جزر موريشيوس وأهم المعالم السياحية بها
محتوي الموضوع
هناك العديد من الدول و الجزر في العالم و لكن لا يعلم عنها الكثير منا شيئا سوف نتحدث اليوم عن أحدي دول الافريقية وهي دولة موريشيوس , هل سمعتم بها من قبل ؟ … وهل سمتعتم عن جزيرة موريشيوس ؟ اذا تردد ذلك الاسم علي مسمعاكم فمقالة اليوم بالطبع لكم , جزيرة موريشوس تقع في جمهورية موريشيوس و التي تتكون من مجموعة من الجزر و التي تقع علي المحيط الهندي وسميت بذلك الاسم نسبة لأكبر جزيرة بها و هي موريشيوس و التي تبعد ما يقرب من 800 من دولة مدغشقر في القارة الافريقية و تتخذ من مدينة بورت لويس عاصمة لها و كانت تعرف فيما قبل بماسكارينس نسبة للرحاله الذي أكتشفها عام 1968 م , سوف نتعرف اليوم بشكل مفصل من خلال مقالتنا عن جزر موريشيوس بالتفصيل و أهم المعالم السياحية بها و كذلك تاريخها بشكل تفصيلي فتابعونا فيما يلي ان كنتم من عشاق المعرفة و السفر
تاريخ جزر موريشيوس
يرجع البعض أكتشاف جزر الموريشيوس الي العرب حيث وجدو بعض الاشارات اليها و لكن لم يكترثو بها كثيرا , الي ان ذهب اليها الرحالة البرتغالين في عام 1507 م وتم أكتشافها و تعاقب عليها عدة دول محتلة بسبب موقعها الاستراتيجي المطل علي المحيط الهندي و من بينها فرنسا و ايطاليا الي ان تحررت من السيطرة البريطانيا عليها و اصبحت دولة قائمة بذاتها ذات نظام حكم جمهوري في عام 1992 م
5 معلومات هامة عن جزر موريشيوس
- علي الرغم من وقوع جزر موريشيوس علي مقربة من القارة الافرقية شديدة الا انها تميل من الناحية العرقية بشدة الي القارة الاسيووية
- تكونت جزر موريشيوس نتيجة لانفجار بركاني قبل ثمانية مليون سنة تقريبا ومع ذلك لا يوجد اي نشاط بركاني بها حتي الان
- تبلغ أجمالي مساحة جزر المورشيوس ما يقرب من 2040 كيلو متر مربعا
- الشعاب المرجانية التي تحاوط الجزر من جميع الاتجاهات تعد سببا رئيسي من منعها من الامواج العالية
- اعتمد الجيش الفرنسي اثناء الحرب مع برطانيا في القرن 17 م علي جزر مورشيوس كمركز للهجوم علي السفن في المحيط الهندي و سميت بجزر فرنسا
السياحة في جزر مورشيوس
أذا كنتم من عشاق الطبيعة الفريدة و الخلابة و الرمال البيضاء المختلطة بالمياة الصافية ذات الشعب المرجانية الملونة البديعة و المناخ المعتدل و الغابات و المغامرة في بالبطبع جزر موريشيوس هي وجهتكم السياحية و سوف نتستعرض فيما يلي أهم المعالم السياحية بها :
أرض السبع ألوان
- يطلق ذلك الاسم علي جزء من جزيرة مورشيوس يقع بقرب من قريه تشارميل لانها تتكون من خليط من الرمال الملونة البديعة و عددهم سبع الوان
- تبلغ مساحة أرض السبع الوان قرابة سبعة الاف و خمسمائة كيلو متر مربع
- يحذر تماما الوقوف علي تلك الرمال الملونة لخطورة ذلك ولكن يمكنكم مشاهدتها بواسطة ممر المشاة من الاعلي و الاستمتاع بمنظرها الخلاب المبهر
- يمكنكم اخذ بعض الرمال الملونة كتذكار في أحدي الزجاجات الصغيرة
جراند باي
- أحدي مدن جزيرة مورشيوس و تتمتع بكثرة الغابات و المساحات الواسعة الخضراء
- تتمتع شواطائها بانها شديدة الصفاء و النقاء و يمكنكم القيام برياضات متعددة كالغوص و التنزه بالقوارب البحرية او التزلق علي الماء
- بها عدد كبير من المولات و المحال التجارية المليئة بالبراندات العالمية و الفنادق و الاسواق المميزة لقضاء وقت ممتع مع العائلة
- يقام علي شواطئها حفلات غنائية و راقصة ليلية
شالالات شماريل
- أحدي المقاصد السياحية المميزة علي جزيرة مورشيوس التي يأتي اليها السياح من جميع انحاء العالم
- تقع تلك الشالالات من ارتفاع 83 متر تقريبا وسط مجموعة من النباتات الخضراء تحدها من جميع الاتجاهات و منبعها هو نهر سانت دينيس
- يمكنكم ممارسة رياضة السباحة وسط مياة الشالالات و التقاط العديد من الصور التذكارية وسط الطبيعة الخلابة
البراكين معلومات مشوقة عن كيفية تكونها واسبابه والجبال البركانية
بركان ترو اوكس
- بركان ترو أوكس هو عبارة عن بركان ولكنه غير نشط ( خامل )
- يقع في نصف جزيرة مورشيوس و يحيطة مجموعة من الجبال و الغابات الخضراء
- يقع علي مقربة من بركان ترو حديقة من الازهار و النباتات الملونة يالوان جذابة جدا للانظار محاطة بالماء في منظر طبيعي خلاب
حديقة كاسيلا
هي حديقة تتكون من النباتات و الاشجار الطبيعية و الخلابة و النادرة ايضا لمحبي المغامرة و الاثارة يمكنكم السير في غابة طبيعية بجوار الحيوانات البرية و مشاهدة الحيوانات المفترسة ايضا عن قرب
أنتهت مقالات اليوم و قد أستعرضنا فيها معلومات هامة عن جزر مورشيوس و موقعها و تاريخها و أبرز الاماكن السياحية بها , و الجدير بالذكر ان جزر مورشيوس تضم العديد من الجنسيات المختلفة وبرغم من ذلك يوجد تناغم بينهم و لا يوجد صراعات او نزعة عنصرية فهي مستقرة من ذلك الجانب بالاضافة الي أن سكانها يتحدثون بلغات متعددة من بينها الفرنسية و يرجع ذلك لاحتلالها من قبل فرنسا كما العملة الرسمية لها هي الروبية موريش كما انها تعتمد في أقتصادها بشكل كبير علي القطاع السياحي