محتوي الموضوع
الحياة بحر، و الأمواج أيامها و الشواطئ سنواتها و نحن بينهم متأرجحين و للنقاء جانحين و على ثقتنا بالله متوكلين، الحياة ما هي إلا عبارة عن سنوات فاتت و أيام نعيشها و مستقبل نسعى له بكل ما أوتينا من عزم و إرادة و قوة، هناك آراء عديدة في نصح و إرشاد ممن سبقونا حينما أحثونا على عدم النظر لما فات من أيامنا، و البعض يرى أن ننظر للخلف حتى نتعلم من أخطاء الماضي حتى نتلاشاها في الحاضر و لا نراها بالمستقبل، و هي أهداف نسعى إلى تحقيقها بإختلافاتها لنا و إختلافنا لأهدافنا المرجوة، حينما نضع هدف سامي للتحقيق لنا و مجتمعنا و نسعى إلى تحقيقه بكل عزم و إرادة و إيمان بالله يكون هو طريق مستقبلنا الغير مفروش بالورود في كثير من الأحيان مهما إختلف بنا الزمان و المكان، تعبير عن الطموح، الهدف الذي نضعه صوب أعيننا و إرادتنا هو طموحنا في مستقبلنا المشرق.
الطموح
- الطموح هو طمع إن جاز لنا التعبير، لكنه طمعاً حميمياً.
- حيث أنه السعي إلى تحقيق هدف أو عدة أهداف سامية المنصب و المكانة في قلب الإنسان الطموح أو في وجدان أفكاره و عزيمته.
- حينما نقول العزيمة مع الطموح فهو أمر واجب التنفيذ فيه.
- حيث أن الهدف الذي لدينا طموح في تحقيقه يحتاج منا إلى الإرادة و العزيمة حتى نمحو كل العقبات التي قد تقابلنا في سبيلنا نحو هدفنا أو أهدافنا.
- و العقبات التي قد تظهر في طريقنا كذلك تحتاج إلى تذليلها و عدم النظر لها أنها معيقة لنا في مشوارنا الطموح بما فيه من رقي و سمو لنا و أهدافنا و المجتمع أجمع.
و شاهد أيضاً موضوع عن الطموح والإرادة وأقوال وعبارات محفزة.
كيف تكون طموحاً
حتى يكون لدينا طموحاً، علينا الأخذ بالإعتبار ان يكون لدينا:
- ثقة في الله سبحانه و تعالى أولاً فهو أهم شيء.
- التَوَاكُل هو أقرب و أكثر العقبات التي قد نواجهها، حيث أنه من سمات التكاسل الغير مرغوب فيه بالطموح و تحقيقه.
- بل نسعى بكل ما نملك من وسائل لتحقيق طموحنا و أحلامنا و لا نَتَوَاكل على أحد.
- علينا أيضاً أن يكون طموحنا ليس فيه نرجسية أو أنانية بحتة، بل للمجتمع المحيط بنا حق علينا.
- و علينا إرضاء أنفسنا عن طريق بناء طموح إيجابي مفيد للطرفين، الشخصي و المجتمعي معاً.
- وسط زحام العقبات التي قد تظهر كما ذكرناها سلفاً علينا عدم الإلتفات لها طالما أن طموحنا بلا حدود و الثقة كاملة في رب الوجود.
و شاهد أيضاً ابراهيم الفقي اقوال عن الثقة بالنفس والطموح.
تعبير عن الطموح
الطموح في حد ذاته أمر غاية في الإيجابية للشخص و المجتمع و كل من يتعامل معه يستشعر من طموحه أموراً إيجابية و يحاول في تقليدها، بذلك يصبح الطموح أمر هام، و جميعنا يتذكر السؤال الذي قام كل مدرسينا و معلمينا سؤالنا إياه و هو:
ماذا تتمنى أن تكون حينما تكبر؟
و الإجابة مختلفة فيما بيننا جميعاً منا من حقق هدفه و طموحه و منا من لم يستطيع تحقيقه لأمور مختلفة علينا جميعاً، من يتمنى أن يصبح طبيباً أو مهندساً أو لاعب كرة مشهور و هذا ما نتابعه جميعنا عبر قنوات الأخبار المختلفة حينما يتم إستضافة طبيب شهير و يبوح بأسرار طموحه مع الطب و غيرها من الأمثلة الكثيرة حولنا جميعاً، إن الطموح أمر هام جداً في بناء الأمم المتقدمة.
و شاهد أيضاً 10 حكم عن الأمل والطموح ستعطيك طاقة إيجابية كبيرة.
متابعينا الكرام، إن الطموح أمر غاية في الروعة في حالة تواجده بداخل الإنسان، و هذا الطموح قد يتملك منا بشكل حميد طالما أن هذا الطموح، و الهدف السامي فيه يكون مفيداً بشكل خاص و عام معاً لا لطرف على حساب الآخر، حيث أن الإيجابية في تحقيق أهداف الطموح، هو مثل صنع شمعة نضيئ بها مستقبل أمتنا العربية السامية، المكانة بكل أوقاتها و بلدانها، و لتحقيق هدفنا الطموح قد نصاب ببعض الفشل في محاولات تحقيقنا إياه، و علينا عدم التسليم و الإستسلام مهما بلغنا في الأمر؛ لأن الطموح البناء هو لإبراز الطاقة الإيجابية في ثقتنا و قدرتنا بكل ما نتملكه و نملكه من موارد طبيعية و غيرها، حتى يكون تحقيقنا الهدف في السعادة للجميع، و إلى مقال آخر إن شاء الله تعالى.