انواع التراث الثقافي والطبيعي وأهميته pdf
محتوي الموضوع
انواع التراث الثقافي والطبيعي وأهميته pdf ، حيث يعتبر التراث ما هو إلا عبارة عن ثروة ضخمة من عدة أشياء منها الآداب، القيم، العادات، التقاليد والفنون التشكيلية التي أنتجتها الأجيال القادمة للأجيال اللاحقة كما تتنوع أنواع التراث، واليوم سوف نقدم لكم أيها المتابعون انواع التراث الثقافي والطبيعي وأهميته pdf.
تعريف التراث:
- يتم تعريف التراث على أنه الأشياء التي تركها الأجداد للأبناء، لكي يكون عظة لهم من الماضي ويظل لهم طريقا يسيرون عليه، ويستفيدوا من الدروس والمواعظ لكي يعبروا بها من الحاضر إلى المستقبل بسلام تام.
- كما نستطيع أن نعرفه على أنه ما ينتقل من عادات وتقاليد، علوم، وفنون من جيل إلى جيل آخر، وحيث يعتبر التراث من الجوانب العلمية بأنه يعد علم ثقافي يهتم بالجوانب الثقافية التقليدية، أو يهتم بالجوانب الشعبية مع الإهتمام بالجوانب التاريخية والإجتماعية.
- يعبر عن التراث بأنه مجموعة تتكامل فيما بينها من عادات وتقاليد يتوارثها الأجيال حيث يمكن أن نضيف إلى ذلك الآثار والثقافة وما ينجم عنها من أنشطة متقدمة، كما أنه يعد جزءا مهما من الحاضر الذي نعيشه بالإضافة إلى المستقبل الذي سنبنيه.
التراث الديني:
تعتبر الحضارة الإسلامية من أهم الأمثلة الحية على جمال التراث الإسلامي الذي يقع داخل مشارق الأرض، ومغاربها لكي يملك هذا التراث تأثير عظيم بين جميع الحضارات كما يعتبر هذا التراث الإسلامي من أكثر الأنواع التي ظلت موجودة إلى الآن وتعود أهميته في الآتي :
- يتمتع بمميزات خاصة، كانت هذه المميزات تقوم بدمج العقل والروح حيث كانت تركز على كل عنصر منهم على جدا ، ومن أهم أدوار الحضارة الإسلامية أنها اهتمت بالعلم.
- بالإضافة إلى اهتمامها بالروح لكي يستقيم الشخص وحتى يصبح فعالا ومعطاء، ومن الأمثلة الحية التي تعبر عن روعة التراث الإسلامي ما ظهر في بلاد الشام وبغداد من الآداب والعلوم والفنون التي كانت تجذب الناظرين إليها من شدة جمالها.
- تعتبر الدولة العثمانية أكثر الدول اشتهارا بالعمارة الإسلامية والتي فيها ما يدل على جمال الحضارة الإسلامية حيث اشتهرت هذه الدولة بالمساجد والقصور التي فيها ما يدل على جمال الفن والزخرفة الإسلامية.
- بالإضافة إلى ذلك يمكن القول بأن بلاد الأندلس حيث أن التراث الإسلامي قد تجسد فيها بشكل يثير الدهشة، ويعود ذلك إلى دوام فترة الخلافة الإسلامية بها لفترة قاربت على الثمانية قرون.
التراث الطبيعي:
- يعد التراث الطبيعي من أعظم أنواع التراث والمعالم الطبيعية علاوة على ذلك التشكيلات الجيولوجية التى توجد طبيعيا دون تدخل الإنسان في تكوينها أو تصنيعها، حيث يعتبر هذا النوع من التراث هو الأشهر على مستوى العالم والذي تم إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
- حيث عقدت هذه المنظمه باعتماد إتفاقية عام 1972ميلاديا كان الغرض منها العمل على تأمين وحماية المعالم الطبيعية الواضحة للأجيال القادمة، علاوة على ذلك أنها تضمن حماية البيئة وتنوعها الطبيعي، فهناك أمثلة حية تدل على التراث الطبيعي ومن هذه الأمثلة :
- محمية ماناس التي تقع في بلاد الهند، حيث أنها تعد موطن لعدد ضخم من الحيوانات المعرضة للإنقراض ولذلك تم إضافتها إلى قائمة التراث العالمي للقيام بحماية هذه الحيوانات والحفاظ عليها من إنقراضها.
التراث الثقافي:
يعتبر هذا النوع من أضخم الأنواع شيوعا، حيث أنه يحتوي على ما يلي:
- شبكة ضخمة من الثقافات الخاصة بالكثير من الشعوب المختلفة من حيث الأنواع والعرق ، إحتوائها على التراث الثقافي، الفنون، العلوم، العادات، التقاليد، الآداب.
- المعتقدات الدينية والفكرية، كما نضيف إليه الأنماط السلوكية التي تختص بالحياة وعادات الزواج، وحتى تقوم الدولة بحفظ تراثها الثقافي فإنها تعمل على إنشاء الحفلات الشعبية والوطنية التي من خلالها تحافظ على تراثها من الفناء والإختفاء.
- ومن المهم أن نقوم بتذكيركم أنه تم إنشاء لجنة لحماية التراث الثقافي عالميا حيث كان الغرض منها حماية المورثات الثقافية ذو الأنواع المتعددة.
التراث اللغوي:
- حيث تعتبر اللغة من أحد أنواع التراث، فهي أصل المجتمعات التي تعد هي الأصل في الإتصال فيما بينهم، وتكمن أهمية اللغه في أنه لا تبنى الحضارات ولا المجتمعات إلا عن طريقها.
- حيث نجد داخل المجتمع العربي بأن اللغة العربية هي اللغة الأصل والسائدة على الرغم من تنوع الثقافات الموجودة داخلها، حيث أن سكانها مهما اختلفوا في عرقهم نجدهم يتحدثون باللغة العربية بفصاحة بالغة.
- حيث من أمثلة هولاء السكان (الأفريقيين، الشراكسة والأرمينيين)، ويعود ذلك إلى إتصال اللغة العربية اتصالا محكما بالقرآن الكريم، حيث أنزله الله تعالى على نبيه بلغة العرب.
- تم تكوين التراث الأدبي بداية من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم مرورا بفترة صدر الإسلام والخلافة الأموية، والعباسية إلى العصر المملوكي والعصر الحديث إلى نهاية وقتنا الحالي بلغة العربية.
التراث العلمي:
- يعتبر القرن العشرون من أهم القرون التي عاصرت اهتماما بالغا بالعلوم العربية والغربية من ناحية العرب المسلمين أو من ناحية الغرب المستشرقين.
- حيث قامت الدولة ببذل العديد من الجهود لكي تحي التراث العلمي القديم ولهذا فقد قامت بحل قضايا التاريخ كما قامت بحفظ العمل ودوامها من خلال إعادة إنشاء أعمال كبار العلماء خلال العصور ، كما عملت الدولة على بناء أقسام أكاديمية يتم تخصيصها في الجامعات التي كانت تسلط إهتمامها بحفظ تاريخ العلم.
التراث الأدبي:
- يعد التراث الأدبي أعظم أهم أنواع التراث حيث أنه النافذة التي نلقي نظره بها على الحضارات المختلفة، كما حصل هذا النوع من التراث على اهتمام عدد كبير من النقاد والمفكرين.
- بالإضافة إلى أنه حظي هذا التراث الذي تركه المسلمون قبل بداية عصر النهضة بإهتمام بالغ من قبل العرب والمسلمين والمؤرخين الغرب ويعود ذلك نظرا لتعدد أنواعه.
للمزيد يمكنك قراءة : 3 حكايات من التراث العربي
للمزيد يمكنك قراءة : حضارة قديمة في العراق
للمزيد يمكنك قراءة : قصة شعبية جميلة من التراث