الشاعر نزار قباني – اقتباسات رومانسية من روائع ما قال ، فعندما نتكلم عن أحلى القصائد الرومانسية وأبيات الحب الراقية التي تعبر عن مشاعر وأحاسيس العشاق فلا بد وأن نذكر واحداً من أهم أعلام الشعر العربي الرومانسي ألا وهو شاعر المرأة (نزار قباني) الذي تمكن بفضل قصائده الرومانسية الرنانة غزو الفؤاد وعلى مدار سنين طويلة بكلماته الرومانسية الرقيقة التي غزت أفئدة المحبين بكل بساطة وسهولة ، كي تعبر عن العديد من الأحاسيس البشرية المتنوعة والتي كان على رأسها شعور الحب الجميل ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكل متابعينا الكرام متابعي موقع احلم موضوع يحمل عنوان الشاعر نزار قباني – اقتباسات رومانسية من روائع ما قال ، سوف نجمع لكم في هذا الموضوع كم كبير جداً ومجموعة ضخمة من أحلى الكلمات المكتوبة في الحب والعشق لنزار قباني ، فقط تفضلوا بالمتابعة معنا.
نزار قباني بلقيس:
شكراً لكم ..
شكراً لكم . .
فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم
أن تشربوا كأساً على قبر الشهيده
وقصيدتي اغتيلت ..
وهل من أمـةٍ في الأرض ..
إلا نحن تغتال القصيدة ؟
بلقيس …
كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل
بلقيس ..
كانت أطول النخلات في أرض العراق
كانت إذا تمشي ..
ترافقها طواويسٌ ..
وتتبعها أيائل ..
بلقيس .. يا وجعي ..
ويا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل
هل يا ترى ..
من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟
يا نينوى الخضراء ..
يا غجريتي الشقراء ..
يا أمواج دجلة . .
تلبس في الربيع بساقها
أحلى الخلاخل ..
قتلوك يا بلقيس ..
أية أمةٍ عربيةٍ ..
تلك التي
تغتال أصوات البلابل ؟
أين السموأل ؟
والمهلهل ؟
والغطاريف الأوائل ؟
فقبائلٌ أكلت قبائل ..
وثعالبٌ قتـلت ثعالب ..
وعناكبٌ قتلت عناكب ..
قسماً بعينيك اللتين إليهما ..
تأوي ملايين الكواكب ..
سأقول ، يا قمري ، عن العرب العجائب
فهل البطولة كذبةٌ عربيةٌ ؟
أم مثلنا التاريخ كاذب ؟.
بلقيس
لا تتغيبي عني
فإن الشمس بعدك
لا تضيء على السواحل . .
سأقول في التحقيق :
إن اللص أصبح يرتدي ثوب المقاتل
وأقول في التحقيق :
إن القائد الموهوب أصبح كالمقاول ..
وأقول :
إن حكاية الإشعاع ، أسخف نكتةٍ قيلت ..
فنحن قبيلةٌ بين القبائل
هذا هو التاريخ . . يا بلقيس ..
كيف يفرق الإنسان ..
ما بين الحدائق والمزابل
بلقيس ..
أيتها الشهيدة .. والقصيدة ..
والمطهرة النقية ..
سبـأٌ تفتش عن مليكتها
فردي للجماهير التحية ..
يا أعظم الملكات ..
يا امرأةً تجسد كل أمجاد العصور السومرية
بلقيس ..
يا عصفورتي الأحلى ..
ويا أيقونتي الأغلى
ويا دمعاً تناثر فوق خد المجدلية
أترى ظلمتك إذ نقلتك
ذات يومٍ .. من ضفاف الأعظمية
بيروت .. تقتل كل يومٍ واحداً منا ..
وتبحث كل يومٍ عن ضحية
والموت .. في فنجان قهوتنا ..
وفي مفتاح شقتنا ..
وفي أزهار شرفتنا ..
وفي ورق الجرائد ..
والحروف الأبجدية …
ها نحن .. يا بلقيس ..
ندخل مرةً أخرى لعصر الجاهلية ..
ها نحن ندخل في التوحش ..
والتخلف .. والبشاعة .. والوضاعة ..
ندخل مرةً أخرى .. عصور البربرية ..
حيث الكتابة رحلةٌ
بين الشظية .. والشظية
حيث اغتيال فراشةٍ في حقلها ..
صار القضية ..
هل تعرفون حبيبتي بلقيس ؟
فهي أهم ما كتبوه في كتب الغرام
كانت مزيجاً رائعاً
بين القطيفة والرخام ..
كان البنفسج بين عينيها
ينام ولا ينام ..
بلقيس ..
يا عطراً بذاكرتي ..
ويا قبراً يسافر في الغمام ..
قتلوك ، في بيروت ، مثل أي غزالةٍ
من بعدما .. قتلوا الكلام ..
بلقيس ..
ليست هذه مرثيةً
لكن ..
على العرب السلام
بلقيس ..
مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون ..
والبيت الصغير ..
يسائل عن أميرته المعطرة الذيول
نصغي إلى الأخبار .. والأخبار غامضةٌ
ولا تروي فضول ..
بلقيس ..
مذبوحون حتى العظم ..
والأولاد لا يدرون ما يجري ..
ولا أدري أنا .. ماذا أقول ؟
هل تقرعين الباب بعد دقائقٍ ؟
هل تخلعين المعطف الشتوي ؟
هل تأتين باسمةً ..
وناضرةً ..
ومشرقةً كأزهار الحقول ؟
بلقيس ..
إن زروعك الخضراء ..
ما زالت على الحيطان باكيةً ..
ووجهك لم يزل متنقلاً ..
بين المرايا والستائر
حتى سجارتك التي أشعلتها
لم تنطفئ ..
ودخانها
ما زال يرفض أن يسافر
بلقيس ..
مطعونون .. مطعونون في الأعماق ..
والأحداق يسكنها الذهول
بلقيس ..
كيف أخذت أيامي .. وأحلامي ..
وألغيت الحدائق والفصول ..
يا زوجتي ..
وحبيبتي .. وقصيدتي .. وضياء عيني ..
قد كنت عصفوري الجميل ..
فكيف هربت يا بلقيس مني ؟..
نزار قباني شعر:
- أريدُ أن أسافرَ من أوراق القاموس
- وأطلبَ إجازةً من فمي
- فلقد تعبتُ من استدارة فمي
- أريدُ فمًا آخر
- يستطيع أن يتحوّل متى أرادْ
- إلى شجرة كَرَز
- أو علبة كبريت
- أريد فمًا جديدًا
- تخرج منه الكلماتْ
- كما تخرج الحوريّات من زَبَد البحر
- وكما تخرج الصيصَانُ البيضاء
- من قبَّعة الساحر
**
- أُكرّرُ للمرَّة الألفِ أنّي أُحبُّكِ..
- كيف تريدينني أن أفسِّرَ ما لا يُفَسَّرْ ؟
- وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني ؟
- وحزنيَ كالطفل.. يزدادُ في كلِّ يوم جمالاً ويكبرْ..
- دعيني أقولُ بكلِّ اللغات التي تعرفينَ والتي لا تعرفينَ..
نزار قباني عن الحب:
- أريدُ أصابعَ أخرى
- لأكتبَ بطريقةٍ أخرى
- فأنا أكرهُ الأصابعَ التي لا تطول ولا تقصر
- كما أكرهُ الأشجار التي لا تموت ولا تكبر
- أريد أصابعَ جديدة
- عاليةً كصوراي المراكبْ
- وطويلةً، كأعناق الزرافاتْ
- حتى أفصّل لحبيبتي
- قميصًا من الشِعرْ
- لم تلبسه قبلي
- أريد أن أصنع لك أبجدية
- غير كل الأبجديات
- فيها شيء من إيقاع المطر
- وشيء من حزن الغيوم الرمادية
- وشيء من توجع أوراق الصفصاف
**
- يا سيِّدتي
- كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
- قبل رحيل العامْ.
- أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
- بعد ولادة هذا العامْ..
- أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
- أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
- ومن ذهب الأحلامْ..
- أنتِ امرأةٌ..
- كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ..
- يا سيِّدتي
- يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.
- يا أمطاراً من ياقوتٍ..
- يا أنهاراً من نهوندٍ..
- يا غاباتِ رخام..
- يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
- وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.
- لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..
- في إحساسي..
- في وجداني..
- في إيماني..
- فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..
شعر رومانسي بالصور:
للمزيد يمكنك قراءة : اجمل ما قال نزار قباني عن الحب والغزل
للمزيد يمكنك قراءة : اشعار الحب نزار قباني
للمزيد يمكنك قراءة : اجمل ماقال نزار قباني عن الحب والعشق
ولد الشاعر الكبير نزار قباني بداخل أسرة عربية عريقة في سوريا بمحافظة دمشق ؛ فكانت أسرته فنية بحتة جده هو الخليل القباني كان واحداً من رواد المسرح العربي ، وإلى هنا أيها المتابعين نكون قد وصلنا إلى ختام مقال الليلة وقد تكلمنا ودار حديثنا فيه عن الشاعر نزار قباني – اقتباسات رومانسية من روائع ما قال ، وضعنا بين أيديكم اقتباسات منتقاة من أقوى ما جاد به الشاعر نزار قباني في الحب والعشق والغرام والهوى ، وذلك ظهر واضحاً في الفقرات التي قدمناها ؛ ففي أول فقرة سردنا لكم نزار قباني بلقيس ، وفي ثاني فقرة نزار قباني شعر ، وفي ثالث فقرة نزار قباني عن الحب ، وختمنا حديثنا بفقرة بعنوان شعر رومانسي بالصور.