محتوي الموضوع
من الملاحظ في الآونة الأخير أن الاهتمام بالتعليم وطرق التدريس يزداد يوماً بعد يوم ، والمدارس التربوية التي تتناول طرق التدريس متنوعة ، وتصنف كل مدرسة منها من حيث الفاعلية والتأثير والميزات والعيوب المحيطة بكل طريقة ، حيث إنه ليس من الممكن تعميم أسلوب تدريسي على أنه الأفضل لاختلاف المواقف التعليمية ، فإنه يجب ذكر أهم طرائق التدريس ، وتترك اختيار الطريقة على المدرس كي يحدد الطريقة الملائمة للموقف التعليمي والمادة التعليمية.
طريقة التدريس تعد الأسلوب الذي يتبعه المدرس بغرض تحقيق الأهداف المرجو تحقيقها من الموقف التعليمي ، ويشمل عدد من الأنشطة والإجراءات التي يتبعها المدرس داخل الصف كي يوصل للطلاب مجموعة المفاهيم والحقائق المتعلقة بالدرس ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على أنواع التدريس ، وغيرها من المعلومات المتعلقة بالتدريس ، فتابعوا معنا.
أنواع طرق التدريس:
- إن الطرق المتبعة للتدريس تتنوع تبعاً للمادة المراد شرحها وعدد الطلبة بالصف ، والوقت المتاح من أجل تحقق الأهداف التعليمية والسلوكية المطلوبة من الدرس ، وأهم الطرق الموجودة بالتدريس هي : طريقة المناقشة ، وطريقة المحاضرة ، وطريقة القصة ، وطريقة الحوار ، وطريقة حل المشاكل ، وسوف نتناول طريقة المناقشة والمحاضرة كمثالين يشيع استعمالهما بالوقت الحضر ونسهب في الحديث عنهما.
للمزيد يمكنك قراءة : تطوير التعليم في مصر
طريقة المناقشة:
- إنها طريقة فعالة جداً بالتدريس ، وفيها يتبادل كلاً من المدرسين والطلاب النقاش بموضوع معين يطرح في الحصة ، فيقول الطالب بسرد آرائه بالقضية ويعقب عليها المدارس ، وعليه فطريقة المناقشة تلك تعزز من شخصية الطلاب وتنميها كونها تشجعه على قول رأيه والتعبير عنه ، ويوجد أشكال عدة لأساليب المناقشة هي : الندوات ، واللجان ، والمجموعات الصغيرة ، ويوجد 3 أنواع للمناقشة هم : مناقشة حرة ، ومناقشة مضبوطة ، ومناقشة مضبوطة جزئياً.
- وللمناقشة عيوب ومميزات كثيرة ، شأنها في ذلك شأن بقية أساليب التدريس ، فميزتها تكمن في أنها تشجع الطلاب على تبادل الاحترام لبعضهم البعض ، كما أنها تحفز عند الطلاب النمو المعرفي والعقلي ، وذلك من خلال قراءتهم عن الموضوع المراد الكلام عنه ، وهي طريقة جيدة من أجل غرس الأسلوب الديمقراطي بالتعامل مع الناس ، أما أبرز عيوب تلك الطريقة فتكمن في حاجتها لوقت طويل ، الأمر الذي يحد من استعمال تلك الطريقة لتعليم كل المواد التعليمية.
طريقة المحاضرة:
وتلك الطريقة واحدة من أكثر طرق التدريس المنتشرة منذ قديم الزمن وحتى يومنا هذا ، ففي تلك الطريقة يكون المعلم محور للعملية التعليمية ، وتقوم على إلقاءه للمعلومات المتوفرة عنده حول موضوع معين على التلاميذ ، وتلك الطريقة تعتبر محببة ومقربة لنفوس الكثير من المدرسين ، بالنظر لسهولة تطبيقها ، كما أن طريقة الشرح تساهم في فهم الغامض من الدرس عن طريق الإسهاب في الكلام عما هو غير واحد ، إلا أنها بالمقابل لها الكثير من العيوب التي جعلت العديد من التربويين ينقدونها ويدعون لتجربة ما هو جديد بطرائق التدريس ، نذكرها بالنقاط التالية :
- إن المحاضرة تؤدي لإرهاق المدرس بالنظر لاعتماد تلك الطريقة على المدرس كمحور أساسي من أجل إتمام العملية التعليمية.
- تلك الطريقة تعامل التلاميذ على أنهم متساوون بالقدرات الذهنية ، ولذلك دور بطمس العقول النيرة من الطلبة والتي سرعان ما تضمحل لو لم تجد من يصقلها ويحفزها على الإبداع والتفكير.
- إن المحاضرة تعزز صفة الاتكالية لدى المتعلم كون دوره مقتصر على الاستماع فقط ، فتلك الطريقة لا تحفز التلميذ على البحث النفسي ، بل تجعل من المدرس والكتاب المدرسي هما مصدرا المعرفة والتعلم.
- المحاضرة تؤدي لجو من الملل بين التلاميذ ، الأمر الذي ينتج عنه تشتت انتباه التلميذ للمدرس وقلة تركيزه ، وإلى هنا متابعينا الأعزاء متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع الليلة وقد تكلمنا ودار حديثنا فيه حول تعريف طرق التدريس الفعال وأنواعه ، جمعنا لكم بعض المعلومات المهمة حول أنواع طرق التدريس.
للمزيد يمكنك قراءة : التعليم الالكتروني
للمزيد يمكنك قراءة : حقوق المعلم وواجباته