إسلاميات

تعريف الحديث الضعيف ومتي يمكن الاخذ به وشروط صحة الحديث

تعريف الحديث الضعيف

إن مصادر التشريع بالنسبة للمسلم معروفة وهي : أولًا القرآن الكريم، وثانيًا سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم، وثالثًا القياس بمعنى إن نقيس موقف معين بموقف مشابه تم ذكره في القرآن الكريم أو حضره رسول الله ونفعل مثل ما فعل، والقرآن الكريم والحديث الشريف كل منهم علم بذاته له مفسريه من العلماء والفقهاء الذين يعملون على تبسيطهم للعامة، وعند قرأتك لأحد الكتب الفقهية ربما صادفتك بعض الأحاديث، ووجدت عبارة ” حديث ضعيف” ففي مقالنا اليوم سنذكر تعريف الحديث الضعيف.

ما هو الحديث الضعيف ؟

يقصد بضعف الحديث بإثارة الشكوك حول راويه، وينقسم ضعف الحديث إلي نوعين حديث محرم العمل به وهذا لأن راويه دائما معلوماته غير صائبة، ولا يوجد أحد سمع النبي عليه الصلاة والسلام قال هذا الحديث أو رواه أحد غيره، والقسم الثاني حديث يحل العمل بها حيث كان العلماء والشيوخ يعملون بها، ولكن لا يحل العمل لأحاديث ثبت ضعفها في أمور الحياة العملية والدينية وأصول العقيدة أبنائها على الحقائق المؤكدة التي لا جدال فيها، وقد نجد أيضا بعض الأحاديث الضعيفة في صحيفة متن الأربعون النووية ولذا فعلى الوالدين التحقق من صحة الأحاديث وقوتها والبدء في تحفيزها للأطفال.

أقسام الحديث من حيث الصحة والضعف:-

تنقسم الأحاديث من وجهة صحتها وضعفها إلي ثلاثة أقسام وهما:

-حديث صحيح وتكمن في الأحاديث المستودع إلي صحيح البخاري أو صحيح مسلم، ويوجد العديد من الشهود علي قول هذه الأحاديث وأنها مكتوبة ومتداولة مثلما قيلت تمام ويتوافر بها شروط صحة الحديث.

– الحديث الحسن وهو حديث فقد إسناده إلي صحيح البخاري أو صحيح مسلم ولكن سند إلى أحد أخر دون موضع ثقة مثل البخاري ومسلم، أو يكون الحديث غير مسنودا من الأصل، ولكن تكون هذه الأحاديث مقبولة تماما ويجوز العمل بها.

– حديث ضيف وهو ما تم نقله من شخص متعدد الأقاويل الغير صادقة، ولا يجوز أخذ هذه الأحاديث في أمور الدين والحكم بها في العديد من القضايا الهامة.

 

الحديث الضعيف
الحديث الضعيف

– فقد الحديث أحد أشرط العدالة ألا فيترتب عليه تصنيف الحديث إلى ما هو موضوع ومتروك ومنكر، وضعيف بسبب عدم تحقيق المروءة أو كون راويه معتدلا.

– فقد راوي الحديث أحد من شروط ضبط الحديث وقد يكون ذلك غفله منه أو الوهم مخالفة الثقات، وقد يسمي حديثه في هذه الأنهار إما متروك أو مضطرب.

– فقد أحد شروط السلامة من الشذوذ وكما قال النيسابوري ينفرد به الثقة مع أنه ليس من الأصل متابع، أو فقد شرط السلامة من العلة وقد تكون العلة إما في سند الحديث أو في متنه.

– فقد الحديث لاحد أشرط اتصاله بالسلامة وذلك ينتج عنه كون الحديث معلق أو مرسل أو منقطع أو معضل أو مدلس، أو معنعن أو مؤمن قبل ثبوت سماعه.

 الحديث الصحيح الموثوق :

لا بدّ من توافر بعض الشروط في الأحاديث حتى يكون الحديث موثوق من صحته وأنه نقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام حيث أصبحنا نسمع العديد من الأحاديث التي لا صحة لها من الأساس وأنها غير منقولة من الرسول عليه الصلاة والسلام ومن الشروط التي يجب توافرها في الأحاديث هي:-

-عدم اختلاف العلماء والشيوخ على رواية الحديث، أن لا تتعدد رواة الحديث، وعدم وجود حديث بدون راوي له.

– صدق الحديث والتزامها بأحكام الإسلام وأوامر الله عز وجل وتاريخ نبيه وسنته، كإرسال لنا الحديث كما قاله النبي عليه الصلاة والسلام تماما.

– صحة الحديث أي سلامته من القطع أو النقص، والبراءة من كل عيب وشك، ويجب ضبط الحديث من أول السند إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة قادحة.

متى يجوز الأخذ بالأحاديث الضعيفة ؟

وضع العلماء بعض الحالات التي يجوز فيها الأخذ بالحديث والعمل به والتي منها استعماله في حث أحد علي إقامة طاعة أو فعل خير لله عز وجل قد أمرنا به وحينا علي القيام به، شك المسلم في ضعف الحديث وأنه من الممكن صحته وتقويته، وجود له من سنة النبي عليه الصلاة و السلام وتعاليمه أساس.

الحديث الضعيف
الحديث الضعيف

وبهذا نكون قد أنهينا مقالنا الذي أوضحنا فيه تعريف الحديث الضعيف، ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button