حكايات عالمية رائعة قصة عقدة اوديب جميلة ومعبرة جداً وبها درس مفيد
عقدة اوديب هي نوع من انواع الاضطرابات النفسية التي قد تحصل عند الطفل، كما اشارت الابحاث العلمية بحيث تجعل هذه العقدة احاسيس الطفل في سباق مستمر للفوز بوالدته قبل والده، وقد حدد العالم فرويد هذه العقدة وتحدث عن خطورتها خاصة في السنوات الاولي من عمر الطفل، وسوف نحكي لكم اليوم قصة عقدة أوديب كاملة من اجمل حكايات عالمية رائعة استمتعوا بقراءتها الآن في هذا الموضوع من خلال موقع احلم ، وللمزيد من اجمل حكايات عالمية متنوعة يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .
قصة عقدة اوديب
كان هناك ملكاً يدعي إيوس كان ملك علي التيبس، وكان له ولداً من زوجته جوكاست، و ذات يوم قد تنبأ أحد العرافين في المدينة أن ابن الملكة سوف عندما يكبر يقتل والده ويتزوج منها، وصدقت الملكة هذه النبوءة وخافت كثيراً من تحققها، فأمرت أحد الجنود أن يقوم بقتل طفلها ولكن هذا الجندي لم يستطع أن يفعل ذلك، وما كان منه إلا أن أخذ هذا الطفل إلي الغابة وقام بدق مسامير في قدميه وثبته علي جذع شجرة وتركه ورحل .
رأي الطفل أحد الرعاة زوجته فأصطحباه معهما إلي ملك يدعي بوليب، وهو ملك علي الكورنيت، فقام بوليب بتربيته هو وزوجته وأطلقوا عليه اسم اوديب .. مرت السنوات وكبر أوديب وأصر علي الذهاب للتعرف علي أبويه الحقيقيين، ذهب أوديب قاصداً مدينة، ولكن في طريقة قابل رجلاً منعه من دخول هذه المدينة، فصارعه أوديب حتي قتله، ودخل المدينة، فقامت إحدي النساء التي تهتم بحماية هذه المدينة بمنعة من دخولها إلا إذا طرحت على الزائر الألغاز ، فإن نجح الزائر بحل الأحجية يدخل المدينة ، ومن لم ينجح بذلك تقوم بقتله، فكان اوديب أول من يتمكن من حل الالغاز ودخل المدينة وقد استقبله الجميع استقبال الملوك، وبعد أن تم إعلان خبر مقتل الملك صار أوديب ملكاً علي المدينة، وتم تزويجه من الملكة التي عشقته علي الفور وأنجبت منه بنتاً .
مرت سنوات قليلة وعم الخراب والدمار علي المدينة، وانتشر بها الطاعون، فلجئ سكان المدينة إلي العراف، الذي أخبرهم أن احد من أهل هذه المدينة قد قتل أباه وتزوج من أمه، وهنا عرفت قصة أوديب وانتشرت علي الفور في أرجاء المدينة، ليفاجئ اوديب والملكة بهذه القصة التي لم يكونا يعلمان بفعلتهما ، وبأنّهما قد ارتكبا بدون علمهما زنى المحارم ، فعاقب اوديب نفسه بفقأ عينيه، ثم أمر اهل المدينة بطرده وابنته، اما الام الزوجة فقد قامت بقتل نفسها شنقاً عقاباً لها علي خطأها الذي لم تقصده .