مجتمع

اليوم العالمي للقراءة وكل مايخصه بالتفصيل

اليوم العالمي للقراءة

اليكم موضوع اليوم عن اليوم العالمي للقراءة، من لا يحب القراءة فهي غذاء الروح والعقل الحقيقي، الكثير لا يعرف أن للقراءة يوم للاحتفال بها، ولكن مجرد يوم واحد لا يكفي للاحتفال بشيء عظيم مثل القراءة، سنرحب بكم في هذا المقال وكل من يبحث عن هذه المواضيع، حيث تجدوا كل المعلومات التي قد تفيدكم بخصوص القراءة، نسعى دائماً للوصول إلى رضاكم واعجابكم بكتابتنا المفيدة التي نقدمها لكم، سنسرد عليكم محتوى هذا المقال الآن.

اليوم العالمي للقراءة

تم نشأة اليوم العالمي للقراء بدايةً في عام 1996 في 23 من شهر أبريل، حيث يقام هذا الاحتفال سنوياً للتحفيز على القراءة والاحتفال بشيء عظيم يساعد على النهوض بالأمة وتطوير الدول جميعاً.

القراءة هي غذاء الروح التي تجعل من الانسان شخص يدرك كل ما حوله من ثقافات ويريد تعلم المزيد والتطوير من نفسه والتطوير من الأشخاص من حوله والنهوض ببلده لأكبر المراكز والامتيازات.

وكان أول من قام بتحقيق هذا اليوم هي دولة السودان وذلك تشجيعاً منها على إقبال الشباب إلى القراءة والمعرفة بالثقافات المختلفة حوله وعدم الاكتفاء بما يعرفه الفرد فقط بل يجب السعي دائما لمعرفة المزيد، فكانت تسعى لخروج جيل جديد من المعرفة والعقل المدبر لمستقبله والنهوض بفكره.

أهمية القراءة وفوائدها

من الطبيعي أن تكون للقراءة فائدة وأهمية كبيرة لنمو العقل والتفكير بعقلانية أكثر مما سبق، سنوضح أهمية القراءة وفوائدها في السطور الآتية:

  1.  زيادة الحس الإدراكي للعقل والتفكير الموزون بعقلانية أكثر.
  2.  توسيع المعرفة بالثقافات المختلفة.
  3.  فهم حديث من أمامك بشكل أفضل.
  4.  الحد من حالات الاكتئاب التي قد تصيب الإنسان الذي يجلس وحيداً أكثر الأوقات.
  5.  تكتسب خبرات كثيرة في الحياة منها القدرة على كتابة كتابك الخاص.
  6. تقلل من التوتر ويعمل على زيادة الاسترخاء.
  7.  تجعل منك شخص قادر على مواجهة المجتمع والقدرة على حل المشكلات التي قد تواجهك في الحياة بعقلية مختلفة.

أهداف مشروع يوم القراءة

عند إنشاء اليوم العالمي للقراءة كان هناك أهداف للاستفادة من هذا اليوم وليس لمجرد وجود يوم للقراءة فقط، وأهداف هذا اليوم هي:

  1.  تحفيز عدد من الشباب على الإقبال على القراءة لنشأة جيل واعي ومدرك بما حوله.
  2.  جعل القراءة أسلوب حياة وليس مجرد وقت ترفيهي استثنائي نأخذه من وقتنا اليومي.
  3.  النهوض بعقول الشباب القادم وزيادة الثقافة العامة في الدولة.
  4. وسيلة لتطوير والنهوض بالدولة ثقافياً واجتماعياً.

طرق لتجعل من القراءة أسلوب حياة

القراءة تعد من أعظم الأشياء الموجودة في حياتنا، فهي تعمل على زيادة التركيز وزيادة الوعي الإدراكي والحصول على الكثير من المعلومات الجديدة التي تجعل منك ذو خبرة عالية.

ولكي تجعل القراءة شيء أساسي في حياتك وتجعلها أسلوب حياة تتميز به، هناك عدة طرق يفضل إتباعها للنهوض بفكرك وتجعل من نفسك شخص ذو فكر متميز عن الأخرين، وهذه الطرق هي:

  1.  إذا كان لديك وقت فراغ في يومك لا تستغله في أشياء لا نفع منها، بل استغله في قراءة كتاب.
  2.  اختر نوعك المفضل من القراءة وقم بإحضار بعض الكتب والروايات منه حتى تشجع نفسك على استمرارية القراءة.
  3. كن حريص على وجود كتاب صغير في حقيبتك لملئ وقت فراغك خارج المنزل أو في المواصلات العامة.
  4.  لا تضيع وقتك في مشاهدة التلفاز أو اللعب بألعاب الفيديو واللهو بالأجهزة الالكترونية، بل قم بالاستفادة بهذه الأوقات بالقضاء مع كتابك المفضل هذا الوقت.
  5.  قم بوضع موعد محدد يوميا للقراءة في قائمة أعمالك والتذكير بها.
  6.  لا تكن بطيئاً في القراءة حتى لا تمل سريعا ويأخذ الكتاب الواحد وقتاً أكبر تتدرب على سرعة القراءة.
القراءة وفائدتها
القراءة وفائدتها
اليوم العالمي للقراءة
اليوم العالمي للقراءة
لماذا نقرأ
لماذا نقرأ

ونختم موضوع مقالنا اليوم عن اليوم العالمي للقراءة، حيث قمنا بتوضيح في سطور هذا المقال ماهية القراءة ومتى تم إنشاء اليوم العالمي للاحتفال بها وما أهمية وجودها في حياة الإنسان، وما هي أهداف يوم القراءة العالمي، وما هي الطرق التي نتبعها لنجعل من القراءة أسلوب حياة لا يمكن الاستغناء عنه لننهض بنفسنا و بدولتنا وإفادة الجيل القادم، قدما معلومات كافية حول هذا الموضوع نتمنى أن تكونوا حظيتم بالاستفادة الكاملة منه، اشكركم للمتابعة حتى الختام وننتظر منكم شرف المتابعة الدائمة، شكرا لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button