تعليم

حوار بين شخصين عن المدرسة والانضباط المدرسي في قمة الرقي

حوار بين شخصين عن المدرسة والانضباط المدرسي في قمة الرقي بإمكانه المساهمة في توعية وزيادة إدراك التلاميذ لأهمية المدرسة ، صار التعليم وجوده أمر رئيسي ولازم في الحياة ، إنه سمة تقدم ورقي الأمم ، وذلك لكون التعليم مسؤول عن التقدم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ، إنه بمثابة الحضارة للمجتمع ، ويعتبر الحوار بين شخصين حول المدرسة له تأثير كبير على الأطفال والتلاميذ عموماً ، واليوم سوف نتناول بعض الحوارات المفيدة بين الطلاب حول المدرسة ، فقط تابعوا معنا.

حوار بين طالبتين حول المدرسة:

  1. مي: ما هي أخبارك يا نورا، وكيف مر يومك في المدرسة؟
  2. نورا: الحمد لله ، أما عن يومي فكان رائع للغاية ، ماذا عنكِ أنت يا صديقتي؟
  3. مي: الحمد لله أنا بصحة جيدة ويومي كان رائعاً يا صديقتي، إلا أن مدرس اللغة العربية قد كلفني بكتابة موضوع تعبير حول المدرسة علي أن أسلمه له غداً بإذن الله.
  4. نورا: من الواضح من نبرة صوتك أنك لم تكوني فكرة بعد حول الأفكار التي سوف تكتبيها في موضوعك.
  5. مي: مع الأسف أنت مع محقة يا صديقتي الغالية، لم أكون فكرة بعد في عقلي حول هذا الأمر، ما رأيك في مساعدتي قليلاً وإعطائي بعض الأفكار؟
  6. نورا: على الرحب والسعة، ما رأيك في الكتابة والحديث حول دور المدرسة في بناء المجتمع؟
  7. مي: تبدو فكرة جيدة، ولكن أوضحي لي أكثر.
  8. نورا: تحدثي حول دور المدرسة في تنمية المجتمع وتقدمه، وعن أنها مكان للتربية قبل التعليم.
  9. مي:  أنتِ محقه للغاية يا صديقتي، أتعلمين يا نورا أنا أشعر أن المدرسة هي منزلي الثاني.
  10. نورا: ذلك يا صديقتي يطلق عليه اسم الانتماء ، وهو ما أقصده عندما قولت إن المدرسة لها دور في تقدم البلد، فأول ما تفعله المدرسة هو أنها تزرع روح الانتماء داخل كافة تلاميذها.
  11. مي:  وأنا أرى هذا أن أهم دور تؤديه المدرسة لخدمة البلد، هو تجميع الصغار وحمايتهم من الوقوع كضحايا لعمالة الأطفال.
  12. نورا: وتستطيعين كذلك أن تتكلمين حول كون المدرسة تنظم العملية التعليمة، وتكون رقيب على ما يتم تدريسه للتلاميذ، وبهذا تحمي المجتمع من خلال حماية التلاميذ من الأفكار الهدامة والمتطرفة، والتي قد يتم إدخالها ودسها داخل عقول التلاميذ في حالة كان التعليم يتم بشكل غير منظم وعشوائي.
  13. مي: اتفق معك كلياً يا صديقتي نوراِ، فالمنظومة التعليمية اليوم يسرت كثيراً عملية مراقبة المادة العملية التي يتم تدرسيها، وتنقيتها من كافة الأفكار المغلوطة والمتطرفة.
  14. نورا: أرى أن سيل من الأفكار بدأ يتدفق إليك يا مي.
  15. مي: نعم كل هذا بفضلك يا نورا، شكراً لك فقد ساعدتني كثيراً.
  16. نورا: الشكر كله لله يا مي، والآن أستودعك الله فقد وصلنا لبيتك.

للمزيد يمكنك قراءة : حوار بين طبيب ومريض حول الضغط النفسي

أهمية طلب العلم في الإسلام:

أسماء : لقد كانت حصة الدين في المدرسة رائعة اليوم ، هل تتفقين معي يا صديقتي فاتن؟

فاتن : بالفعل يا صديقتي فلقد استفدت منها للغاية ، وقد تحمست أكثر للاهتمام بدراستي وحرصت على الذهاب للمدرسة كل يوم وألا أغيب تحت أي ظرف إلا للضرورة القصوى ، إذ حدثنا مدرسنا اليوم في حصة الدين حول أهمية طلب العلم بالإسلام:

أسماء : نعم وأنا أيضاً ، لقد تحمست للغاية ومس فؤادي وخاطري الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي قالها المدرس ، على سبيل المثال الحديث الذي يشرح أن من يطلب ويسلك طريق العلم ، مثله مثل من يسلك طريق صوب الجنة ، وأن العلم يرفع من مكانة وشأن المرء عند خالقه جل في علاه ، أود أن أعيد ذكره لكي يا صديقتي :

  • عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ سَلَكَ طَريقا يَبْتَغي فيه عِلْما سَهَّل الله له طريقا إلى الجنة، وإنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتها لطالب العلم رضًا بما يَصنَع، وإنَ العالم لَيَسْتَغْفِرُ له مَنْ في السماوات ومَنْ في الأرض حتى الحيتَانُ في الماء، وفضْلُ العالم على العَابِدِ كَفَضْلِ القمر على سائِرِ الكواكب، وإنَّ العلماء وَرَثَة الأنبياء، وإنَّ الأنبياء لم يَوَرِّثُوا دينارا ولا دِرْهَماً وإنما وَرَّثُوا العلم، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بحَظٍّ وَافِرٍ».

فاتن : وأنا كذلك علق في ذهني حديث نبوي شريف قد ذكره المدرس في الحصة اليوم ، ويتمحور حول أن الله جل في علاه يساوي بين فضل العابد وفضل العالم من حيث المكانة ، فالشخص الأول يؤجر على عبادته ، أما الشخص الثاني فيؤجر على علمه ، فعن أبو أمامة الباهلي عن النبي محمد صل الله عليه وسلم :

  • [ذُكرَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلانِ أحدُهُما عابدٌ والآخرُ عالمٌ ، فقالَ عليهِ أفضلُ الصلاةِ والسَّلامِ : فضلُ العالمِ علَى العابدِ كفضلي علَى أدناكُم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ اللَّهَ وملائكتَهُ وأهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها ، وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ علَى مُعلِّمِ النَّاسِ الخيرَ].

أهمية المدرسة في بناء المجتمع والإنسان:

  1. المدرسة تكمل الدور التربوي الذي يقوم به الوالدين.
  2. تأهل الأجيال الناشئة للدخول للحياة المهنية والعملية.
  3. تساعد المدرسة التلاميذ المنتسبين إليها في إظهار مواهبهم والعمل على تنميتها.
  4. تساعد التلميذ في الاندماج داخل المجتمع، فهي أولى مواجهات الصغير مع العالم الحقيقي.
  5. تساهم كذلك في توسيع دائرة معارف التلميذ، وبناء علاقات اجتماعية جديدة.
  6. تنمي عند التلاميذ روح الانتماء والوطنية.
  7. بإمكان المدرسة أن تغرس قيمة الاحترام والتقدير عند التلاميذ، وذلك من خلال تعلم احترام المعلم والزملاء.
  8. المدرسة تجعل التلميذ أكثر التزاماً واحتراماً للمواعيد، وذلك من خلال تحديد أوقات معينة للحضور والانصراف.

للمزيد يمكنك قراءة : اهمية الحوار

كلمات مصورة عن المدرسة والعلم:

مدرستي الحبيبة
مدرستي الحبيبة
بالعلم تجذب العقول
بالعلم تجذب العقول
عوداً حميداً
عوداً حميداً

للمزيد يمكنك قراءة : حوار عن الصدق والكذب ممتع وشيق جداً

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button