محتوي الموضوع
- فضائل المدينة المنورة:
- مدينة محرمة :
- المسجد النبوي فيها :
- مدينة مباركة :
- مدينة تطرد الأشرار :
- مدينة رفع عنها الوباء والحمى :
- مدينة معصومة من المسيح الدجال:
- مدينة يلجأ لها أهل الإيمان :
- مدينة يفضل ساكنوها :
- المناخ في المدينة المنورة:
- جبال المدينة المنورة:
- أسماء المدينة وسبب تسميتها بالمدينة المنورة:
- صور للمدينة المنورة:
المدينة المنورة هي مدينة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، هي طيبة الطيبة مكان نزول الوحي ، هي مهبط جبريل عليه السلام على نبينا صلى الله عليه وسلم ، إنها نبع الإيمان ، إنها موطن لأصحاب الإيمان ، إنها مكان التقاء الأنصار والمهاجرين ، إنها عاصمة الإسلام والمسلمين الأولى ، فيها قد فرض الجهاد ، ومنها قد شع نور الهداية ، وإليها قد هاجر رسول الرحمة ، وبها قد عاش آخر أيام حياته ، بها مات ، وفيها دفن ، ومنها سيبعث ، وقبره موجود به صلى الله عليه وسلم ، إنها المدينة المباركة التي شرفها وفضلها الله وجعلها خير البقاع بعد مكة المكرمة ، ودليل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ، حينما أخرجه الكفار منها وذهب للمدينة المنورة ، قال مخاطباً مكة : (والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إل الله ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت) ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف سوياً على المدينة المنور من حيث فضائلها وسبب تسميتها بالمدينة المنورة وغيرها من المعلومات الدينية المهمة لكل مسلم ومسلمة.
فضائل المدينة المنورة:
- هنيئاً لمن أنعم الله تعالى عليه بالعيش في مكة المكرمة وفي المدينة المنورة ، لأنها مجمع أهل الإسلام أول الأمر وآخره ، ففيها المسجد النبوي الذي تعدل الصلاة به ألف صلاة ، وبها أيضاً الروضة الشريفة التي تعد روضة من رياض الجنية ، وبها وادي العقيق وهو واد مبارك ، فعندما يتربص أحد سوءاً بأهلها يهلكه الله تعالى.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص اسلامية قصيرة
مدينة محرمة :
- لقد شرف الله تعالى المدينة وجعلها محرمة ، وقد فضلها على العديد من بقاع الأرض ، وفيها وردت العديد من النصوص حول حرمتها ، وفضلها ، ومكانتها ، من باب الإخبار ، والترغيب والترهيب ، والدعاء ، وفي دليل حرمتها قوله صلى الله عليه وسلم : (اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرماً ، وإني حرمت المدينة حراماً ما بين مأزميها ، أن لا يهراق فيها دم ، ولا يحمل فيها سلاح لقتال ، ولا تخبط فيها شجرة إلا لعلف) والموقع المحرم بالمدينة المنورة هو ما بين الحرتين شرقاً وغرباً ، وما بين عير لثور يميناً وشمالاً.
المسجد النبوي فيها :
- أهم ما يميز المدينة المنورة ويعظم من شأنها وفضلها وجود مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بها ، وهو من ضمن المساجد التي يشد لها الرحال ، والصلاة بالمسجد مضاعفة ، وبها مسجد قباء والصلاة به تعدل عمرة ، وبها الروضة الشريفة التي تعد روضة من رياض الجنة ، وبها جبل أحد ، وبها وادي العقيق وهذا الوادي مبارك ، بها تمر العجوة الذي يقي من السم والسحر.
مدينة مباركة :
- دعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم للمدينة بالبركة ، فقد قال : (اللهم بارك لنا في مدينتنا) ، وبات ببركة الدعاء من المشهور بين الناس الذين ذهبوا للمدينة من مدن أخرى أن ما يصرفونه لا يكاد يبلغ النصف مما كانوا يصرفوه بمدنهم ، وقد أصبح هذا الأمر معلوماً.
مدينة تطرد الأشرار :
- من كثرة عظم فضائل المدينة المنورة أنه لا يأنس ولا يرتاح فيها إلا الناس الكرام والطيبون ، أما شرار الناس من اليهود فقد أجلاهم عنها الرسول صلى الله عليه وسلم ، بأمر من الله تعالى ، وبالنسبة للمنافقين فقد فضحهم وأظهر كذبهم ، وبهذا تنفي شرار الناس ، مثلما ينفي الكير خبث الحديد.
مدينة رفع عنها الوباء والحمى :
- كانت المدينة المنورة معروفة في الجاهلية بانتشار الحمى والوباء ، وعندما وصل النبي إليها بصحبة صحابته الكرام رضوان الله عليهم ، أصابهم بعض الوباء والأذى ، حتى دعا الرسول صلى الله عليه وسلم برفع البلاء عن المدينة ، فأصبحت المدينة مطهرة.
مدينة معصومة من المسيح الدجال:
- خروج المسيح الدجال من ضمن علامات الساعة الكبرى ، حيث ستكون فتنة عظيمة ، فيها سيخرج المسيح آخر الزمان ، ويعيث في الأرض الفساد ، عدا في مكة والمدينة ، وهذا تعظيماً وتشريفاً لهما ، ونستند في هذا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ، ولها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان).
مدينة يلجأ لها أهل الإيمان :
- من ضمن ما يميز المدينة المنورة أنه حينما تضيق البلاد على الناس بالإيمان فيلجئون إليها ، لأنها منبع الإيمان وموطنه.
للمزيد يمكنك قراءة : كم حجة حجها الرسول
مدينة يفضل ساكنوها :
- إن لسكان المدينة وأهلها الأوائل من المهاجرين ومن الأنصار الذين آووا النبي واتبعوه وآمنوا به وجاهدوا معه بأنفسهم وبأموالهم ، شأناً كبيراً وعظيماً عند الله تعالى ، لأن الله قد رضي عنهم ، ووعدهم بأن يدخلهم الجنة فقد قال الله تعالى : {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار) ، وكل من يسكن مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ويعيش بها ويصبح من أهلها ، ويتمسك بشرع المولى عز وجل ، ويسير على هدى النبي صلى الله عليه وسلم يناله من فضل خيار أهل المدينة.
- وقد جعل الله عز وجل حب الأنصار من علامات الإيمان ، كما أنه جعل بغضهم من علامات النفاق ، وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يتعرض أحد لهم بأذى ، وأن من يؤذيهم فقد عرض نفسه للانتقام من الله تعالى ، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على سكنى المدينة المنورة ، وأخبرنا بأنه سيشفع لمن سكنها ، وصبر على شدتها ، وعلى من مات فيها ، وأخبرنا عن أناس وأقوام سيسعون للانتقال منها ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.
المناخ في المدينة المنورة:
- يغلب المدينة المنورة مناخ صحراوي جاف وحار ، ويتميز بجفاف وندرة الأمطار في فصل الشتاء ، وبفصل الصيف تزداد فيه درجة الحرارة ، فتزيد عن خمسة وأربعون درجة ، وتصل الطوبة في الصيف حوالي 22% ، وفي فصل الشتاء تتراوح درجات الحرارة ما بين الـ10 إلى 25 درجة ، وتزداد بها الرطوبة لتصل نحو 35% ، كما تهب رياح غربية جنوبية جافة وحارة عليها.
للمزيد يمكنك قراءة : فضل الصلاة في الروضة
جبال المدينة المنورة:
- أحد : ويعد هذا الجبل من أبرز معالمها وهو موجود بالجهة الشمالية من المسجد النبوي بقرابة خمسة كيلو مترات.
- الرماة : وهذا الجبل من الجبال الصغيرة في الحجم وموجود بجانب جبل أحد ، وسمي بهذا الاسم نسبة لعصيان بعض الرماة لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد.
- سلع : وهذا الجبل موجود بالجهة الغربية من المسجد النبوي بحوالي نصف كيلو متر ، وارتفاع يبلغ حوالي 80 متر ، وبطول يبلغ حوالي ألف متر.
- عير : وهذا الجبال من الجبال السوداء وقمته مستقيمة ، وموجود في الجهة الشرقية من المدينة ، ويبعد حوالي ثمانية كيلو متر عن المسجد الحرام.
- الجماوات : وهو عبارة عن 3 جبال صغيرة الحجم ومتصلة مع بعضها البعض ، وموجود بغرب المدينة قريباً من وادي العقيق.
- الأغوات : وقد سمي بهذا الاسم نسبة للأغوات الذين اشتروه من أجل أن يحتموا فيه من أهل المدينة وذلك في العام 1117 هجرية.
أسماء المدينة وسبب تسميتها بالمدينة المنورة:
- لقد أطلق جماعة من العلماء اسم المدينة المنورة على مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن ضمن هؤلاء العلماء : شيخ الإسلام ابن تيمية ، والسيوطي ، وابن العماد الحنبلي ، والبهوتي ، وابن عابدين رحمهم الله تعالى ، فلم ينكروا هذا ووصفت بالمنورة نسبة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نورها بذهابه إليها ، وبما أتى به من الشرع والهدي ، وأطلق على المدينة أسماء عدة : ذكر الحموي منها 29 اسماً بكتابه (معجم البلدان) ومنها : طيبة ، وطابة ، والمدينة ، والعذراء ، والمسكينة ، والمحبة ، والجابرة ، والمحبورة ، والمحببة ، وأكالة البلدان ، ويثرب ، والمحفوفة ، والمباركة ، والمرزوقة ، والمسلمة ، والقدسية ، والحيرة ، والمحرمة ، والمحبوبة ، والمختارة ، والمحرومة ، والقاصمة ، والعاصمة ، وغيرها من الأسماء.
للمزيد يمكنك قراءة : مدح النبي محمد