تتميز الكواكب الغازية عن الكواكب الصخرية بكونها!

إن النظام الشمسي عبارة عن شمس وكل ما يلف حولها ، بما في هذا سلسلة الكواكب والكويكبات والأقمار ، فضلاً للنيازك والمذنبات ، ويوجد الكثير من الأنظمة المتنوعة التي تتواجد بدرب التبانة ، ويوجد أنظمة تشمل نجم واحد ومنها ما يضم أكثر من ذلك ، ووفق حسب تعداد النجوم المكونة منها يتم تسميتها ، فهناك ما يطلق عليه ثنائية النجوم وهناك ما يطلق عليه متعدد النجوم ، وأكبر جزء موجود في النظام الشمسي هو الشمس ، وفي هذا اليوم سوف يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا الكرام متابعي موقع احلم موضوع بعنوان تتميز الكواكب الغازية عن الكواكب الصخرية بكونها!

تتميز الكواكب الغازية عن الكواكب الصخرية بأنها:

نستطيع استعراض الفروقات التي تميز الكواكب الغازية عن قرينتها من الكواكب الصخرية ، وذلك عن طريق إدراج جدول يحتوي على جميع الفروقات التي بينهما ، من ناحية المكونات والسطح وغيرها من الأشياء الهامة ، فقط تابع معنا :

للمزيد يمكنك قراءة : حركة الكواكب والجاذبية

الكواكب الأرضية:

1. تحتوي الكواكب الأرضية أو كما يطلق عليها اسم الكواكب الصخرية أو الكواكب الداخلية ؛ 4 كواكب يعدوا هم الأقرب للشمس ، والكواكب الأربع هم : (كوكب الأرض ؛ الزهرة ؛ المريخ ؛ وعطارد).
2. حيث تتصف تلك الكواكب الأربع بباقة من الخصائص المشتركة فيما بينهم تضعهم ضمن سلسلة واحدة ، إذ تتكون كلها بصورة رئيسية من الصخور والمعادن ، فضلاً لاشتراكها في حجم صغير وكتلة متشابهة.
3. ذلك بالإضافة لكثافتها العالية ، كما لدى الكواكب الـ4 أسطح صاحبة طبيعة صلبة ، إلا أنها ليس لديها نظام حلقات ، كما أن لديها القليل من الأقمار ، ذلك بحال إن كان هناك أقمار لها من الأساس.
4. يظن بعض العلماء المختصين أن المياه تدفق على كافة الكواكب الأرضية بمرحلة ما من الزمن أو من عمر الكوكب نفسه ، بمعنى أنها كانت تحتوي على المياه بصورة أو بأخرى ، فقط برز الماء بحالة الغليان في كلاً من كوكب : عطارد ، والزهرة.
5. وهذا نتيجة لقرب تلك الكواكب من الشمس ، أما بخصوص كوكب المريخ فيظن العلماء تواجد المياه عند قطبيه على صورة جليد موجود تحت السطح ، ولكنه غير قابل للذوبان ، في وقت يعتبر كوكب الأرض هو الوحيد الذي يضم المياه بصورته السائلة.
6. الأمر الذي يدعم تواجد حياة على سطحه ، ونشير هنا لأن بُعد الكواكب الداخلية عن الشمس بإمكانه أن يؤثر كثيراً على الغلاف الجوي لها ، حيث يفتقد كوكب عطارد على سبيل المثال لوجود غلاف جوي فيه نتيجة تواجد قريباً للغاية من الشمس.
7. الأمر الذي ينجم جرائه ارتفاع درجة الحرارة على السطح ، أما بخصوص كوكب الزهرة فأهم ما يميزه هو تواجد غلاف جوي كثيف للغاية ، ولكن وبالرغم من هذا الغلاف فإن درجة الحرارة عليه تكون أعلى مما عليه في كوكب عطارد!

للمزيد يمكنك قراءة : ترتيب الكواكب الشمسية حسب حجمها

الكواكب العملاقة:

1. تحتوي الكواكب العملاقة أو كما يطلق عليها باسم الكواكب الخارجية أو جوفيان أربع كواكب كذلك ألا وهم : كوب نبتون ؛ زحل ؛ أوروانوس ؛ والمشترى ؛ وتتسم كل تلك الكوكب الأربع بخصائص مشتركة فيما بينها.
2. فمن ناحية التركيب تتكون الكواكب بصورة رئيسية من كلاً من : (الهيليوم والهيدروجين) ، وتعتبر الكواكب أبعدهم عن الشمس ، فضلاً لأنها جميعاً متشابهة من حيث الكتلة والحجم الضخم والكثافة المنخفضة.
3. ولدى تلك الكواكب الكثير من الأقمار ، فضلاً لتواجد حلقات من حولها ، ولكن سطحها لا يعتبر صاحب طبيعة صلبة كغيره من الكواكب الأرضية ، وتقسم الكواكب العملاقة لقسمين اثنين ألا وهما : الكواكب الجليدية العلامقة والغازية العملاقة ، وفي الأسفل سوف نأتي على توضيحهما :

الكواكب الغازية العملاقة:

• وتشمل كوكبي زحل والمشترى ، إذ يتسمان بكتلة ضخمة بصورة استثنائية ، حيث تشكل كتلتهما سوياً تسعون في المائة من كتلة كافة الكواكب ، وتتكون جميعها من كلاً من : (غاز الهيليوم ، وغاز الهيدروجين) فضلاً لمركبات ثانية توجد بغلافهم الجوي بكثرة على سبيل المثال المياه والأمونيا والميثان.

الكواكب الجليدية العملاقة:

• وتشمل كوكبي نبتون وأورانوس ويتسمان بأنهما أصغر من الكوكبين الغازيين من ناحية الكتلة والحجم ، حيث يشكل الكوكب منهما نحو خمسة في المائة من كوكب المشترى ، ونحو أقل من خُمس كوكب زحل.

للمزيد يمكنك قراءة : معلومات عن الكواكب الشمسية