تعليم

العصف الذهني.. مفهومه والقواعد العامة له

العصف الذهني هو التقرير الذي يتناوله معكم موقع إحلم في السطور المقبلة وهو الذي يطلق عليه ايضاً إسم القدح الذهني وهو عبارة عن طرق الإبداع الجماعي ويتم بالعصف الذهني إيجاد حلول للمشاكل عن طريق إبتكار حلول سريعة بطريقة عفوية وذلك خلال عمل مجموعة ما وتسجيل الأفكار التي تم التوصل إليها.

العصف الذهني.. مفهومه والقواعد العامة له

العصف الذهني كتعريف ومصطلح تم إيجاده في كتب التخيل التطبيقي والتي ابتكرها وكتبها اليكس اوزبورون الذي إقترح أن القواعد الفعالة الخاصة بجمع مجموعة من الأشخاص لعقد جلسات للحديث في مواضيع معينة هي التفسير الصحيح للعصف الذهني.

وفور ان انتشرت تلك المجموعات التي كانت دائماً ما تقوم بعقد جلسات لإيجاد حلول وإبتكار أفكار لحل بعض المشكلات تم إثارة بعض الأكادييمين الذي أكدوا أنه يجب إجراء بعض الدراسات طبقاً للمفهوم الذي نشره اوزبورون في كتابه والذي أكد أن الجلسات التي تنعقد تعتبر أكثر كفاءه وتنتج أفكار أكثر من التي ينتجها الشخص بمفرده.

وفور إجراء الكثير من الدراسات عن طريق الأكاديميين أكدوا أن الفرضية التي قام أوزبورون بفرضها ما هي إلى فرضية خاطئة بينما توصل البعض الآخر إلى أن هذه البحوث التي أجريت والدراسات الخاصة بالعصف الذهني لا تمثل أي نوع من أنواع الحقيقة بل وانها دراسات غير حاسمة.

ولجأوا إلى إضافة تعديلات وتغييرات على تلك الدراسات حتى يحسنوا من طريقة إنتاج الأفكار والحلول الخاصة بالمشكلات والتي يعالجها العصف الذهني ولكن المشكلة الأكبر تكمن في أنه لا يوجد أي دليل تم تطبيقه خاص بإيجاد تطوير لتلك الأفكار عن الطريقة الأساسية الخاصة بالعصف الذهني.

إستخدامات العصف الذهني

للعصف الذهني العديد من الأستخدامات والتي يكون الهدف منها تواجد بعض الأشخاص في مجموعة واحدة لتقليل عملية أخذ وقت في التفكير وإيجاد أفكار عفوية بسرعة بالغة بالإضافة إلى أن هذه الطريقة تساعد على كفاءه المجموعة الموجودة من أهم الإستخدامات الخاصة بالعصف الذهني ما يلي :-

  • حل بعض المشكلات المستعصية على الفرد.
  • بناء مجموعة قوية من الاشخاص قادرة على إبتكار أفكار جديدة تكون قادرة على تقدم المجتمع.
  • إدارة بعض المشاريع التي من شأنها ان تضع كل شخص من المجموعة في مكانة كبيرة.
  • التخطيط العلمي بالإضافة إلى ظهور إعلانات تجارية مختلفة وقادرة على جلب المواطنين.

قواعد العصف الذهني

في العام 1939 قام أوزبورون بإيجاد مفهوم خاص بالعصف الذهني وكان ذلك بسبب شعوره بالاحباط خاصة وان الموظفين غير قادرين على إيجاد بعض الحلول والافكار الجديد وتطوير بعض المهارات البناءة لهم وأكد أن العصف يعتبر نوع من أنواع الطرق الأبداعية التي من شأنها قادرة على مواجهة المشاكل وحلها.

حيث قام بجعل كتابه نوع من أنواع ردة الفعل وقام بعمل إستضافة لجلسات فكر جماعية حيث انه احبط من الصعوبات والتحديات التي كانت تواجه الموظفون في فترة الحملات الاعلانية واتضح له ان المشاكل بدأت تدريجياً في التلاشي والذهاب نتيجة إقامة تلك الجلسات.

ليحصل على مصطلح العصف الذهني من هنا وفي كتابة إستند إلى قاعدتين مهمتين هما تأجيل الحكم للوصول إلى الحل على طريق بعض الطرق والمبادئ بالإضافة إلى وجود أفكار خارج الصندوق “Out OF The BOX ” اي انها جديدة ولم يفكر بها أحد من قبل وتوصل ايضاً إلى ثلاثة قوانين خاصة بالعصف الذهني وهم :-

  1. حجب النقد وإخفاءه.
  2. التركيز على الكم وعدم التركيز على الكيف.
  3. الترحيب بأي فكرة إستثنائية والعمل على تطوير تلك الأفكار.

وخلال السنوات القليلة الماضية ظهر علينا مصطلح جديد وهو العصف الذهني الإلكتروني والذي يعمل على مواكبة تطور الحضارات بالإضافة إلى أنه إحدى الطرق التي من شأنها أن تتوصل إلى إتخاذ بعض القرارات من خلال الإجتمااعات التي يتم عقدها في الغرف المغلقة بمجموعة من الأشخاص.

حيث يتم وضع شاشة إلكترونية صغيرة أمام كل عضو تكون مرتبطة بجهاز تحكم مركزي لتحديد المشاكل ويتم تسجيل جميع إقتراحات وأفكار الأشخاص التي تخطر في أذهانهم دون مناقشتها قبل إنتهاء الجلسة وفور الإنتهاء يتم تجميع الافكار وإختيار الأنسب من بينها عن طريق التصويت.

وفور إتخاذ الافكار التي تم الأستقرار عليها يتم تجميعها وإستشارة جميع الأشخاص وتمتاز طريقة العصف الذهني الالكتروني بأنها سرية للغاية حيث يقوم كل شخص من الأشخاص الموجودين في الإجتماع بإعطاء رأيه وفكرته على شاشته الموجودة امامه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button