شعر

بانت سعاد فَقَلبي اليوم متبول .. قصيدة بانت سعاد مكتوبة

في ظلِّ عالم الشعر العربي القديم الذي يزخر بالملاحم الشعرية والقصائد الرائعة، تبرز قصيدة “بانت سعاد فَقَلبي اليوم متبول” للشاعر العربي الكبير كعب بن زهير كواحدة من أبرز القضائد الشعرية وقتها. دعونا نتناول هذه القصيدة بعيون الإعجاب والتفكير، متفاعلين مع تلك الكلمات التي تعكس جمالاً وعمقاً لا مثيل له.

قصيدة “بانت سعاد فَقَلبي اليوم متبول” ليست مجرد مجموعة من الأبيات الشعرية، بل هي مرآةٌ تعكس صورة المجتمع العربي القديم، ومدى تأثير العواطف والأفكار على أفراده. وكعادة الشعر العربي، تأخذنا هذه القصيدة في رحلةٍ عبر الزمن والمكان، لتعرض أمامنا قيماً ومفاهيم تتعلق بالشجاعة والحب والوفاء.

من هو كعب بن زهير؟

كعب بن زهير، الشاعر العربي الذي عاش حقبتين مختلفتين: عصر الجاهلية وعصر الإسلام، تألق في الأول وتحدى في الثاني. رغم هجائه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلا أنه عُفي عنه وأُعطي مكانة. بلغت شهرته ذروتها بقصيدته الشهيرة “البردة” التي ألفها بعد توبته وقبول الإسلام في مدح الرسول.

ينتمي كعب بن زهير لأسرة شعرية بارزة، حيث جاءت الشعرية والفصاحة لهم كالوراثة. تعلم كعب وأخوه بجير الشعر عن والدهما، وكانت رحلاتهم إلى الصحراء فرصة لتبادل القصائد وتمرين المواهب. رغم تحذير والده من التسفّل في الشعر، إلا أن كعب استمر في تطوير موهبته وتنقيتها.

بالرغم من أن كعب بن زهير كان شاعراً معروفاً قبل الإسلام، إلا أن تجربته مع الدين أضافت بعداً جديداً لشخصيته الشاعرية، حيث تركت تجربته الحياتية أثراً عميقاً على قصائده.

قصيدة بانت سعاد مكتوبة

“قصيدة بانت سعاد فَقَلبي اليوم متبول” لا تقتصر على مجرد قصيدة شعرية، بل هي عمل فني يحمل في طياته قيمة ثقافية ودينية وإنسانية. ومن خلال قراءتها، يمكن للقارئ أن يستمتع بجمال اللغة وعمق المعاني، وفي الوقت نفسه يمكنه أن يستوحي منها الكثير من العبر والدروس لحياته اليومية.

بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ
مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا
إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً
لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت
كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
شُجَّت بِذي شَبَمٍ مِن ماءِ مَحنِيَةٍ
صافٍ بِأَبطَحَ أَضحى وَهُوَ مَشمولُ
تَجلو الرِياحُ القَذى عَنُه وَأَفرَطَهُ
مِن صَوبِ سارِيَةٍ بيضٍ يَعاليلُ
يا وَيحَها خُلَّةً لَو أَنَّها صَدَقَت
ما وَعَدَت أَو لَو أَنَّ النُصحَ مَقبولُ
لَكِنَّها خُلَّةٌ قَد سيطَ مِن دَمِها
فَجعٌ وَوَلعٌ وَإِخلافٌ وَتَبديلُ
فَما تَدومُ عَلى حالٍ تَكونُ بِها
كَما تَلَوَّنُ في أَثوابِها الغولُ
وَما تَمَسَّكُ بِالوَصلِ الَّذي زَعَمَت
إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ
كَانَت مَواعيدُ عُرقوبٍ لَها مَثَلاً
وَما مَواعيدُها إِلّا الأَباطيلُ
أَرجو وَآمُلُ أَن يَعجَلنَ في أَبَدٍ
وَما لَهُنَّ طِوالَ الدَهرِ تَعجيلُ
فَلا يَغُرَّنَكَ ما مَنَّت وَما وَعَدَت
إِنَّ الأَمانِيَ وَالأَحلامَ تَضليلُ
أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها
إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ
وَلَن يُبَلِّغها إِلّا عُذافِرَةٌ
فيها عَلى الأَينِ إِرقالٌ وَتَبغيلُ
مِن كُلِّ نَضّاخَةِ الذِفرى إِذا عَرِقَت
عُرضَتُها طامِسُ الأَعلامِ مَجهولُ
تَرمي الغُيوبَ بِعَينَي مُفرَدٍ لَهَقٍ
إِذا تَوَقَدَتِ الحُزّانُ وَالميلُ
ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها
في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ
حَرفٌ أَخوها أَبوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وَعَمُّها خَالُها قَوداءُ شِمليلُ
يَمشي القُرادُ عَلَيها ثُمَّ يُزلِقُهُ
مِنها لَبانٌ وَأَقرابٌ زَهاليلُ
عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ
مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ
كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها
مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ
تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ
في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ
قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها
عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ
تَخدي عَلى يَسَراتٍ وَهيَ لاحِقَةٌ
ذَوابِلٌ وَقعُهُنُّ الأَرضَ تَحليلُ
سُمرُ العُجاياتِ يَترُكنَ الحَصى زِيَماً
لَم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكُمِ تَنعيلُ
يَوماً يَظَلُّ بِهِ الحَرباءُ مُصطَخِماً
كَأَنَّ ضاحِيَهُ بِالنارِ مَملولُ
كَأَنَّ أَوبَ ذِراعَيها وَقَد عَرِقَت
وَقَد تَلَفَّعَ بِالقورِ العَساقيلُ
وَقالَ لِلقَومِ حاديهِم وَقَد جَعَلَت
وُرقُ الجَنادِبِ يَركُضنَ الحَصى قيلوا
شَدَّ النهارُ ذِراعاً عَيطلٍ نَصَفٍ
قامَت فَجاوَبَها نُكدٌ مَثاكيلُ
نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها
لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ
تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها
مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيلُ
يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم
إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ
وَقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنتُ آمُلُهُ
لا أُلفِيَنَّكَ إِنّي عَنكَ مَشغولُ
فَقُلتُ خَلّوا طَريقي لا أَبا لَكُمُ
فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَحمَنُ مَفعولُ
كُلُ اِبنِ أُنثى وَإِن طالَت سَلامَتُهُ
يَوماً عَلى آلَةٍ حَدباءَ مَحمولُ
أُنبِئتُ أَنَّ رَسولَ اللَهِ أَوعَدَني
وَالعَفُوُ عِندَ رَسولِ اللَهِ مَأمولُ
مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ال
قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ
لا تَأَخُذَنّي بِأَقوالِ الوُشاةِ وَلَم
أُذِنب وَلَو كَثُرَت عَنّي الأَقاويلُ
لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ
أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ
لَظَلَّ يُرعَدُ إِلّا أَن يَكونَ لَهُ
مِنَ الرَسولِ بِإِذنِ اللَهِ تَنويلُ
مازِلتُ أَقتَطِعُ البَيداءَ مُدَّرِعاً
جُنحَ الظَلامِ وَثَوبُ اللَيلِ مَسبولُ
حَتّى وَضَعتُ يَميني لا أُنازِعُهُ
في كَفِّ ذي نَقِماتٍ قيلُهُ القيلُ
لَذاكَ أَهَيبُ عِندي إِذ أُكَلِّمُهُ
وَقيلَ إِنَّكَ مَسبورٌ وَمَسؤولُ
مِن ضَيغَمٍ مِن ضِراءَ الأُسدِ مُخدِرَةً
بِبَطنِ عَثَّرَ غيلٌ دونَهُ غيلُ
يَغدو فَيَلحَمُ ضِرغامَين عَيشُهُما
لَحمٌ مِنَ القَومِ مَعفورٌ خَراذيلُ
إذا يُساوِرُ قِرناً لا يَحِلُّ لَهُ
أَن يَترُكَ القِرنَ إِلّا وَهُوَ مَفلولُ
مِنهُ تَظَلُّ حَميرُ الوَحشِ ضامِرَةً
وَلا تُمَشّي بِواديهِ الأَراجيلُ
وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ
مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ
إِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِ
مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم
بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا
زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ
عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
شُمُّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبوسُهُمُ
مِن نَسجِ داوُدَ في الهَيجا سَرابيلُ
بيضٌ سَوابِغُ قَد شُكَّت لَها حَلَقٌ
كَأَنَّها حَلَقُ القَفعاءِ مَجدولُ
يَمشون مَشيَ الجِمالِ الزُهرِ يَعصِمُهُم
ضَربٌ إِذا عَرَّدَ السودُ التَنابيلُ
لا يَفرَحونَ إِذا نالَت رِماحُهُمُ
قَوماً وَلَيسوا مَجازيعاً إِذا نيلوا
لا يَقَعُ الطَعنُ إِلّا في نُحورِهِمُ
ما إِن لَهُم عَن حِياضِ المَوتِ تَهليلُ

مناسبة قصيدة بانت سعاد

عندما أُخبر كعب بن زهير بدخول أخيه بجير إلى دين الإسلام، انتابته غضب شديد، فألقى بجمرات الغيظ في قلبه وألقى بالهجاء على أخيه وعلى الدين الجديد. هذا الفعل جعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم يغضب لدرجة أنه أذن بقتله. ولكن بعد فتح مكة المكرمة، انتابت كعب بن زهير حالة من الخوف والرهبة، فأسرع إلى الصحابة ليطلبوا الشفاعة لدي النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يعفو عنه.

في النهاية، قرر كعب أن يتوجه إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ويبتهل إلى ربه، وهناك وجد رحمة وعفو النبي الكريم الذي أعلن عنه الإسلام، فقد غفر له وخلع عليه ثوب الغضب، وفي هذا اللحظة العظيمة، قرر كعب أن يرد شكره لله بترتيل قصيدة مدح في النبي صلى الله عليه وسلم، قصيدة “بانت سعاد فَقَلبي اليوم متبول”، التي تعتبر من أجمل القصائد التي وجهت للرسول، وقد اهتم العلماء والمشايخ بتفسيرها وشرحها، وترجمت إلى العديد من اللغات لتكون مصدر إلهام وإشراقة للناس في كل مكان.

شرح قصيدة بانت سعاد

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول  —-   متيم إِثرها لم يفد مكبول
و ما سعاد غداة البين إِذ رحلوا  —-  إِلا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة  —-  لا يشتكى قصر منها ولا طول
فما تدوم على حال تكون بها  —-  كما تلون في أثوابها الغول
تجلو عوارض ذي ظلم إِذا ابتسمت —-  كأنه منهل بالراح معلول
كانت مواعيد عرقوب لها مثلاً  —-   و ما مواعيدها إِلا الأباطيل

في بداية قصيدته “بانت سعاد فَقَلبي اليوم متبول”، ابتدأ كعب بن زهير بالمدح الرفيع لشخص محبوبه، وثم انتقل إلى وصف حبه العميق وتعلقه الشديد بها، وهذا النمط كان شائعًا بين العرب في قصائدهم، حيث كانوا يبدأون بالتمجيد للشخص الذي يكتبون القصيدة من أجله، ثم ينتقلون إلى وصف حبيبتهم ووفائهم لها.

كل ابن أنثى و إِن طالت سلامته  —-  يوما على آلة حدباء محمول
أنبئت أن رسول الله أوعدني  —- و العفو عند رسول الله مأمول
مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة ال  —- قرآن فيها مواعيظ وتفصيل
لقد أقوم مقاما لو يقوم به  —- أرى و أسمع ما لو يسمع الفيل
لظل يرعد إِلا أن يكون له  —- من الرسول بإذن الله تنويل
لذاك أهيب عندي إِذ أكلمه  —- و قيل إِنك مسبور و مسؤول
من ضيغم من ضراء الأسد مخدرة  —- ببطن عثر غيل دونه غيل
إن الرسول لنور يستضاء به  —- مهند من سيوف الله مسلول
في عصبة من قريش قال قائلهم  —- ببطن مكة لما أسلموا زولوا
زالوا فمازال أنكاس و لا كشف  —- عند اللقاء و لا ميل معازيل

بعد الانتهاء من وصف المحبوبة، توجه كعب إلى مدح الشخص الذي كتب القصيدة من أجله، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث ذكر عفوه وتسامحه، وأشار إلى أن الدنيا مؤقتة ولا يستطيع الإنسان البقاء فيها إلى الأبد. ثم اعتذر كعب بن زهير من الرسول على الإهانة التي تجاوز بها حدود الاحترام للإسلام وللمسلمين، وأظهر مدى خوفه من وعيد الرسول صلى الله عليه وسلم، وارتعاد جسده من هيبته وعظمته.

وفي البيت الذي يبدأ بعبارة “إن الرسول لنور يستضاء به”، أشار الرسول إلى أن الصحابة يجب أن يسمعوا مدحه، نظرًا للحب والتقدير العميق له. وبعد الانتهاء من مدح الرسول، انتقل كعب بن زهير إلى مدح المهاجرين ووصفهم بأحسن الصفات والأخلاق الحميدة والنبل والجود. وفي نهاية قصيدته، خلع الرسول عليه الصلاة والسلام بردته وأعطاها لكعب بن زهير، مما يعكس عفوه ورحمته تجاهه.

تحليل قصيدة بانت سعاد نحويا

في قصيدة “بانت سعاد فَقَلبي اليوم متبول”، استخدم الشاعر العديد من الأساليب البلاغية التي أضافت عمقًا وجمالًا إلى النص. ومن بين هذه الأساليب:

  1. الاستعارة: في البيت “وَما تَمَسَّكُ بِالعَهدِ الَّذي زَعَمَت ** إِلّا كَما تُمسِكُ الماءَ الغَرابيلُ”، استخدم الشاعر استعارة الماء في الغرابيل للإشارة إلى تمسك محبوبته بالوعود بشكل ضعيف وغير مستقر.
  2. التشبيه: في البيت “وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا ** إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ”، قارن الشاعر سعاد بالظبي، مشيرًا إلى جمالها ونقائها، مما أضاف عمقًا لصورة المحبوبة.
  3. الكناية: في البيت “إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ ** مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ”، استخدم الشاعر كناية للإشارة إلى عظمة ونور الرسول صلى الله عليه وسلم بوصفه بالسيف المنير والمتميز.
  4. الاستفهام: في البيت “مَهلاً هَداكَ الَّذي أَعطاكَ نافِلَةَ ** ال قُرآنِ فيها مَواعيظٌ وَتَفصيلُ”، استخدم الشاعر الاستفهام لإظهار الدهشة والتعجب من عظمة النعمة التي أعطاها الله للرسول صلى الله عليه وسلم.

في ختام هذا المقال، يظهر لنا جلياً أن “قصيدة بانت سعاد فَقَلبي اليوم متبول” للشاعر كعب بن زهير تمثل أحد أروع الأمثلة على الشعر العربي الكلاسيكي الذي يجمع بين الجمال اللغوي والعمق الفكري. تتميز القصيدة بتنوع الأساليب البلاغية المستخدمة فيها، مثل الاستعارة، والتشبيه، والطلم، مما يجعلها مشوّقة ومثيرة للاهتمام.

تسلط القصيدة الضوء على مدى عمق وجمال العلاقة بين الإنسان ومحبوبته، وتعكس مشاعر الحب والحنين والألم في وجه الفراق والانفصال. بالإضافة إلى ذلك، تبرز القصيدة مدح عظمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتعبر عن التقدير والاحترام العميق له من خلال الصور البلاغية الرائعة التي تستخدمها.

هل استمتعتم بقراءة “قصيدة بانت سعاد”؟ هل شدتكم الصور البلاغية الجميلة والمعاني العميقة فيها؟ نحن متشوقون لمشاركة آراءكم وتعليقاتكم حول هذا الموضوع المثير للاهتمام.

عبد العاطي سيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس عام وأعمل ككاتب مقالات مهتم بالكتابة في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والترفيه والتكنولوجيا والصحة. لقد نشرت لي العديد من المقالات عبر المنصات الإلكترونية المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button