة المكوّنة للجيوب في الأنف والهيكل العظمي المحيط بها وحدوث جفاف كبير في ممرّات الأنف، وتراكم بعض الفطريّات والبكتيريا فيها ممّا يسبب شعوراُ بعدم الارتياح في التنفّس مع تهيّج واضح بالأعضاء المحيطة كالعيون والبلعوم والوجه عامّة، ويمكن أن يكون التهاب الجيوب الانفية بسيط ومؤقت لمدة لا تزيد عن 3 اسابيع، او يكون مزمن مرافق للشخص في معظم الاوقات ويمتد لفترات طويلة جداً، ويرافق التهاب الجيوب حدوث بعض الأعراض المزعجة التي سوف نوردها لكم الآن في هذا الموضوع عبر موقع احلم، تعرفوا معنا الآن علي طريقة علاج الجيوب الانفية واعراضها والحالات التي يجب مراجعة الطبيب بها، بالاضافة الي شرح انواع الجيوب الانفية، وللمزيد من المعلومات الصحية المفيدة تابعونا يومياً عبر قسم : معلومات طبية .
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
- نوبات كبيرة من العطس المتكرر .
- احتقانات ورشح .
- سعال جاف أو مع بلغم .
- حساسية في العيون من الضوء المباشر
- . احمرار في العينين .
- آلام في الأسنان ” أحياناً ” .
- فقدان حاسة الشم .
- ألم في الوجه ” الخدود وحول العيون ” .
- حرقان وجفاف في ممرات الأنف .
أنواع التهاب الجيوب الأنفيّة
يتمثّل التهاب الجيوب الأنفيّة بالتهاب الغشاء المخاطيّ المبطّن لها، وله عدّة أنواع هي:
- التهاب الجيوب الأنفيّة الحاد: ويستمرّ لأقلّ من 4 أسابيع عادةً، وتظهر أعراضه فجأةً وتكون مُشابهةً لأعراض نزلة البرد.
- التهاب الجيوب الأنفيّة ما دون الحاد: ويمتدّ من 4 أسابيع إلى 12 أسبوعاً.
- التهاب الجيوب الأنفيّة المُزمن: ويمتد لأكثر من 12 أسبوعاً، ومن المحتمل أن يستمرّ لأشهر أو حتى لسنوات.
- التهاب الجيوب الأنفيّة المُتكرر: حيث يصاب المريض بنوبات متعدّدة من الالتهاب خلال السنة الواحدة.
أسباب التهاب الجيوب الأنفيّة
- البرد والإنفلونزا: حيث أن في معظم الأحيان يكون سبب الالتهاب نتيجة لتعرّض الشخص لنزلة برد، أو تعرّضه لإحدى الأمراض الشبيهة بذلك، فمثلاً دخول الفيروسات مسبّبة التهاباً فيروسي فيها، كما في دخول البكتيريا التي تسبّب التهاب بكتيرياً لها، وذلك يزيد الحالة سوءاً، أو حدوث تغييراً في جدار الجيوب المبطن بها.
- التهاب الأسنان: في بعض الحالات قد تنتشر العدوى من الأسنان المصابة إلى مكان الجيوب الأنفية الوتديّة.
- الالتهابات الفطريّة.
دواعي مراجعة الطّبيب
- عدم تحسّن في الأعراض أو أنّها ساءت خلال أيام من بدئها.
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمرّ.
- إصابة سابقة بالتهاب الجيوب الأنفيّة المتكرر أو المزمن.
- ألم أو انتفاخ أو احمرار حول العينين.
- صداع شديد وغير مُحتمل.
- ازدواجيّة في الرؤية أو أية تغيّرات أخرى عليها.
- تصلّب في الرقبة.
علاج التهاب الجيوب الأنفية
- التهوية الجيّدة للغرفة؛ إذ يجب فتح النوافذ والأبواب الخاصة بغرفة النوم لتجديد الهواء لمدّة نصف ساعة على الأقل يومياً في الصباح .
- ترطيب الأنف؛ حيث إنّ التهاب الجيوب يجفّف ممرّات الأنف لذا يجب ترطيبها باستخدام البخّاخ الأنفي من 2-3 مرات يومياً للحصول على رطوبة كافية وتخفيف الأعراض المرافقة .
- تجنّب الحرارة العالية؛ إذ يجب على الشخص البقاء بارداً ورطباً ويبتعد قدر الإمكان عن الأماكن عالية الحرارة لأنّها تفاقم المشكلة وتجفف الأنف .
- الابتعاد عن العوامل المهيّجة للأنف؛ كالتعرّض للمواد الكيميائيّة كمثبّتات الشعر أو المبيدات الحشريّة أو مزيل العرق أو دخان السجائر أو سائر المنظّفات المنزليّة.
- المحافظة على رطوبة الجسم: وذلك بشرب السوائل بما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً، إضافة إلى احتساء المشروبات الدافئة كالشاي والزهورات المختلفة والشوربات، مع الابتعاد عن القهوة لأنّها تجفّف الممرات الأنفية .
- البخار ” تبخيرة الأنف “: وهي من أنجح العلاجات للجيوب؛ إذ تمنحها ترطيباً جيداً وتخفّف من الأعراض المصاحبة لها، وذلك من خلال غلي ماء في وعاء ثمّ قم باستنشاق بخاره مع تغطية الرأس بمنشفة لمدّة 8 دقائق بعد إضافة بعد العناصر المساعدة كالثوم وزيت الزعتر وزيت شجرة الشاي وملح البحر وبصل مفروم مع إضافة نوع من الزيوت العطريّة، والقليل من البلسم للحصول على أفضل النتائج .
- التركيز على شرب الشاي والميرميّة والزنجبيل والزعتر والليمون؛ لأنها ذات فعالية كبيرة في ترطيب ممرّات الأنف، مع البعد عن منتجات الألبان لأنها تضرّ بالحالة.
- تناول الأغذية الغنيّة بفيتامين د، وفيتامين سي لأنّهما يساعدان على الشفاء من الجيوب الأنفية .
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيّة
- وجود خلل في المجاري الأنفيّة: كانحراف الحاجز الأنفي أو وجود أورام حميدة في الأنف (أو ما يسمّى بالسلائل).
- الحساسيّة ضد الأسبرين: ممّا يسبب مشاكل في الجهاز التنفّسي.
- اضطرابات في جهاز المناعة: كالإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الأيدز).
- الإصابة بحمّى القش أو أي حساسيّة أخرى.
- الرّبو: حيث إنّ واحداً من كلّ خمسة مصابين بالتهاب الجيوب الأنفيّة المزمن يعانون أصلاً من الرّبو.
- التّعرّض باستمرار للمُلوِّثات: كدخان السجائر مثلاً.