محتوي الموضوع
تاريخ الدولة الإسلامية عبر العصور التي حكمت مناطق ودول عديدة بشكل كامل أو جزئي، وتتعرف من خلال هذا الموضوع على الدول التي تكونت وافكارها واختلافها السياسي والاقتصادي والديني والعلمي، وساد الحكم الإسلامي وامتد من غرب آسيا إلى شمال أفريقيا حتى إلى الأندلس.
ومصطلح الدولة الإسلامية هو عبارة عن الحقبة الزمنية والتاريخية التي حكمت عدة دول تحت الحكم الإسلامي، وبدأت الدعوة الإسلامية والحكم الإسلامي منذ نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتولت وتعدد بعد ذلك الدول الإسلامية في المدينة المنورة ودمشق وحدود الصين وفي مصر والشام.
شاهد الآن: احكام سجود السهو عند المالكية و عند الشافعية
دولة الخلفاء الراشدين (11/41 هــ، 632/661م)
هي أول دولة في الخلافة الإسلامية، والتي قامت عقب وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعاصمتها كانت المدينة المنورة، وكان نظام الحكم بها بالشورى وليس بالوراثة، وعرفت عواصمها بالكوفة والمدينة المنورة.
الدولة الأموية (41/132هـ، 662/750م)
قامت الدولة الأموية في الفترة من (41/132هـ حتى، 662/750م)، وهي ثاني وأكبر دولة إسلامية، وحكمها بنو أمية بنظام الوراثة، وبلغت قمة اتساعها في حكم الخليفة هشام بن عبد الملك، وعاصمتها كانت مدينة دمشق.
الدولة العباسية
قامت الدولة العباسية في الفترة من (132- 656 هـ / 750 – 1517 م)، وهي ثالث خلافة إسلامية، واستولت هذه السلالة الحاكمة على حكم الدولة بعد إزاحة بني أمية من الحكم وطاردوهم ولم بنج منهم أحد إلا من استطاع الهرب إلى الأندلس، ومن بينهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، حيث استولى على شبه الجزيرة الأيبيرية هناك وظلت تحت حكمه حتى عام 1029 ميلاديا.
شاهد الآن:10 حالات جديدة للواتس اب منوعة ورائعة
الدولة الفاطمية
- امتدت الخلافة الفاطمية منذ عام (296 – 567 هـ / 909 – 1171 م)، وكانت تتبع المذهب الشيعي حيث دعت الناس إلى القتال بحجة المهدي المنتظر، واتبعهم الكثير من العرب، وكان يطاردهم العباسيين، شمل توسع وامتداد الدولة الفاطمية مناطق عديدة من المغرب إلى مصر، ثم استقلت عن الدولة العباسية وأصبحت أكبر منافس لها على زعامة المسلمين،
- عواصمها كانت القاهرة والمهدية والمنصورية، وديانتها كانت الإسلام مذهب الشيعة الإسماعيلي.
- نظام حكمها كان وراثي، إمامي.
الدولة الأيوبية:
تأسست الدولة الأيوبية في الفترة (569 – 649 هـ / 1174 – 1252 م) على يد بني أيوب خلال القرن الثاني عشر والثالث عشر ميلادي، وكان حاكمها هو السلطان صلاح الدين الأيوبي وكان واليا على مصر، ثم امتد حكمه حتى وصل إلى الشام والحجاز والعراق وتركيا، وديار بكر وجنوب اليمن، وكانت عاصمتها القاهرة، وديانتها الإسلام.
شاهد الآن:ما هي فوائد الخزامى لصحة الجسم والشعر
دولة المماليك
تأسست الدولة المملوكية في الفترة (648 – 923 هـ / 1250 – 1517 م)، وكان أصلهم يعود إلى مجموعة من الجنود من آسيا الوسطى الذين حكموا مصر والشام والعراق وبعض أجزاء من الجزيرة العربية لمدة تجاوزت القرنين ونصف، وذلك قبل أن يستقروا في مصر، وأسسوا في مصر دولتين (دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية)، وعاصمتها القاهرة.
دولة المماليك البحرية هي التي حكمها مجموعة من السلاطين وأبرزهم عز الدين أيبك وقطز والظاهر بيبرس وقلاوون وصلاح الدين خليل الذي نجح في استعادة التي كانت آخر معاقل الصليبيين في الشام.
دولة المماليك البرجية التي قامت على يد السلطان شركس الذي نجح في استعادة الأراضي المحتلة من التتار في الشام والعراق وبغداد، وشهدت دولة المماليك البرجية أكبر اتساع لها في القرن الخامس عشر الميلادي، وكان أشهر سلاطينهم طومان باي وقنصوة الغوري.
الدولة العثمانية
تأسست الدولة العثمانية في الفترة (698 – 1342 هـ / 1299 – 1923 م)، وكان يطلق عليها اسم الدولة العلية العثمانية، وتأسست على يد الفاتح العثماني عثمان الاول ابن ارطغرل واستمرت حوالي 600 عام، وهي كانت امبراطورية اسلامية حيث بدات كامارة تركمانية تعمل في خدمة سلاجقة الروم وتحارب الغارات الصليبية والبيزنطية التي تعادي الإسلام، وحازت على استقلالها بعد سقوط الدولة السلجوقية.
كان نظام الحكم بها وراثي وسلطاني، وعواصمها سكود وبورصة وادرنة والقسطنطينية، وديانتها الرسمية الإسلام، وشهدت الدولة العثمانية في أكبر اتساع لها سنة 1683.
وهنا نختتم موضوعنا عن تاريخ الدولة الإسلامية التي مرت بالعديد من التحديات والأعداء الكثر، وكيف تصدى لها المحاربين والسلاطين من أجل نشر الدعوة الإسلامية، وتحدثنا عن بعض الدول التي تأسست كذلك، التاريخ الإسلامي كبير جدا وملئ بالأحداث التي تدعوا بالفخر ولا يقتصر الكلام عنه في موضوع واحد وانتظروا منا المزيد من الموضوعات التاريخية بإذن الله.