قصص قصيرة
تلخيص قصص قصيرة مسلية للأطفال قبل النوم بعنوان : أحبك يا ابي
يسعدنا أن نحكي لكم اليوم اصدقائي الصغار قصة جديدة مسلية وممتعة قبل النوم منقولة بقلم الكاتب اسماء السكاف ونتمني أن تنال إعجابكم ، القصة تحكي احداث رحلة عائلية صغيرة الي التخييم في البر بعنوان : أحبك يا أبي، استمتعوا معنا الان بقراءتها في هذا الموضوع وللمزيد يمكنكم زيارة قسم :قصص قصيرة .
أحبك يا ابي
في صباح يوم العطلة استيقظ ناصر وأيقظ ديمة ودانة قائلا: استيقظا يا أيتها الأميرات فاليوم الجمعة، قالت دانة: وماذا يعني الجمعة؟ دعني أكمل نومي، قال ناصر: أنسيتما أن والدي قال لنا إنه سيأخذنا للتخييم في البر، قفزت ديمة لتغسل وجهها قائلة: هناك العديد من الأشياء التي أريد تحضيرها، أما دانة فسألت ناصر: ألا يوجد حيوانات مخيفة؟ ابتسم ناصر وقال: لا يا دانة، فنحن لن نبتعد كثيرا عن المدينة، ابتسمت دانة باطمئنان وقالت: إذن سأحضر أشيائي أنا أيضا.
استيقظ الوالدان وذهب الأب لصلاة الجمعة وعندما عاد جلس وقال: عندي لكم خبر سيئ، نظر له الأطفال بتوجس، وقالت ديمة: ماذا حصل يا أبي؟، قال الأب: للأسف سنؤجل رحلتنا ليوم آخر، فالطقس مغبر جدا وغير مناسب للخروج خصوصا للبر، جلس ناصر على الأريكة بإحباط دون أن يقول شيئا، أما دانة فصاحت: أريد أن أذهب، فقد قمت بتحضير أشيائي. قالت الأم: أقترح ألا نرجع الأشياء التي قمتم بتحضيرها لمكانها، فقد يتحسن الطقس غدا، دخل ناصر لحجرته فلحق به والده وقال له: أعرف شعورك يا ناصر ومدى إحباطك، ولكن ما باليد حيلة.
قال ناصر بابتسامة حزينة: لا بأس يا أبي، أعرف أنك تريد إسعادنا، في صباح اليوم التالي استيقظ ناصر مبكرا ونظر من الشباك فوجد الجو صحوا فخرج مسرعا لسيارة والده، كان الغبار يعلوها، أمسك بخرطوم الماء وبدأ بتنظيف السيارة ثم مسحها وجففها حتى أصبحت لامعة ونظيفة ثم دخل ليوقظ أسرته، استيقظ الأب، وعندما خرج من المنزل فوجئ بنظافة السيارة، ووجد ورقة موضوعة على زجاج السيارة الأمامي مكتوبا عليها «أحبك أبي.. من ناصر»
ابتسم الأب ودخل للمنزل قائلا: استعدوا للرحلة فالطقس صحو اليوم. في السيارة عندما انطلقت العائلة قال الأب: شكرا يا ناصر.. شكرا من القلب، فصفقت له ديمة ودانة وقالتا: نحبك يا أخي .
بائعة الورد
ذات يوم وكعادتها كل صباح تستيقظ سعاد مبكرا فتتوضأ وتصلي الفجر، ثم ترتب سريرها الصغير وتستعد لقضاء يوم جميل. فجأة وإذا بالباب يدق، فأسرعت سعاد نحو الباب وفتحت وإذا بها تجد سيدة عجوزا وبيدها بعض الورود الصغيرة، فسألتها سعاد: ماذا تريدين يا جدتي؟ السيدة العجوز: أنا بائعة الورد يا ابنتي.
فأسرعت سعاد لتخبر أمها وقالت: سيدة بالباب يا أمي تقول إنها بائعة الورد. فاتجهت الأم نحو الباب وأعطت السيدة العجوز بعض النقود وأخذت منها وردة صغيرة، ثم عادت الأم وأغلقت الباب.. وبعد مرور عدة أيام دق جرس الباب مبكرا فأسرعت سعاد لتفتح الباب، وإذا بها تجد السيدة العجوز مرة أخرى، فصاحت بصوت عال: بائعة الورد يا أمي. الأم: حسنا يا سعاد. واتجهت الأم نحو الباب وأعطت السيدة العجوز بعض النقود كما فعلت في المرة السابقة، وأخذت منها وردة صغيرة ثم أغلقت الباب ، ولكن سعاد هذه المرة لم يشغلها اللعب عن سؤال أمها عن بائعة الورد. وقالت: نحن لا نحتاج إلى ورد لنشتريه يا أمي. الأم: حقا يا سعاد، ولكن بائعة الورد تحتاج كل ما نعطيه لها، وهذا هو عمل الخير يا ابنتي: أن نعطي دون مقابل.
وفي صباح أحد الأيام دق جرس الباب مبكرا فأسرعت سعاد لتفتح الباب وكالعادة إنها السيدة العجوز بائعة الورد. سعاد: صباح الخير يا جدتي. العجوز: صباح الخير يابنتي. سعاد: انتظري يا جدتي سأعود إليك سريعا.. وبالفعل عادت سعاد وفي يدها بعض النقود التي ادخرتها وأعطت سعاد السيدة العجوز النقود التي في يدها وأخذت منها وردة صغيرة، وأغلقت الباب وأسرعت نحو أمها لتحكي لها ما حدث.. ففرحت الأم بما فعلته سعاد. وقالت لها: هذا عمل خير جميل يابنتي. حفظك الله ورعاك