حكايات عالمية قديمة جميلة جدا
محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان حكايات عالمية قديمة جميلة جدا، فالقصص والحكايات هي من أجمل الأشياء التى تخبرنا ما حدث في الماضي ونستفيد منها من تجارب الأخرين ذون ان نقع في نفس أخطائهم أو نمر بنفس تجاربهم، ومهما طال عمرنا لن يكفي لنجرب كل شئ حولنا لنعرف هل هو صواب أم خطأ، نترككم الآن مع مجموعة من القصص والحكايات القديمة والمفيدة جدا لعلها تنال اعجابكم.
أول حذاء في التاريخ:
كان هناك بلدة كبيرة جدا يحكمها ملك قوي، وفي يوم من الأيام قام هذا الملك بتفقد رعيته ولف منطقه كبيرة من مملكته على قديمه الحافيتين حيث أنه لم يكن هناك أحذية في زمانه مما سبب له آلام في القدمين، ارسل الملك إلى وزيره وأخبره أنه أصدر أمرا ملكيا بتغطية كل أراضي مملكته بالجليد كي لا تتعب قدميه أثناء تفقده لرعيته، ولكن الوزير خطر على باله فكره رائعة فاستأذن من الملك أن يبدي رأيه في هذا الأمر فأزن له الملك، فقال الوزير يا سمو الملك بدل أن نغطي أرض المملكة كلها بالجليد وحتما سيأتى يوم ويذوب فيه هذا الجليد أقترح أن تغطي قدم سموك بقطعة من الجلد أثناء سيرك لتفقدك أمر رعيته، أعجب الملك بهذه الفكرة وأمر بتنفيذها وكانت هذه أول مرة في التاريخ يرتدي فيها انسان الحذاء في قدميه.
القناعة:
في بلاد الصين في قديم الزمان كان هناك ملك قرر أن يكافئ أحد الموظفين في دولته، فاخبر الملك ذلك الموظف أنه سوف يعطيه كل مساحة الأرض التى يستطيع أن يقطعها سيرا على قدميه، من فرحة هذا العامل أسرع مهرولا وأخذ يعدو تاره ويمشي تاره ليوسع مساحة قطعة الأرض التى سوف يعطيها له الملك، وفي لحظة توقف الرجل وقرر العودة إلأى الملك ليعطيه الأرض التى قطعها على قدميه، لكن طمع الرجل جعله يكمل سيره مسافة أخرى ليوسع مساحة الأرض التى سوف يعطيها له الملك، توقف العامل مرة ثانية وقررالعودة لكن طمعه منعه وحثه أن يكمل مسيره، اخذ يسير ويسير دون ماء أو طعام الى أن خارت قواه وفقد كل طاقته، يقال أنه مات اثر الجوع والعطش وبعضهم قال أنه مات بسبب أنه تاه ولم يستطع العوده إلى المملكة المهم فى النهايه أن طمعه هو ما قتله، فلو كان لديه قناعه لما ضاعت منه الأرض ولا حياته.
العلم نور:
سنورد لكم في هذه القصة موقف حدث مع الامام الشافعي حيث كان هناك مجموعة من الناس يغارون من علم وذكاء الأمام الشافعي، فدعوه لكي يجيب على أسئلتهم، نلك الأسئلة التى أعدوها مسبقا له لكي يرو نسبة ذكاء الإمام الشافعي، ودار بينهم هذا النقاش،
أما الأول فسأله: ما قولك في رجل ذبح شاة في منزله , ثم خرج في حاجة فعاد وقال لأهله: كلوا أنتم الشاة فقد حرمت علي، فقال أهله: علينا كذلك ..
فأجاب الشافعي: إن هذا الرجل كان مشركًا فذبح الشاة على اسم الأنصاب وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله إلى الإسلام وأسلم فحُرّمت عليه الشاة وعندما علم أهله أسلموا هم أيضًا فحُرّمت عليهم الشاة كذلك .
وأما الثاني فسأله: شرب مسلمان عاقلان الخمر، فلماذا يقام الحد على أحدهما ولايقام على الآخر ؟
فأجاب إن أحدهما كان صبيًا والآخر بالغًا.
وأما الثالث فسأله: زنا خمسة أفراد بامرأة ,فوجب على أولهم القتل، وثانيهم الرجم ، وثالثهم الحد ورابعهم نصف الحد ، وآخرهم لا شيء ؟
فأجاب الإمام: استحل الأول الزنا فصار مرتدًا فوجب عليه القتل, والثاني كان محصنًا، والثالث غير محصن، والرابع كان عبدًا، والخامس مجنونًا
وأما الرابع فسأله: رجل صلى ولما سلّم عن يمينه طلقت زوجته ! ولما سلم عن يساره بطُلت صلاته! ولما نظر إلى السماء وجب عليه دفع ألف درهم ؟
فقال الإمام الشافعي: لما سلّم عن يمينه رأى زوج امرأته التي تزوجها في غيابه ، فلما رآه قد حضر طلقت منه زوجته ، ولما سلم عن يساره رأى في ثوبه نجاسة فبطلت صلاته، فلما نظر إلى السماء رأى الهلال وقد ظهر في السماء وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده في أول الشهر.
وأما الخامس فسأله: ما تقول في إمام كان يصلي مع أربعة نفر في مسجد فدخل عليهم رجل، ولما سلم الإمام وجب على الإمام القتل وعلى المصلين الأربعة الجلد ووجب هدم المسجد على أساسه ؟
فأجاب الشافعي: إن الرجل القادم كانت له زوجة وسافر وتركها في بيت أخيه فقتل الإمام هذا الأخ ،وادعى أن المرأة زوجة المقتول فتزوج منها، وشهد على ذلك الأربعة المصلون، وأن المسجد كان بيتًا للمقتول، فجعله الإمام مسجدًا !
وأما السادس فسأله: ما تقول في رجل أخذ قدح ماء ليشرب، فشرب حلالاً وحُرّم عليه بقية ما في القدح ؟
فأجاب: إن الرجل شرب نصف القدح فرعف أي (نزف في الماء المتبقي)، فاختلط الماء بالدم فحُرّم عليه ما في القدح !
واما السابع فسأله: كان رجلان فوق سطح منزل, فسقط أحدهما فمات فحرمت على الآخر زوجته ؟
فأجاب : أن الرجل الذي سقط فمات كان مزوجًا ابنته من عبده الذي كان معه فوق السطح فلما مات أصبحت البنت تملك ذلك العبد الذي هو زوجها فحرمت عليه .
وكان هارون الرشيد يحضر تلك الجلسه فلما رأي سرعة بديهة الإمام الشافعي قال له: والله لقد بينت فأحسنت وعبرت فأفصحت وفسرت فأبلغت.
فقال الشافعي: أطال الله عمر أمير المؤمنين، إني سائل هؤلاء العلماء مسألة
فقال الرشيد. لك ذلك وسلهم ما تريد يا شافعي .
فقال الشافعي : مات رجل وترك 600 درهم، فلم تنل أخته من هذه التركة إلا درهمًا واحدًا، فكيف كانا الظرف في توزيع التركة ؟ ؟
فلم يستطع أي من الحضور الإجابة على سؤال الإمام الشافعي
فقال الإمام الشافعي : مات هذا الرجل عن ! ابنتين وأم و زوجه واثني عشر أخًا وأخت واحدة، فأخذت البنتان الثلثين وهي 400 درهم ، وأخذت الأم السدس وهو 100 درهم، وأخذت الزوجة الثمن وهو75 درهم، وأخذ الاثنا عشر أخا 24 درهمًا فبقي درهم واحد للأخت فتبسم الرشيد وقال: أكثر الله في أهلي منك، وأمر له بألفي درهم فتسلمها الشافعي ووزعها على خدم القصر