بحث عن الصلاة وأهميتها في الدنيا والآخرة
محتوي الموضوع
الصلاة عماد الدين وأساسه وهي الصلة الوحيدة بين العبد وربه التي يستطيع فيها التحدث ومناجاة رب العالمين وهي فرض على كل مسلم بالغ عاقل وللصلاة فوائد جمة سواء الثواب عنها في الآخرة او الدنيا وفي المقال القادم نوضح عدد من المعلومات حول الصلاة .
أحاديث البني الكريم محمد حول أهمية الصلاة
قال الرسول الكريم : “بُني الإسلام على خمسْ: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً”».
كما قال السول الكريم أيضا «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله».
متى فرضت الصلاة
فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة في السنة الثالثة من البعثة النبوية في رحلة الإسراء والمعراج.
والصلاة في الاسلام مكونة من خمس فروض رئيسية وهم الفجر ركعتان والظهر أربعة والعصر أربعة والمغرب ثلاث والعشاء أربعة .
كما يوجد في الصلاة نوافل وهى التى لايعاقب تاركها ولكن يثاب فعلها وهى الصلوات قبل وبعد الفروض الرئيسية .
كما يوجد في الاسلام صلوات خاصة ليست بالفروض مثل الجنازة والكسوف والخسوف والعيدين، كما أن هناك صلوات بين العبد وربه مثل قيام الليل وصلاة الاستخارة وقضاء الحاجة وغيرها .
حكم تارك الصلاة
في جمهور العلماء فإن الذي يترك الصلاة متعمدا ومعترفا بوجوبها وإقرارها في الشريعة الاسلامية فهو كافر لا محالة .
شروط الصلاة
شروط الوجوب
ان يكون المصلي مسلما مقرا بوحدانية الله وشعائر الدين لاسلامي الكاملة وان يكون بالغ عاقل ويزيد على هذه الشروط عند المرأة الطهارمن دم الحيض أو النفاس.
شروط الصحة
تتعدد شروط الصحة في الصلاة فهناك النية قبل البدء في الصلاة والوضوء الصحيح كما هو موضح في القرآن الكريم واستقبال القبلة التي ينتهجها كافة المسلمون في العالم والطهارة سواء في الملبس او المكان او الطهارة من العلاقة الزوجية .
كما ان العلم بكيفية الأداء الصحيح للصلاة من شروط صحتها بالاضافة الى ستر العورة و وترك مبطلات الصلا ة وقت الصلاة .
فضل الصلاة
أفضال الصلاة متعددة في الدنيا والآخرة لذا فهي من العبادات التي لايستطيع المسلم المؤمن الموحد تركها ومن هذه الأفضال:
- قال الرسول الكريم “ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يأتِ كبيرة، وذلك الدهر كلّه ” أى أنها تكفر ماقبلها من الذنوب .
- قال اللَّه تعالى: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْـمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ أى أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر .
- قال الرسول الأمين “لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر اللَّه له ما بينه وبين الصلاة التي تليها” أن أنها تغفر الذنوب بين الصلاة والصلاة التي تليها .
- قال أحد الصحابة للرسول الأمين -: أي العمل أفضل؟ قال: “الصلاة لوقتها” قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: “برّ الوالدين” قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: “الجهاد في سبيل اللَّه، أى أنها أفضل الأعمال بعد الشهادتين.
- قال الرسول الأمين “من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت اللَّه؛ ليقضي فريضة من فرائض اللَّه، كانت خَطْوَتاه إحداهما تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة ” أى ان السير اليها يكتب به الحسنات وتحط به الخطايا .
- قال النبي محمد : “مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ غمرٍ على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم أخمس مرات”آى أنها تغسل الخطايا فهي فرصة يومية تتكرر خمس مرات في اليوم الواحد لغسل الخطايا والذنوب .
- قال الذي لاينطق عن الهوى :”من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبيّ بن خلف”أى أنها نور لمقيمها في الدنيا والآخرة .
قدمنا لكم في اقرا عدد من المعلومات حول صحة الصلاة وأهميتها وأفضالها غير المتناهية فضلا عن كونها وسيلة المناجاة بين العبد وربه وهي من الأمور التي تصلح الروح والنفس وتثري الوجدان .