تكبيرات عيد الاضحى مكتوبة كاملة جاهزة للنشر والمشاركة
محتوي الموضوع
تعتبر تكبيرات عيد الأضحى واحدة من أحلى وأجمل الشعائر الدينية التي ينتظر سماعها وسردها كل مسلم بفارغ الصبر ، وفي هذا اليوم سوف نقدم لكم تكبيرات عيد الاضحى مكتوبة كاملة جاهزة للنشر والمشاركة ، بالإضافة للتعرف على صيغة تكبيرات عيد الأضحى عند الأئمة الأربعة الحنفية والحنابلة والمالكية والشافعية وحكم تكبيرات عيد الأضحى وعدد التكبيرات في صلاة عيد الأضحى ، وحكم التكبيرات الجماعية بعيد الأضحى ، وصيغ تكبيرات مصورة ، وغيرها من المعلومات الإسلامية ، فقط تفضلوا بالمتابعة معنا.
صيغة تكبيرات عيد الأضحى:
لقد كثرة آراء أهل العلم بالصيغة التي يسن أن يكبر المسلم بها بعيد الأضحى على قولين توضيحهما فيما يلي :
المالكية والشافعية:
- وقد قالوا بأن صيغة التكبير هي : (الله أكبر” ثلاث مرّات) والتكبير بتلك الصيغة يعتبر الأفضل عند العلماء من المالكية ، ولو زاد العبد المسلم وقال : (لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد) فلا بأس به وهو حسن ، وقد استدلوا في رأيهم هذا بفعلة الكثير من الصحابة منهم على سبيل المثال : جابر وابن عباس.
- وقد استحب العلماء من الشافعية أن يزيدوا بعد التكبيرة الثالثة بأن يقول المسلم : (الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً).
- وقد استدلوا في رأيهم هذا بقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو على جبل الصفا ، ويسن كذلك بأن يقول المسلم بعدها : (لا إله إلّا الله ولا نعبد إلّا إياه، مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر) ، ويختم قوله بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته وأزواجه رضي الله تعالى عنهم جميعاً.
الحنفية والحنابلة:
- وقد قالوا بأن صيغة التكبير هي : (الله أكبر والله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر)
حكم تكبيرات عيد الأضحى:
- لقد ذهب العلماء وقالوا أن التكبير بعيد الأضحى يعد سنة وهناك من قال سنة مؤكدة ، في حين قال بعض أهل العلم من الحنفية أنه واجب ، ويعتبر التكبير من الأشياء التي واظب عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم ، وقد ثبت عن الصحابية الجليلة أم عطية رضي الله تعالى عنها ؛ أنها قالت : (كُنَّا نُؤْمَرُ أنْ نَخْرُجَ يَومَ العِيدِ حتَّى نُخْرِجَ البِكْرَ مِن خِدْرِهَا، حتَّى نُخْرِجَ الحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فيُكَبِّرْنَ بتَكْبِيرِهِمْ، ويَدْعُونَ بدُعَائِهِمْ يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذلكَ اليَومِ وطُهْرَتَهُ).
- وقد ذهب الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة ، وبرواية عن أبي حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه ، وأخذ به كذلك أبو يوسف ، ومحمد بن الحسن أحد علماء الحنفية ، أفادوا بأن الجهر بالتكبير يعتبر سنة خاصة بالرجال.
- وقد استدلوا في هذا الأمر بحديث أم عطية رضي الله تعالى عنها الذي ذكرناه من قبل ، وقد رأوا بأن الرجال كانوا يظهرون التكبير بعهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فلو لم يكبر الرجال ما كنت النساء التكبر من خلفهم.
عدد التكبيرات بصلاة عيد الأضحى:
لقد كثرت الآراء حول عدد تكبيرات صلاة عيد الأضحى ، وبيانهما في الآتي :
- المالكية والحنابلة : وقالوا بأن يكبر الإمام 7 تكبيرات بالركعة الأولى مع تكبيرة الإحرام ، فضلاً عن 6 تكبيرات بالركعة الثانية ، ولا بد وأن تكون بعد الرفع من الركوع وقبل القراءة ، وقد ذهب إلى ذلك القول شيخ الإسلام ابن تيمية وابن باز رحمهما الله.
- الحنفية : وقالوا بأنه على الإمام أن يكبر 3 تكبيرات بالركعة الأولى ، ولا بد وأن تكون بعد تكبيرة الإحرام ، وبالركعة الثانية يكبر 3 تكبيرات ، ولا بد وأن تكون بعد القراءة وقبل الركوع ، وتلك رواية عن الإمام أحمد كذلك.
- الشافعية : وقد قالوا بأنه يجب على الإمام أن يكبر 7 تكبيرات بالركعة الأولى وتكون بعد تكبيرة الإحرام ، و5 تكبيرات بالركعة الثانية ويجب أن تكون بعد تكبيرة القيام من السجود ، وأخذ بهذا الرأي الإمام ابن حزم وابن عبد البر رحمهم الله.
حكم التكبيرات الجماعية بعيد الأضحى:
إن أهل العلم من المالكية والشافعية يعتبران أكثر وأبرز من تناولان حكم التكبير الجماعي بالعيد ، وتوضيح أقوالهم في تلك المسألة في التالي :
- الشافعية : وقالوا بأنه يشرع التكبير الجماعي بالعيد ، وقد استدلوا في قولهم هذا بفعلة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بأنه كان يكبر بمنى ، فيسمعه المسلمون ، فيقومون بالتكبير بتكبيره حتى ترتج منى كلها من التكبير ، أما النساء فيجب عليها أن تخفض صوتها عندما تكبر ، سواءً أكانت تكبر منفردة أو في مجموعة.
- المالكية : وأفتوا بعدم سنية التكبير الجماعي ، وقد ذهب لقولهم ذلك الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ، ومن المحدثين الإمام الألباني وابن باز وابن عثيمين رحمة الله تعالى عليهم جميعاً ، وقد استدلوا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (مَن أحْدَثَ في أمْرِنا هذا ما ليسَ منه فَهو رَدٌّ) ، فالتكبير به نوع من الالتزام ، والدين الإسلامي لم يشرع ذلك الالتزام ، فضلاً عن أنه لم يرد عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا التابعين شيء في هذا.
تكبيرات العيد بالصور:
للمزيد يمكنك قراءة : تاريخ عيد الاضحى وسبب تسميته بهذا الاسم
للمزيد يمكنك قراءة : ما هو عيد الاضحى ولماذا سمي بالعيد الكبير
للمزيد يمكنك قراءة : بطاقات تهاني عيد الاضحى المبارك ورسائل اسلامية جميلة