السد الأخضر وتاثيراته على المناخ والتربة

السّد الأخضر من اكثر المشاريع الهامة جدا في تاريخ الجزائر باسره وقد كان الهدف من انشاء الجسر هو حماية الجزائر من زحف الصحاري نحو الاماكن العامة والخضراء لاسيما والمغرب الدولة الشقيقة القريبة من الجزائر تعاني من مشكلة الجفاف من سنين طويلة والتي اتت على الاخضر واليابس واليكم المزيد من النقاط حول السد الاخضر.

السّد الأخضر

كان الفضل ينسب للرئيس الجزائري هواري بومدين حيث كان صاحب الفكرة الاصلية حيث كن يستهدف إقامة شريط نباتي من الأشجار من الشرق إلى الغرب لحماية المدينة من الجفاف والتصحر الذي يدمر الكائنات الحية ويقلل الانتاج الاقتصادي ويدفع الدولة نحو المزيد من الاستيراد .

جدير بالذكر ان مشروع السد الاخضر لم يكتمل حتى الان بسبب وفاة الهواري بو مدين وكان من المفترض ان يمتد السد بطول 1700 كيلو متر وعمق بتجاوز 400 كيلو متر وكان من المفترض ان يساعد السد على انشاء اكثر من 400 قرية جديدة.

خصائص السد الأخضر وفوائده

كانت النباتات الموجودة في السد الاخضر من اجود انواع النباتات على الاطلاق ومن ضمن هذه النباتات الأشجار البرية المستحلب والفستق والبلوط الاخضر .

فضلا عن نباتات اللوتس و النباتات الرعوية.

اما عن المناخ فقد كان السد الاخضر سوف يقلل من ارتفاع درجات الحرارة القوية في دول شمال افريقيا والجزائر على وجه التحديد.

وحول تاثير السد الاخضر على الارض فان السد الاخضر كان سيعمل على ارتفاع كمية من الحجر الجيري النشط.

أسباب التصحر بشكل عام

تتعدد اسباب التصحر الموجود في كثير من مناطق دول شمال الفريقيا للعدد من الاسباب منها الطبيعية بفعل الطبيعة ومنها بعض الممارسات الخاطئة التي تقوم بها المجموعات البشرية المختلفة غير مدركة ان هذه الافعال من شأنها ان تسبب الخطر على التربة وعلى مستقبل الكائنات الحية في كوكب الارض واليكم ابرز اسباب التصحر :

• تناقص كميات المطرعلى نحو واضح .
• اختلال التوازن بين حرارة الإسطاع الشمسي و الرطوبة.
• زحف الكثبان الرملية.
• فقر الغطاء النباتي وقلة النباتات بشكل عام له العديد والعديد من الاضرار ربما يكون اهمها تقليل  التبخر وتقليل  هطول الأمطار وبالتالي تقليل خصوبة التربة وعدم قدرتها على انبات المزيد من النباتات وهو الامر الخطر على كل من الكائنات الحية الحيوانية والانسانية ومع مرور الوقت فان الغذاء سوف يقل لتلك الكانئات الحية وربما ينذر الامر بمجاعة كبيرة. تجريف التربة وهو من الامور غير العاقلة والمحسوبة التي يقوم بها الانسان على كوكب الارض حيث يقوم باستغلال الطبقة المجرفة من سطح التربة في صناعة ومختلف مواد البناء.

ظاهرة التصحر في الجزائر

ويقصد بذلك تدهور خصوبة التربة وبالتالي عدم قدرتها على الانتاج البيولوجي للارض وهو الامر الجلل بطبيعة الامر كما ان هذا الامر سوف يقود في نهاية المطاف الى تحول الارض لمناطق صحراية او شبه صحراوية .

اسباب اللجوء الى السد الاخضر

في عام 1967 لاحظ المسئولين في الجزائر ان الرمال تتسارع لتكسو المنقظ الشمالية بسرعة كبيرة جدا مع تقليل المساحات المنزرعة بسبب تحولها لمناطق شبه صحراوية .

جدير بالذكر ان الاحتلال الفرنسي في الجزائر قد ساهم في تدمير الاراضي الزراعية نتيجة ممارساتها العنيفة مع التربة والاتيان على الاخضر واليابس.

قدمنا لكم عدد من المعلومات حول السد الاخضر في الجزائر الذي توقف عقب وفاة صاحب الفكرة الرئيس الجزائري الهواري بو مدين على الرغم من ان السد الاخضر كان سيساهم الى حد كبير في منع تصحر الاراضي في الجزائر وزيادة الانتاج النباتي وقلة الاستيراد.