بحث عن الصدق مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة doc
بحث عن الصدق مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة doc ، حيث يتم تعريف الصدق في اللغة على أنه مصدر من الفعل صدق يصدق صدقا وتصداقا ، فيقال صدقه بمعنى قبل حديثه ، وصدقه الكلام بمعنى أخبره وأنبأه بالصدق ، وفي الاصطلاح يتم تعريف الصداق على أنه عكس الكذب ، وهذا بالإخبار عن الشيء ووصفه على حاله ، كما تم تعريفه بكون القول مطابقاً لما بالضمير والمخبر عنه ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكل متابعينا الكرام متابعي موقع احلم موضوع بعنوان بحث عن الصدق مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة doc.
أنواع الصدق:
- صدق النية : وهذا الأمر يتحقق بعمد المسلم لإخلاص النية لخالقه جل في علاه ، في جميع العبادات والطاعات وبالدعوة له عز وجل ، بالإضافة لتصفية فؤاده من طلب الجاه والوجاهة والمحمدة ، فلو دخل شيء منها فؤاده لكان هذا الأمر سبباً في انتفاء الإخلاص الذي يعد شرطاً لقبول العمل.
- صدق القول : وهذا الأمر يتحقق من خلال عمد العبد المسلم واجتنابه للباطل من الحديث ، مثل الكذب والسب واللعن والفحش ، بالإضافة لمجانبة كل آفات اللسان مثل : النميمة والغيبة وقول الزور ، فلو كان العبد المسلم ممن يحرص على الدعوة للخالق جل في علاه ، واتخذ هذا الأمر منهج وطريق فإن دعوته للعباد لا تكون إلا على بصيرة وعلم وتفقه ودراية بالحق ، والإخبار بالصادق من القصص والأمثال ، بالإضافة للالتزام بالقرآن وسنة النبي صل الله عليه وسلم ، وعليه أن يبتعد عن كل ما فيه غش وخداع وتدليس للعباد.
- صدق العمل : وهذا الأمر يتحقق في عمد العبد المسلم بأن يجعل جميع أعماله موافقة لأقواله والحق الذي يحرص على الدعوة له ، ولا بد وأن يكون خير مثال يحتذي به بكل ما يدعو ويخبر الناس به ، وعليه ألا يكون من الأشخاص الذين يقولون ما لا يفعلون ، أو العكس بأن يفعل عكس ما يقول.
فضل الصدق بالإسلام:
- إن الصدق سبب في الحصول على محبة الخالق جل في علاه : ذلك بالإضافة لمحبة نبيه محمد صل الله عليه وسلم ، ودليل ذلك ما قاله النبي محمد صل الله عليه وسلم : (إن أحببتمْ أن يُحبّكُّمُ اللهَ -تعالى- ورسُولُه فأدُّوا إذا ائتُمِنْتُمْ، واصدُقُوا إذا حَدَّثْتُمْ).
- الشخص الصادق يعد أفضل الناس : وقد دل على هذا الأمر ما روي عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه أنه قال : (قيل لرسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ- أيُّ الناسِ أفضلُ قال كلُّ مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ).
- إن الصدق سبب في الحصول على البركة بالرزق : ودليل هذا ما قاله النبي محمد صل الله عليه وسلم : (البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لَمْ يَتَفَرَّقا، فإنْ صَدَقا وبَيَّنا بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَذَبا وكَتَما مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِما).
- إن الصدق من صفات أهل الإيمان والتقوى : ودليل هذا قول الخالق جل في علاه في القرآن الكريم : { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ } حتى قوله عز وجل : { أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }.
- إن الصدق سبب في دخول الجنة : ودليل هذا قول الله عز وجل في القرآن الكريم : { قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ* الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ* الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ }.
حديث عن الصدق:
- لقد روى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أبيه عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: [دعْ ما يَريبُكَ إلى مَا لا يَريبُكَ فإنَّ الصدقَ طمَأْنِينَةُ والكذِبَ رِيبَةٌ]
- لقد روى الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: [إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا، وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذّابًا]،
- لقد روي عن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه-: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صعد أحداً، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فقال: اثبت أحد؛ فإنما عليك نبي، وصديق، وشهيدان).
- لقد روى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه وعن أبيه عن النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: [أربعٌ إذا كنَّ فيكَ فلا عَليكَ ما فاتَكَ منَ الدُّنيا: حفظُ أمانةٍ، وَصِدْقُ حديثٍ، وحُسنُ خَليقةٍ، وعفَّةٌ في طعمةٍ]
- لقد روى عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: [اضْمَنُوا لي ستًّا منْ أنفسِكُمْ أضمَنُ لكمُ الجنةَ؛ اصْدُقوا إذا حدثْتُم، وأوْفُوا إذا وعدْتُم، وأدُّوا إذا ائتُمِنْتُم، واحْفَظوا فروجَكُمْ، وغُضُّوا أبصارَكمْ، وكُفُّوا أيديَكُم]
ثمار الصدق:
- إن الصدق يحافظ على الاستقامة والثبات عليها ، إذ أن الشخص الصادق يعمد للتمسك بجميع مبادئ الدين الحنيف.
- إن من ثمار الصدق الحفاظ على نقاء المعتقد وسلامته من أي تلوث شركي خفي وغيره.
- سرعة التيقظ ، والتذكر ، ذلك بالإضافة للندم على الذنب ، فقد قال الخالق جل في علاه في القرآن الكريم : { إِنَّ الَّذينَ اتَّقَوا إِذا مَسَّهُم طائِفٌ مِنَ الشَّيطانِ تَذَكَّروا فَإِذا هُم مُبصِرونَ }.
كلمات مصورة عن الصدق:
للمزيد يمكنك قراءة : احاديث عن الصدق
للمزيد يمكنك قراءة : حوار عن الصدق
للمزيد يمكنك قراءة : فقرة هل تعلم عن الأمانة والصدق
إن الصدق في ديننا الإسلامي من ضمن الأخلاق الحسنة التي دعانا للتحلى بها النبي محمد صل الله عليه وسلم ، بل إن الصدق يعتبر من أفضل الصفات على الإطلاق التي من الممكن للشخص أن يتصف بها ، وهذا لأنه من ضمن الدعائم والركائز التي تساعد باستقامة حياة الإنسان ، فضلاً لصلاح العلاقات الاجتماعية بين الناس ، وإلى هنا أيها المتابعون نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع الليلة وقد تحدثنا فيه حول بحث عن الصدق مع المقدمة والخاتمة جاهز للطباعة doc.