محتوي الموضوع
تقرير عن كتاب البؤساء – أحد أشهر الكتب العالمية ، حيث يعتبر كتاب البؤساء رواية كُتبت في عام ألف وثمانمائة واثنين وستون في فرنسا من قبل فيكتور هوجو ، وقد حازت تلك الرواية الرائعة على نجاح فوري ، وقد ترجمت للكثير من اللغات ، إذ تتحدث تلك الرواية عن عالم الجريمة الموجود في مدينة باريس الفرنسية ، والذي تم رسمه بواسطة قصة بوليسية ، كما أن الرواية تقدم مشاهد حول المجتمع الفرنسي عموماً والباريسي خصوصاً وعالمه السفلي ، وهنا سوف نقدم لكم تقرير عن كتاب البؤساء – أحد أشهر الكتب العالمية.
نبذة مختصرة عن رواية البؤساء:
- تعتبر تلك الرواية الرائعة واحدة من أجمل روايات القرن الـ19 وقد نشرت في أول مرة في العام ألف وثمانمائة واثنين وستون ميلادياً ، وبالدول الناطقة بالإنجليزية في العادة ما يشار للرواية بالعنوان الفرنسي الأصلي.
- كما تم استعمال الكثير من البدائل لاسم القصة منها على سبيل المثال : رواية الأشقياء أو البؤساء أو الفقراء ، وتلك القصة تتعقب حياة وتفاعلات الكثير من الشخصيات وخصوصاً صراعات المحكوم السابق جان فالجان.
- وعند تفحص طبيعة القانون والرحمة يتم ملاحظة أن القصة تتناول تاريخ فرنسا ، بالإضافة لفن العمارة والتصميم الحضري للعاصمة ، والسياسة والفلسفة الأخلاقية والدين والعدالة والكثير من الأشياء التي تتعلق بالناحية الإنسانية والناحية الاجتماعية.
- وقد قدمت القصة في التلفيزيون كرسوم متحركة وفيلم ، فضلاً لأنها قدمت في المسرح والموسيقى ، وفكرة الرواية قد أتت واستلهمها الكاتب من حادثة حدثت أمامه في العام ألف وثمانمائة وتسعة وعشرون ميلادياً ، وذلك عندما رأى هوجو 3 أشخاص غرباء وضابط شرطة.
- فقد سرق أحد الثلاثة الغرباء رغيف خبز! وهؤلاء الـ3 الذي رآهم الكاتب قد أخذوا دور بالقصة وذلك بعد أن تخيل فيكتور حياة الرجل داخل السجن ، وهم جان فالجان هو السارق.
- والأم كانت فانتين وابنتها واسمها كوزيت ، جان فالجان هو البطل الرئيسي لقصة البؤساء ، إذ يصف الكاتب صراع جان فالجان من أجل عيش حياة طبيعية بعد أن تم الحكم عليه بالسجن لمدة 19 سنة فقط لسرقته رغيف خبز!
- والمشكلة الكبرى تكمن في عدم سرقته الخبز لكي يؤكله هو بل لكي يطعم عائلته ، وقد حكم عليه بـ5 سنين من أجل السرقة وبـ14 سنة من أجل محاولاته الهرب.
- وقد رفض أصحاب المنازل أن يستضيفوه لأنه مدان من قبل فاضطر للنوم في شوارع فرنسا ، ولحسن حظه وجد أحد الأساقفة الطيبين فوفر له مكان من أجل أن ينام فيه.
- وخلال الليل يجري جان فالجان سارقاً فضيات من بيت الأسقف إلا أن الشرطة تقبض عليه ، ويقوم الأسقف الطيب بالتظاهر بأنه هو الذي قام بإعطائه الفضيات والرجل لم يسرقهم!
- وبعد أن غادرت الشرطة المكان طلب الأسقف من الرجل أن يستعمل نقود الشمعدانات الفضية من أجل أن يتوب عن السرقة ويصنع لنفسه شخص نظيف وشريف.
- أما بخصوص شخصية الأم وابنتها فهم بؤساء بالفعل فالفتاة تعامل كالخادمة في منزل تقوم على رعايته ، والأم تمر بأشياء صعبة للغاية.
من هو فيكتور هوجو:
- ولد فيكتور هوجو في يوم السادس والعشرون من شهر شباط في العام ألف وثمانمائة واثنين ميلادياً ، وتوفي في يوم الثاني والعشرون من شهر آيار من العام ألف وثمانمائة وخمسة وثمانون.
- كان فيكتور هوجو شاعر وروائي وكاتب مسرحي وواحداً من أهم الكتاب الرومانسيين في عصره ، وقد كان هوجو ينظر له كواحداً من أعظم الشعراء أيضاً في فرنسا.
- وقد عرف الكاتب في الخارج بأعمال أدبية كثيرة أهمها كان : أحدب نوتردام المكتوبة في العام ألف وثمانمائة وواحد وثلاثون وقد أكسبته تلك الرواية شهرة واسعة جداً.
- فضلاً عن روايتنا اليوم ألا وهي البؤساء التي كُتبت في العام ألف وثمانمائة واثنين وستون وتلك الرواية قد ألهمته ذكرياته كطالب فقير لشخصية ماريوس وفيها.
- وإبان إنقلاب ألف وثمانمائة واثنين وخمسون ميلادياً الذي قاد للإمبراطورية الفرنسية الثانية تحت قيادة الزعيم الفرنسي نابليون الثالث ، قام الشاعر بمحاولة واحدة للمقاومة ، وبعدها هرب هوجو لبروكسل.
الإطار الزمني لرواية البؤساء:
- إن الإطار الزمني لتلك الرواية الرائع يقع في وقت الصراعات الاقتصادية فضلاً عن الأمراض والمجاعة ، إذ لا تتمتع الطبقات السفلى أو الطبقات الدنيا في المجتمع الفرنسي بأي صوت يذكر فيه.
- وذلك بالرغم من أن هناك ثورات ، وتغييرات في الأحزاب السياسية ، كما أن القصة تكشف مأساة امرأة اسمها فانتين ، تلك الفتاة شابة تطرد من العمل بعد أن يكتشف الناس أنها أنجبت طفلة غير شرعية وبذلك اضطرت لأن تبيع ممتلكاتها الشخصية بما في هذا شعرها ، حتى أن أسنانها قد باعتها كي ترسل النقود لطفلتها.
من أعمال فيكتور هوجو:
لقد نشر الكاتب روايته الأولى بعد سنة واحدة فقط من زواجه في العام ألف وثمانمائة وثلاثة وعشرون ، كما أن بلاغته في العمل قد أتت له بالشهرة والنجاح الكبير في عمر صغير ، وقد تأثر الكاتب للغاية بفرانسوا رينية الشخصية الشهيرة التي كانت بالحركة الأدبية للرومانتيكية والشخصية الأدبية البارزة في جمهورية فرنسا وقتها بأوائل القرن الـ19 ، وقد نشر آخر أعمالها في العام ألف وثمانمائة وأربعة وسبعون ، ومن أجمل كتاباته :
- الرجل الذي يضحك عام وقد نشرت في العام ألف وثمانمائة وتسعة وستون.
- عمال البحر وقد نشرت في العام ألف وثمانمائة وستة وستون.
- رواية ثلاثة وتسعون وقد نشرت في العام ألف وثمانمائة وأربعة وسبعون.
للمزيد يمكنك قراءة : قصة ارض زيكولا ملخص الرواية
للمزيد يمكنك قراءة : رواية سقف الكفاية وصوفيا
للمزيد يمكنك قراءة : افضل الكتب العربية في التاريخ