محتوي الموضوع
إن الماء يعد من أهم مقومات الحياة الأساسية ، إذ لا نستطيع أن نستغني عنه أبداً ، ويعتبر واحداً من الموارد المتجددة ، إذ تمثل حركة دورة المياه بالطبيعة ما بين سطح كوكب الأرض والمياه ، حيث يتحول المياه أثناء حركة الدائمة لـ3 حالات ألا وهم : الحالة السائلة للحالة الغازية للحالة السائلة ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نتعرف على اي العوامل ضروري لاحداث تغيير في دوره الماء (الإجابة الصحيحة هي!).
حل سؤال أي العوامل التالية ضروري؟
هذا السؤال يعتبر من أكثر الأسئلة التي تأتي في الامتحانات ؛ وفيه يأتي السؤال : أي العوامل الآتية ضروري من أجل إحداث التغيير بدورة المياه؟
الإجابة الصحيحة : الرياح.
للمزيد يمكنك قراءة : بحث كامل عن الماء مع المراجع
مراحل دورة المياه بالطبيعة:
إن دورة الماء تمر بالكثير من المراحل بالطبيعة ، وهي كالتالي :
مرحلة التبخر:
- يتم تعريف التبخر على أنه العملية التي يتحولها عبرها المياه من الحالة السائلة للحالة الغازية ، ويعتبر المسار الأساسي في انتقال المياه من حالته السائلة لدورة المياه مجدداً على هيئة بخار ماء بالغلاف الجوي.
- وتعتبر الطاقة الحرارية واحدة من العوامل الرئيسية التي تؤدي لعملية التبخر ؛ وهذا لأنها تقوم بكسر الروابط التي توجد ما بين جزيئات المياه فيتخبر بصورة سريعة عندما يصل لدرجة الغليان التي تساوي مائة درجة مئوية.
- ونشير هنا لأنه من الممكن تحول كلاً من الثلج والجليد لبخار ماء عن طريق عملية تسمى بالتسامي ، وإن مرحلة التبخر بدورة المياه تحدث نتيجة لازدياد درجة حرارة سطح كوكب الأرض.
- وذلك بسبب أشعة الشمس ، إذ تزيد حرارة الشمس من سرعة جزيئات المياه ، وعليه يحد زيادة من طاقتها الحركية بنحو يكفيها حتى تُدفع للغلاف الجوي على هيئة غاز.
- وتظل تلك الجزيئات موجودة بالغلاف الجوي نحو عشرة أيام ترتفع أثنائهما بصورة عمودية كي تبدأ درجة حرارتها في النزول ، وعندما تصير باردة بشكل كافي تبدأ في التكاثف وتتحول للحالة السائلة.
- وتكون على هيئة قطرات مياه متعلقة بالغلاف الجوي ، وبعدها تتحول لغيوم ، وبعدها تبدأ في عملية نزول الأمطار ، وينجم عن عملية التبخر تشكل الماء العذب ، إذ أن المصدر الأساسي للمياه المتبخرة الموجود بالغلاف الجوي هو مياه المحيطات المالحة.
- التي تقوم بتغطية سطح الكرة الأرضية بنحو سبعون في المائة ، وعندما تتبخر مياه المحيطات يظل الملح ويتكاثف بخار الماء النقي على هيئة غيوم ، وبعدها ينزل ويقوم بتغذية الأنهار والبحيرات وغيرها بالمياه العذبة.
- كما أن نحو تسعون في المائة من رطوبة الغلاف الجوي يكون مصدرها هو تبخر مياه المحيطات والبحار والأنهار التي توجد على سطح الأرض ، بينما يرجع مصدر النسبة الباقية لرطوبة الغلاف الجوي لعملية يطلق عليها اسم نتح النباتات.
للمزيد يمكنك قراءة : ما هي مصادر الماء ؟
مرحلة النتح:
- وفي تلك العملية تمتص النباتات المياه الموجودة عن طريق جذورها من الطبقة السطحية للتربة وتخرجه مرة أخرى على هيئة بخار عبر أوراقها عن طريق عملية يطلق عليها اسم النتح ، وتعد تلك العملية واحدة من أبرز مراحل دورة المياه.
- وذلك لأنها تمثل واحدة من المصادر الرئيسية للمياه الموجودة بالغلاف الجوي بنسبة تبلغ عشرة في المائة من إجمال المياه التي توجد به ، وإن معدلات النتح معتمدة على درجة الحرارة بالإضافة للرطوبة وتواجد ضوء الشمس وشدته.
- وأيضاً هطول الأمطار ، ونوع التربة وتشبعها ، فضلاً لشدة الرياح وانحدار الأرض وغيرها الكثير ، كما أن الغابات تقوم بإخراج كميات ضخمة من المياه للغلاف الجوي وذلك عن طريق أوراق أشجارها وجذور النباتات الوعائية.
- وذلك عن طريق عملية النتح ، حيث تعتبر أوراق النباتات المصدر الأساسي للنتح التبخري الذي يخرج من الغابات ، الشيء الذي يزيد من نسبة جفاف الغابات ، ومن الجدير ذكره أن مصطلح النتح التبخري يشير لمجموع عمليات التبخر الناجمة عن نتح النباتات التي توجد على اليابسة وأسطح البحار والمحيطات للغلاف الجوي.
- ويعتبر واحداً من أبرز المراحل التي تمر بها دورة المياه بالطبيعة والتي تلعب فيها الغابات دور هام للغاية ، كما أن المياه ينتقل من النباتات للغلاف الجوي عن طريق طرق أخرى أبرزها هو ما يسمى اعتراض المظلة.
مرحلة التكاثف:
- ويتم تعريفه على أنه عملية تحول بخار المياه لماء سائل ، بمعنى أنه عكس عملية التبخر ، وتبرز أهمية تلك العملية بدورة الماء عن طريق دورها بعملية تكوين السحب المسئولة عن نزول المطر ورجوع المياه لسطح الأرض أثناء دورة الماء.
- وإن الغيوم تنشأ عندما يحدث انخفاض في درجة حرارة البخار بسبب ارتفاعه لفوق بالغلاف الجوي ، إذ أن انخفاض درجة الحرارة بالأعلى مرتبط بانخفاض الضغط بصورة طردية ، حيث يعتمد المحتوى الحرارية الكلي بأي نظام بصورة رئيسية على كمية المادة التي توجد داخله.
مرحلة الهطول:
- يتم تعريف الهطول على أنه المياه المنهمرة من الغيوم على هيئة أمطار في الجميع من الأوقات ، أو على هيئة أمطار جليدية ، أو على صورة أمطار ثلجية أو ثلوج ، أو حبات برد في أوقات أخرى.
- وتعتبر تلك المرحلة هي المرحلة المسئولة عن انتقال المياه من الغلاف الجوي لسطح الأرض ، ومن الجدير ذكره أن الأمطار تتشكل بطريقتين ؛ الطريقة الأولى عندما يزداد حجم بعض القطرات بسبب حدوث تكاثف بخار إضافي يكون ناجم عن تصادم جزيئات المياه مع بعضها البعض.
- ولو كانت التصادمات تكفي لإنتاج قطرة ماء صاحبة سرعة سقوط أعلى من سرعة التيار الصاعد للغيوم ، فينجم هذا لسقوط القطرة خارج الغيمة على هيئة هطول ، أما بخصوص الطريقة الثانية فتعد الأكثر فاعلية لتصل قطرة المياه لحجم قطرة الهطول.
- فهي عن طريق عملية بيرجيرون التي تعبر عن نمو بلورات الجليد بصورة أسرع بكثير من تكاثف بخار الماء الذي يوجد بالغيمة ، فتقوم بتساقط البلورات على صورة ثلج أو أنها قد تذوب وتهطل على هيئة أمطار.
للمزيد يمكنك قراءة : موضوع عن فصل الشتاء للأطفال
