إن الجميع يسعون للحصول على جسم مثالي ورشيق ، فيقومون بإتباع الكثير من الطرق ، مثل ممارسة التمارين الرياضية ، وإتباع أنظمة غذائية صحية ، لكن تلك الأمور تقلل الوزن ، وتعالج السمنة أكثر من حصولها على هيئة جسم رشيق متناسق ، حيث تظل هناك بعض من الدهون المتراكمة بأماكن معينة من الجسم ، ومن أجل التخلص من تلك الدهون يقوم الكثير من الناس بالقيام بعملية شفط الدهون باستخدام الليزر ، تلك العمليات قد أصبحت منتشرة في وقتنا الحالي ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على كيفية تفتيت الدهون بالليزر ، ومميزات وعيوب العملية ، وغيرها من المعلومات المتعلقة بالتخلص من الدهون ، فتابعوا معنا.
تفتيت الدهون بالليزر:
إن تقنية تفتيت الدهون بالليزر تعد واحدة من أحدث الطرق بإزالة الدهون ، فدورها يكمن في إذابة الدهون وشد الجلد المحيط بها ، ولكن لا ننصح باستعمالها بالنسبة لمن يعاني من مشاكل بالكبد ، والقلب ، والكلى ، واضطرابات بالدم والجلد ، ومرضى السكري ، وتعد تلك التقنية شبه دائمة وليس هناك علاج دائم لإزالة الدهون بمعنى لو زاد وزن الإنسان فمن الممكن أن تعود الدهون مرة أخرى ، لهذا ننصح بإتباع حمية غذائية والقيام بممارسة التمارين الرياضية ، وتقنية تفتيت الدهون بالليزر تقوم على معالجة أجزاء محددة من الجسم وهي :
- الأرداف ، والخصر ، والوجه ماعدا حول العينين ، ومؤخرة الرقبة ، والذقن ، وأعلى الذراع ، والدهون بمنطقة الصدر عند الذكور.
للمزيد يمكنك قراءة : التخلص من الدهون في الجسم
مميزات العملية:
إن تلك العملية لديها الكثير من المميزات نذكر منها الآتي :
- في الغالب يرجع الإنسان لعمله بعد مرور يوم من الراحة.
- أوجاع خفيفة تستمر من يوم ليومين بعد إجراء العملية.
- لا يوجد بالعملية خياطة جراحية بالجسم.
- العملية ليست بحاجة لاستعمال تخدير عام للجسم عند إجراءها ، وليس هناك أي آثار جانبية لها عند القيام بها.
عيوب العملية:
هناك بعض العيوب التي تشوب تلك العملية وهي :
- التكلفة : إن تكلفة تلك العملية تعتبر باهظة بعض الشيء ، كما أن هناك عوامل كثيرة من الممكن أن تؤدي لزيادة التكلفة وذلك حسب الجزء بالجسم الذي يتم علاجه ، بالإضافة لكمية الدهون التي يتم إزالتها.
- الحروق : ومن بين السلبيات الإحساس بالحرق ، حيث أن تلك التقنية تقوم على حرق الدهون ، وكلما كان الجزء المعرض للعلاج كان أكبر ، كلما كان الألم أكبر ولفترة أطول.
هل تلك العملية تقوم بعلاج السيلوليت؟
- بالرغم من أن ليس هناك علاج للسيوليت ، إلا أن بإمكان هذه العملية أن تقوم ببعض التحسينات في الشكل نتيجة لإزالة الدهون وذلك بتنعيم ، إلا أنها لن تقوم بإزالة آثاره نهائياً.
للمزيد يمكنك قراءة : شوربة الكرفس لحرق الدهون
الشفط الخارجي للدهون بالليزر:
- إن تلك الطريقة تعد واحدة من الطرق الأقل احتياجاً للجسم ، حيث يستخدم بها الليزر على السطح الخارجي للجلد ، وليس بها شفط نشيط للدهون ، لأنها قليلة الفعالية ، وترتكز بعملها على تقنية الليزر المنخفض المستوى ، ويتم استخدام تلك التقنية بنحت الجسم ، وليس بإنقاص الدهون ، فتتعرض الخلايا بها لأشعة الليزر ، الأمر الذي يؤدي لإنشاء ثقوب بالخلايا الدهنية ، بالإضافة للتخلص من محتوياتها.
- وبعدها يقوم الجسم بصرف المحتويات عن طريق الجهاز الليمفاوي ، وكما أسلفنا أن تلك الطريقة قليلة الفعالية ، فإنها لا تعتني بمناطق محددة بالجسم ، حيث تنكمش الخلايا الدهنية دون أن يتم التخلص منها ، وفي تلك الحالة تستطيع تخزين الدهون مجدداً ، إضافة لحاجة الإنسان بعد القيام بتلك العملية للالتزام بنظام غذائي معين ، والقيام بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة كل يوم.
- ومن ضمن التقنيات الأخرى المعتمد عليها عملية شفط الدهون الخارجي هي تقنية التبريد أو التجميد ، وفي تلك التقنية يحدث تدمير الخلايا الدهنية عن طريق تجميدها دون أن تتأثر الأنسجة المحيطة بذلك ، ولقد أثبتت تلك التقنية فاعليتها ، وتم اعتمادها من قبل منظمة الغذاء والدواء بأمريكا.
للمزيد يمكنك قراءة : حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم في اليوم