معلومات

تطبيق قانون الجذب بسهولة لحياة أفضل

تطبيق قانون الجذب

الكثير منا يلجأ إلى استخدام قانون الجذب ظناً منه أنه دائماً ما يكون في صالحه ومساعدته في تحقيق كل ما يريد، ولكن هل هذا صحيح أنه دائماً ما يكون قانون الجذب في صالح من يستخدمه، وهل يمكن قلب مساراته وتحويل عمله للصالح، وكيف يمكننا تفعيل هذا القانون لتحقيق الأهداف المطلوبة، كل هذا سنتعرف عليه سوياً من خلال المقال التالي.

خطوات الجذب السبعة
خطوات الجذب السبعة

شاهد الآن:طريقة حساب مساحة المثلث باكثر من قانون

ما هو قانون الجذب؟

  • قبل أن نتعرف على كيفية تفعيل قانون الجذب والاستفادة منه على الوجه الأمثل، يجب أن نعرف أولاً ما الذي يعنيه هذا القانون.
  • إن قانون الجذب هو قانون يقوم بعمله بصورة مستمرة، لذلك فإن هذا يجعله قد يعمل لصالح الشخص أو ضده، فإذا كنت تنوي استخدام هذا القانون، فأنت وحدك من تستطيع تحديد آلية عمله، لذلك نقدم لك العديد من الأسرار التي تساعدك تفعيل قانون الجذب هذا للوصول إلى النتائج المطلوبة بسرعة مذهله وذلك عند فهم هذه الأسرار والتعمق في تنفيذها.
  • ولكن النجاح في استخدام هذا القانون يجب أن نتخذ منه أسلوب حياة فلا يجب تركه يعمل بمفرده ولكن يجب العمل معه جنباً إلى جنب و باستمرار مع المداومة على العمل على تلك الأسرار ثم شاهده يعمل.
مفهوم قانون الجذب
مفهوم قانون الجذب

شاهد الآن:تطبيق القانون من حيث الاشخاص وامثله عليه

طريقة تفعيل قانون الجذب:

سنذكر فيما يلي بعض القواعد الواجب اتباعها واتخاذها كنمط حياة للتمكن من تفعيل قانون الجذب وهي كالتالي:

  • يجب أن تتقبل الواقع حتى تستطيع أن تغيره: يستطيع الإنسان أن يحدد مستقبله القادم عن طريق تحديد أفكاره وتصحيحها، حيث أنه وفقاً للمبادئ التي ينص عليها قانون الجذب فإن الإنسان يعيش حاضره نتيجة لأفكاره السابقة، كما أن مستقبله سيكون نتيجة لأفكاره الحالية.
  • إذا كنت تفكر بطريقة سلبية حول شئ ما كالمال مثلاً وصعوبة الحصول عليه، ثم قررت أن تغير من طريقة تفكيرك هذه لأنها قد تؤثر بالسلب على مستقبلك، فقد يؤدي هذا التغيير المفاجئ في التفكير إلى خلق نوع من أنواع الصراعات الداخلية بين الأفكار القديمة والجديدة مما يجعل الفكرة الأولى تفوز لأنها الأقدم، لذلك فإنه من الأفضل أن يحاول الفرد تقبل واقعه مع العمل على محاولة تغييره عندها سيتفاعل قانون الجذب مع هذه الأفكار الجديدة.
  • حاول أن يصبح توقعك للأحداث أفضل: عندما يفكر الإنسان فكرة معينة يكون لها تردد معين ووقتها يثبت التردد في العقل، لذلك عند توقعك لحدوث شئ سيثبت تردده، لذلك يجب عليك أن تتوقع الأفضل لهذا الشئ، لأنه غالباً ما يكون هذا التوقع عبارة عن صورة ثابتة في مخيلتك، فمثلاً هل حدث مرة أن فكرت أن هاتفك يرن ثم تجده يرن فعلاً بعد لحظات.
  •  الشكر والامتنان: عندما يشعر الإنسان بالشكر والتقدير من قبل الآخرين على ما يبذله من مجهودات، سيحاول جاهداً أن يقدم المزيد من الجهد ويعمل على تجديد طاقته، وعلى العكس من ذلك عند بذل المجهود دون الحصول على رد فعل من الآخرين يمكن حينها أن يشعر الفرد بالتعب لعدم تقدير الآخرين مجهوداته فقد يلجأ إلى التقصير في عمله، كذلك الأمر في قانون البذل، فعليك أن تعلم أنك تمتلك العديد من الأشياء التي يجب أن تشعر أنك ممتن لها لترى النتيجة.
  • عليك تحديد ما الذي تريد، لا ما لا تريد: يجب على الفرد أن يكون إيجابياً وأن يفكر فيما يريده وليس فيما لا يريده، بمعنى عند دخول الطالب الامتحان يجب أن يفكر في أنه يريد أن ينجح لا أن يفكر في أنه لا يريد أن يرسب وهكذا، لذا دع تفكيرك دائماً يكون إيجابياً بمعنى بدلاً من أن تقول أنا لا أريد أن أكون فقيراً، قل أنا أريد أن أكون غنياً وهكذا.

شاهد الآن:ما هو فرق الجهد الكهربي وأنواعه وقانونه

كيف تطبق الجذب لك
كيف تطبق الجذب لك
  • عليك أن تتخيل وتوسع مجال تخيلاتك: وفقاً لقانون الجذب أن دماغك لا يستطيع التفريق بين الحقيقة والخيال ولكن يجب أن تكون مشاعرك صادقة وأنت تتخيل حتى لا يتضارب الخيال مع الواقع، فعندما تتخيل مثلاً أنك سافرت إلى الفضاء، سيعتقد دماغك حينها أن ذلك قد حدث بالفعل، لذلك عليك أن تفعل قانون الجذب عن طريق استغلال قدرتك في التخيل، فتخيل ووسع آفاق خيالك إلى ما لا نهاية، تخيل أنك تسافر، تمتلك سيارة جديدة، تخيل السعادة والفرح…………
  • عليك تحديد هدف واضح ودقيق: يجب على الفرد أن يقوم بتحديد أهدافه التي يسعى لتحقيقها بقوة، فيجب أن يعرف ما الذي يريده بالضبط حتى يستطيع أن يرسم الطريق نحو تحقيقها، حتى لا يضيع الوقت هباءاً منتظراً حدوث شئ لن يحدث ثم ترمي اللوم عندئذ على قانون الجذب الذي لم يستطع مساعدتك.
  • استغلال الفرص: يقوم قانون الجذب بتقديم الفرص ولكن يجب على الفرد استغلال هذه الفرص، فهذا القانون لا يمنحك المال، السعادة، ولا السيارة التي تريدها ويقدها لك وأنت في مكانك، لكنه يمنحك بعض المفاتيح لتمكنك من الوصول لأهدافك، لذلك يجب أن يتحلى الفرد بالذكاء لاستغلال هذه الفرص لصالحه ولا يتركها تذهب سدى، ومثال على ذلك أنك إن أردت عبور الشارع فإنك ستنتظر الإشارة الخضراء (فرصة) التي يجب أن تستغلها لعبور الشارع، لكن هذه الإشارة لن تقوم بحملك إلي الجانب الآخر ولكن عليك فعل ذلك بنفسك قبل انتهاء الوقت المحدد وتضيع عليك فرصة عبور الشارع وأنت واقف في مكانك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button