بحث عن هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم بعنوان خيط العنكبوت هزم المشركين
يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال من موقع احلم بحث عن هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم ، الرحلة التي غيرت وجه العالم ونشرت الاسلام في كل بقاع الارض، استمتعوا معنا الآن بالتعرف علي المعجزات التي حدثت في هذه الرحلة وتعرفوا علي احداث الهجرة النبوية الشريفة بشكل مفصل من مكة المكرمة الي المدينة المنورة، قصة رائعة مليئة بالعبر والعظات بعنوان : خيط العنكبوت هزم المشركين، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .
خيط العنكبوت هزم المشركين
هل يصدق إنسان أن قادة الكفر وطغاتهم يهزمهم خيط عنكبوت قال الله تعالى في وصفه: (وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) صدق الله العظيم سورة العنكبوت 411، هذا ما حدث في رحلة الهجرة إلى المدينة وبالتحديد حينما كان الرسول وصاحبه الصديق داخل غار ثور، ولكن كيف حدث ذلك لقد بحث المشركون عن النبي في كل مكان فلم يجدوه، فأتوا بمتتبع الأثر، ليتتبعوا آثار أقدام الرسول : ومن معه في موكب الهجرة ويصلون إليهم وقد برع العرب في الجاهلية في هذا العلم، وفعلا توصل المتتبعون إلى مكان الغار، مؤكدين أن النبي وصاحبة داخل الغار، ووقف المشركون على باب الغار، لدرجة أن الصديق رضي الله عنه رفع بصره فرأى أقدام المشركين فخاف على رسول الله أن يمسه أذي من الكفار فقال في صوت خافت يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فيرد رسول الله رد الواثق بربه قائلاً : ايا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ لا تحزن إن الله معنا .
وفي هذه اللحظة ينزل الله تعالي السكينة والاطمئنان عليهما، ويؤيدهما بجنود من عنده، هذه الجنود قال بعض العلماء عنها انها الملائكة، وقال آخرون: لقد أمرا لله تعالى العنكبوت أن ينسج خيوطه على باب الغار، وتبيض حمامتان على جانب باب الغار، وتجلسان في هدوء، فتوهم المشركون، بل تأكد لديهم أن هذا الغار لم يدخله أحد قبل أن يولد محمد ورجعوا يجروا أذيال الخيبة، واستمر موكب النور رغم أنف المشركين.
وصدق قول الله تعالى بشأن هذه المعجزة (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سکینته علیه و ایده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حکیم ) التوبه : ۹۰
ونستفيد من هذه المعجزة :
- الثقة في نصر الله تعالى مهما ضاقت السبل وتأزمت الامور .
- ان الضيق يتبعه الفرج وان الصبر يتبعه النصر وان مع العسر يسراً .
- ما اوهن الكفار وقوتهم مهما امتلكوا افتك الاسلحة، فقد هزمهم الله تعالي بخيط عنكبوت .