الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية وعلاجها للأطفال
محتوي الموضوع
الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية وعلاجها للأطفال ، تعبر درجة الحرارة الداخلية لجسم الإنسان عن حرارة المناطق أو الأعضاء الداخلية ، وفي الغالب ما يتحكم بتلك الحرارة الجسم ذاته ، ويكون من الصعب للغاية على المرء قياس تلك الحرارة ، وذلك نتيجة لأن الطرق المتبعة عبارة عن طرق ليست مريحة بالمرة ، وبحاجة لزيارة دكتور مختص ، لهذا يتم الاستعانة عنها في الغالب بواسطة قياس درجة الحرارة الخارجية الشهير ، وهي عبارة عن طريقة لقياس الحرارة من خلال سطح الجلد وغيرها من الطرق البسيطة ، لكن تلك الحرارة من الممكن أن تتأثر بالعوامل الخارجية في العديد من الأوقات فيحدث ارتفاع من غير ارتفاع الحرارة الداخلية ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف أكثر على الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية وعلاجها للأطفال.
ما هو الفارق بين الحرارة الداخلية والخارجية للجسم:
- إن درجة الحرارة الداخلية ما هي إلا درجة حرارة الأجزاء الداخلية لجسم الإنسان ، إلا أن كيفية قياسها من الممكن أن تكون صعبة ومعقدة وليست مريحة لأي أحد ، ومن الممكن أن تضم قياس درجة الحرارة مثلاً من خلال المريء ، إلا أن تلك الطريقة تؤدي في بعض الحالات لتهيج داخل الممرات الأنفية ، فضلاً لعدم الارتياح.
- لهذا يلجأ الإنسان لإتباع طرق ثانية تتمثل بقياس درجة الحرارة الخارجية ويتم تعريفها على أنها الحرارة على مستوى الجلد ، وهذا القياس ليس في الغالب يكون صحيح ، وذلك جراء تأثره بالعوامل الخارجية ، وتعبر تلك الطرق عن كافة الطرق التي من الممكن قياسها بسهولة بعض الشيء مثل الأذن والفم أو من خلال المستقيم أو من خلال تحت الإبط.
للمزيد يمكنك قراءة : ما هي درجة حرارة الطفل الطبيعية
ما هو الفارق بين ارتفاع الحرارة الداخلية والخارجية:
بالرغم من أن قياس درجة الحرارية بالصورة الخارجية يعتبر أمر يسير وسهل للغاية ، إلا أنه من الممكن أن يؤدي لفروقات بسيطة بنحو درجة أو اثنتين ما بين حرارة الجسم الداخلية الفعلية ، والخارجية ، ويرجع السبب في هذا الأمر لتواجد بعض العوامل التي بإمكانها أن تؤثر على دقة القياسات للحرارة الخارجية ، فمن الممكن أن ترتفع في بعض الأوقات درجة الحرارة الخارجية من غير أن ترتفع الدرجة الداخلية جراء تأثرها بالكثير من العوامل البيئية التي نذكر منها التالي :
- التدخين.
- ارتفاع درجة حرارة الجو.
- الإفراط في تناول الكافيين.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- تناول عقاقير ما.
- تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة ، فضلاً للأكلات الحارة.
عوامل الإحساس بالحرارة دون تواجد ارتفاع فيها:
خلل بجهاز قياس الحرارة:
- يوجد مئات الأنواع من أجهزة قياس درجات الحرارة ، وينصح المختصين باستخدام اجهزة تمتلك جودة كبيرة وحاصلة على اعتمادات دولية.
- وذلك لأن المشكلة أو الخلل بجهاز القياس من الممكن أن يضعك داخل مشكلة طويلة من الفحوصات والمراجعات الطبية الغير مهمة ، فضلاً لأنها ستجعلك موسوس بسبب ظهور درجة حرارتك مرتفعة!
- وبحال استمرار إحساس الحرارة فإن المختصين ينصحون باستخدام المقياس الزئبقي للحرارة ، وطريقة عمل هو أن يتم وضعه تحت اللسان لفترة لا تقل عن اثنين دقيقة.
للمزيد يمكنك قراءة : ارتفاع حرارة الجسم
عوامل بيئية:
- منها على سبيل المثال : زيادة رطوبة الجو ، فضلاً لارتفاع درجة حرارة المكان ، أو التعرض لأشعة الشمس لمدة كبيرة ، فتلك العوامل من الممكن أن ينجم عنها زيادة في التعرق فضلاً لفقدان المياه من الجسم ، الأمر الذي يؤدي لإحساس بحرارة داخلية وفي العادة ما ترافقها أطراف باردة.
- لو لم يكن يرافق ذلك الإحساس مؤشرات خطيرة كالدوخة أو الضعف أو الصداع الدائم ، أو تشنج في العضلات ، فمن الممكن علاجه في البيت من غير مراجعة الدكتور المتخصص ، ويتم هذا من خلال أخذ كمية من السوائل الإضافية ، فضلاً لتجنب الأكلات والمشروبات المدرة للبول.
الملابس:
- من الممكن أن يكون الإحساس بالحرارة ناجم عن نوع الملابس التي تلبسها ، فننصحك بأن تلبس قطع قطنية خفيفة ، وذلك لأن الأنسجة الصناعية فضلاً للبوليستر يسبب لاحتباس الحرارة وأيضاً زيادة في التعرق ، كما يقوم بصد الجسم ومنعه من التخلص من العرق بشكل صحيح.
الأكل والشرب:
يوجد الكثير من الأكلات والمشروبات بإمكانها أن تعطي شعوراً بالحرارة الداخلية ، ومن أبرزها ما يلي :
- الوجبات الساخنة.
- الوجبات التي تحتوي على كمية ضخمة من الفلفل أو البهارات.
- الكحول.
القلق والتوتر:
- حيث تؤثر الحالة النفسية للإنسان على تنظيم جسده للحرارة الداخلية ، فيسبب كلاً من التوتر والقلق لتسارع في نبضات القلب والتنفس بسرعة كبيرة بالإضافة لتشنج العضلات وزيادة في التعرق ، الأمر الذي يمنح إحساس بارتفاع درجة حرارة الجسم.
الرياضة والنشاط البدني:
- إن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية وبالخصوص عند الناس الغير متعودين علينا بإمكانه أن يسبب لإحساس داخلي بالحرارة المرتفعة ، وبناءً عليه فإن مركز مكافحة الأمراض الأمريكي الشهير ينصح المرء بأن يبتعد عن ممارسة التمارين الرياضية بالأوقات الحارة خصوصاً في فصل الصيف ، ولا بد من تناول كمية سوائل تكفي لتعويض الجسم عن السوائل التي فقدها.
تبريد الجسم:
- وذلك يتم عن طريق إحاطته بدرجات حرارة تكون باردة أكثر ، ولكن لا بد من عدم الإفراط في الأمر ، لو حدث ارتعاش فعليك التوقف على الفور وذلك لأنه من الممكن أن ينجم عنه ارتفاع في درجة السخونة.
- كما من الممكن الجلوس داخل حمام مليء بالماء الفاتر ، الأمر الذي سوف يساهم في خفض السخونة الداخلية ، كما لا بد من تجنب الماء البارد لأنه من الممكن أن ينجم عنه ارتفاع درجة حرارة الجسم بدلاً من انخفاضها.
- ومن الأفضل ارتداء ملابس نوم أو ملابس تكون خفيفة ولا بد من تجنب استعمال العديد من الأغطية أو البطاطين.
للمزيد يمكنك قراءة : ماهي وحدة قياس الحرارة