سوف نتكلم فى هذا المقال عن “تقنيات البحث العلمى” حيث ان هذا الموضوع يشغل الكثير من الطلاب أو محبى العلم والثقافة حيث إن العلم نبراس الأمم، ومفتاح تقدمهم لذا فيجب علينا أن نعلم ماهى تقنياته وكيف نستفيد منها، وماهى أجدد المستجدات فى جميع أنواع العلوم وساحتها، ونشجع أبنائنا على ذلك دائمًا ومن الواجب معرفتة أيضًا أن نتعرف على خصائص التفكير الإنسانى وخصائص البحث العلمى وكذلك خصائص الباحث ونقوم بالتعرف على خصائص الأبحاث ومنهجيتها، وعن طريق كثرة القراءة والأضطلاع فيمكن للإنسان أن يقوم بعملية إتساع لمداركة وأيضًا بإستخدام إستخدام التفكير الإستنباطى والإستقرائى والإستدلالى حتى يتثنى له أن يتعامل مع مشكلاتة بكل حكمه وشكل يأخذ الطابع العلمى والمنطقى.
البحث العلمى
إنّ البحث العلمي من الأساسيات في عملية التعليم العمل، و علية تقوم الكثير من المفترضات و الكثير من القواعد الأساسية التي أصبحت مبدأ يقوم بإتباعه الكثيرون في مجالات الحياة المختلفة، و يجب أن يكون للبحث تقنيات خاصة يتضمنها خمس مهارات خاصة، وبدايتها مرحلة التفكير الإنساني، و أن نقوم بتعريف المنهج العلمي من حيث البحث والأهداف التى نرجوها منه، وخصائص تختص بالبحث والباحث على حد سواء، إلى جانب أنواع البحث؛ لذا فسوف نتناول التقنيات العلمية ونتدارسها بالتفصيل .
التفكير الإنسانى
يقوم الإنسان بالتفكير المنطقي والعلمي وهذه من “تقنيات البحث العلمى” بشكل خاص عندما يواجه مشكلة تؤرق حياته، وكانت الأساليب التى يتبعها فى التفكير في الماضى.
والتى تختلف بشكل كامل عن الموجودة فى الوقت الحالي، وهذا إن دل على شىء فإنه يدل على مدى التطور الواضح
فى التفكير وبحوث الإنسان، والتي إدت إلى انعكاس على جميع جوانب حياته بشكل كامل، ويشمل التفكير بصورة شاملة ثلاث مراحل، الأولى مرحلة الحس وبعدها التأمل.
وفى الآخر المرحلة العلمية، والتى تقوم على التجريب، و بعدها تجتمع كل المراحل حتى يقوم الإنسان بعملية تحديد هدفه الأساسي أو مجموعة الأهداف التى يرجوها من عملية البحث، ويتم هذا من خلال إعتماده على جميع الحقائق الموجودة بالفعل و قيامه بإستخدام الموضوعية بجانب الفرضيات؛ وهذا من أجل إثباتها.
خصائص البحث العلمى
لكى يخرج البحث بشكل جيد عن طريق “تقنيات البحث العلمى” يجب أن يتوفر فيه الصفات الآتية:
- أن يكون عنوانه واضح.
- أن يتصف بالشمول والترابط.
- أن يمتلك وضوح الدلالة ويتصف بالموضوعية.
- ينبغى ان يمتلك البحث أهداف مترابطة ومحددة.
- يتحدد بوقت معين لكى يتم إنجازه فى وقت محدد.
- وضوح المعلومات وأن تكون موجودة.
خصائص الباحث
ينبغى أن يمتلك الباحث القائم بالبحث صفات معينه وهى:
- إمتلاك الرغبة الصادقة فى عملية البحث عن معلومات الموضوع المطلوب البحث فيه
- إمتلاك الصبر والمثابره وأن يتحمل المصاعب، وخصوصًا عند عماية البحث عن ماهية المعلومات المطلوبة
- التواضع وأخذ المشورة ممن هما أعلم منه
- قوة التركيز والملاحظة خاصة عند تحليل المعلومات المتوافرة
- إنجاز البحث فى وقت محدد
تصنيف البحث
تصنف الأمور الخاصة “تقنيات البحث العلمى” بناء على الأمور الآتية:
بناء على الطبيعه:
وتشمل نوعين من البحوث وهما الأساسية والتطبيقية
بناء على المنهج :
وتشتمل على البحوث الوثائقية كالإحصاء والبحث الميداني مثل الدراسة لحالة معينة، هذا بالإضافةً إلى التجريبية
والتي نجريها في المختبرات العلمية.
بناء على الجهات الخاصة بتنفيذها:
فمن الممكن أن تكون أكاديمية يعمل على إجرائها جامعة أو طلاب الماجستير أو
الدكتوراة وتتضمن أيضًا أساتذة الجامعات، بالإضافةً إلى الأبحاث الغير أكاديمية التي تقوم بإجرائها شركات أو مؤسسات معينه، ويكون هدفها التطوير وتحسين العمل وعلاج المشاكل التي تواجهها تلك الشركات وحاولة إيجاد حلول لها.
وفى الختام نتمنى أن نكون قدمنا لكم مقال جيد عن “تقنيات البحث العلمى” وإن أصبنا فهذا من الله وإن أخطأنا فهذا من الشيطان ومن أنفسنا وقد قمنا بإستعراض هذه التقنيات وصفات الباحث والمناهج الخاصة به وكيف يفكر الإنسان بشكل علمى ومنطقى حتى يستطيع أن يحل مشاكله وذكرنا أيضًا أنه عن طريق القراءة يستطيع الإنسان تنمية مهاراته ومعلوماته ويمكننا أن ننمى هذا الشىء فى أطفالنا حتى يقومون بإستخدام هذه التقنية العلمية منذ نعومة أظافرة، وإذا كنت من طلاب البحث العلمى فيمكنك أن تختار مصادر أبحاثك بعناية وأن تحرص على الوجود فى المكتبات مع زملائك وتتشاركون المعلومات المفيدة مع بعضكم البعض.
ترتبط عملية إعداد الأبحاث العلمية بمجموعة من العناصر التي يلزمها معرفة طريقة تنفيذها وترتيبها بشكل صحيح، ومجمل هذه العناصر تكون مرتبطة ببعضها البعض. وهناك عناصر أساسية يندرج تحتها عناصر أخرى.