مجتمع

بحث حول حقوق الانسان المدنية والسياسية

يتناول معكم موقع إحلم في السطور القادمة بحث حول حقوق الانسان وانواعه بالإضافة إلى حقوقه المدنية والسياسية حيث أنه خلال الفترة القليلة الماضية كانت قد شهدت ظهور عدة مصطلحات من بينها حقوق الإنسان والتي تهدف إلى العيش بكرامة وحرية لجميع المواطنين في جميع دول العالم.

كما أن بحث حول حقوق الانسان ما هو إلى نبذ الحروب التي من شأنها أن تنتج دماراً هائلاً بل وتظهر بعض الخسائر البشرية والمادية والاقتصادية الجسيمة الأمر الذي دعا بعض الدول إلى إقامة إجتماعات ومؤتمرات عالمية للحث على حقوق الإنسان وكذلك إعطاء كل ذي حق حقه.

بحث حول حقوق الانسان

يتم تعريف حقوق الانسان على انها بعض الحقوق التي يجب على الاشخاص الحصول عليها على الرغم من إختلاف جنسياتهم ومعتقدات كل شخص فيهم كما أنه يحق لكل فرد طبقاً لحقوق الانسان الحصول عليها دون تفرقة أو تمييز بين أي شخص من الأشخاص.

يتم التعبير عن حقوق الانسان عن طريق بعض القوانين التي تدعها الدول والمنظمات العالمية بالإضافة إلى أن كل فرد يجب عليه أن يتمتع بالحرية الكافية التي تجعله قادراً على العيش بكرامة مرفوع الرأس بين المواطنين في جميع دول العالم.

تطور مفهوم حقوق الانسان

وفور أن ظهر مفهوم حقوق الانسان ومع مرور الايام وتعاقب الأزمان والاجيال ها هو هذا المفهوم يلقى بظلاله على الكثير من الاشياء في المجتمعات وبين الامم خاصة في الحضارة اليونانية التي كانت اول من تدافع عن حقوق الانسان حيث ان تلك الحضارة جعلت لرب الاسرة سلطة على الأولاد والزوجه.

كما أن حقوق الانسان لها بعض سياسي ايضاً من خلال إعطاء مصطلح عن الحرية يتم حصره في طبقة من الناس خاصة في ظل قيام المجتمع على بعض المفردات السيئة مثل العنف والقوة والسلطة بالإضافة إلى أن المرأة كانت دائماً ما تقع تحت سيطرة وسيادة الرجال على إعتبار أنها ممتلكه من ممتلكاته.

وفي حضارة الرومان ظهر مصطلح جديد لحقوق الانسان على المستوى العسكري والقانوني حيث إنتشرت مصطلحات القوة وظهر جلياً تمييز واضح بين المواطن الروماني وغيره من المواطنين والرعايا من الجنسيات والدول الأخرى الأمر الذي يناقض ويعادي مواثيق حقوق الانسان القائمة على العدالة والمساوة دون تفرييق بين أحد من المواطنين.

وعلى الرغم من أن تلك المرحلة قد شهدت ظهور المسيحية إلا أنها لم تؤثر على حقوق الانسان حيث إستمر التفرييق والتمييز وعد المساواة بين المواطنين كما أن الكنائس منعت الشعوب من إعطاء رأيهم بل وكانت تحارب من يطالب بإعطاء رأيه وكل شخص يخالف تعليماتها.

لذلك نجد أن العصور الوسطى قد إتصفت وإمتازت بالتعصب على مستوى الدين بالإضافة إلى ظهور بعض محاكم التفتيش قبل أن يشهد القرن 12 الميلادي ظهور بعض حركات التحرر الفكري التي دعت إلى التحرر من قيود الكنيسة والبابا الأمر الذي أدى إلى نقصان سلطات الملك وإنتشار النظام العلماني بين القرن 15 والقرن 17 الميلادي.

الاعلان العالمي لحقوق الانسان

وفي ديسمبر من العام 1984 تم ظهور الإعلان العالمي لحقوق الانسان وذلك من خلال منظمة الامم المتحدة والذي نصت على بعض القوانين والتي جاءت على النحو التالي :-

  • يجب أن يتم المساواة في الكرامة والحرية بين الاشخاص.
  • معاملة كل الأشخاص سواسية بتكافل وعدم وجود تمييز بين المواطنين.
  • يمنع منعاً باتاٍ الإتجار بالأشخاص أو إستعبادهم وإهانتهم بشكل غير آدمي.
  • عدم تعرض المواطنين في البلاد إلى التعذيب أو الأهانة.
  • الحصول على الحرية الكاملة لكل شخص من خلال إبداء رأيه في أي قضية.
  • التنقل إلى خارج البلاد والعودة إليه مرة أخرى دون وضع أي قيود أو قوانين.
  • براءه الفرد حتى تثبت إدانته في محاكمة علنية يشهد عليها جميع من في الجلسة.
  • اللجوء نتيجة التعرض لنوع من أنواع الإضطهاد ما لم يقترف الشخص تهمة غير سياسية.
  • حق زواج المواطنين عند بلوغ الزوجين السن القانوني وبموافقه كل واحد منهما دون إكراه.
  • يمكن للشخص أن يغيير ديانته ويمارس الشعائر بشكل فردي دون أن يتم فرض عليه ديانه من احد.
  • تكفل حقوق الانسان للمواطنين أن يغير الشخص من جنسيته ما لم يكن يستمتع بالحرية في بلده.
  • لكل مواطن حق في الإنتخاب وإعطاء صوته لأي مرشح يريد دون ضغط من احد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button