محتوي الموضوع
خطوات الحج بالترتيب والشرح pdf ، حيث أن معنى الحج في اللغة العربية يشير لقصد الشيء المعظم ، ويتم تعريف الحج في الاصطلاح الشرعي على أنه قصد بيت الله الحرام ، وذلك من أجل تأدية مناسك مخصوصة ، كما ويتم تعريفه أيضاً على أنه زيارة مكان محدد في وقت محدد بنية تأدية مناسك الحجم بعد الإحرام لها والمكان هو الكعبة المشرفة وعرفة والوقت المحدد هو أشهر الحج ألا وهي : شهر شوال وشهر ذو القعدة وشهر ذو الحجة ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف على خطوات الحج بالترتيب والشرح pdf ، تابعوا معنا.
الإحرام:
- ويتم تعريف الإحرام على أنه نية الدخول بنسك الحج أو الدخول بنسك العمرة ، ولا يلزم منه الاقتران بالتلبية أو بسوق الهدي وغير هذا ، وذلك عند أهل العلم من الشافعية والحنابلة ، أما بخصوص الحنفية فهم يقولون بشرط اقتران النية بالتلبية ، أو ما يقوم عندهم مقام التلبية مثل : الذكر أو سوق الهدي.
- ويقول أهل العلم من المالكية بأن تحقق الإحرام يكون بالنية ، ويسن أن يقترن بالتلبية أو يسن اقترانه بأي شيء يتعلق بالحج ، وليس من الجائز الإحرام إلا عند عقد النية ، وذلك استناداً لقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : [إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى].
- والنية محلها هو القلب ، ومن الجائز أن يتلفظ المسلم بها ، فيقول المسلم المحرم : (نويت حجاً أو عمرةً وأحرمت بها لله عز وجل) ، ولو كان يريد المسلم أن يحج عن شخص غيره فعليه أن يذكر اسمه ، ولو كان يريد أن يحج فعليه أن يعدد نوعه من الإفراد ، والقران والتمتع وبعدها يلبي بأن يتلفظ ويقول : [لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والمُلْك، لا شريك لك]
- وباليوم الـ18 من ذي الحجة الذي يطلق عليه يوم التروية ، لا بد وأن ينوي الحاج المفرد وحسب ، أما الحاج المتمتع فعليه أن يقوم بالإحرام من مكانه ، وبعدها ينوي الحج ، وعليه أن يتوجه صوب منى ، والأفضل له أن يكون هذا الأمر قبل الزوال ، ويقوم بالصلاة بمنى الظهر وبقية الصلوات حتى فجر اليوم الـ9 ، وذلك لأنه يسن له أن يبيت فيها ، وهو واحداً من سنن الحج ولا يعد واجب ، وأيضاً تأدية الصلوات الـ5 فيها.
الوقوف في عرفة:
- إن يوم عرفة يكون في الـ9 من شهر ذي الحجة ، ويعتبر الوقوف في عرفة ركن من أركان الحج وذلك بالاستناد على اتفاق كل أهل العلم ، والمسلم الذي يفوته الوقوف في عرفة يبطل حجه.
- وعندما يتحلل المسلم من إحرامه من خلال تأديته لأعمال العمرة ، وعليه أن يعيده في السنة القادمة ، وأن يقف في عرفة بعد أن يغادر منى بعد طلوع الشمس ، ويسن له المكوث بمكان يطلق عليه نمرة حتى زوال الشمس.
- وبعدها عليه أن يذهب لعرفة ويقوم بالصلاة الظهر والعصر فيها جمعاً وقصراً ، ويظل في عرفة حتى أن تغيب الشمس ، ولا بد عليه أن يجمع ما بين الليل والنهار في عرفة.
- وهذا في حال كان هناك سعة ، ولو لم يجمع بينهما فلا بد عليه دم وذلك باتفاق الجمهور ، وليس شرطاً الطهارة الصغرى والكبرى من أجل الوقوف في عرفة ، وذلك استناداً لوقوف أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها في عرفة وهي كانت حائض.
النفر لمزدلفة:
- حيث يعتبر الوقوف في مزدلفة بعد نزول الحاج من عرفة واحداً من واجبات الحج وذلك بالاستناد على رأي الجمهور من أهل العلم ، وقد استدلوا بهذا القول لقول الله عز وجل في القرآن الكريم : { فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} ، ويعتبر أمر والأصل فيه الوجوب.
- وعندما تغيب شمس يوم الـ9 يفيض المسلم من عرفة لمزدلفة ، ويجوز له الإفاضة بسكينة ملبياً ، وعندما يصل عليه أن يصلي صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير ، وعليه أن يقصر صلاة العشاء بركعتين فقط وأن يبيت فيها ، ويقوم بصلاة التهجد والوتر ، وبعدها يقوم بصلاة الفجر ، وعليه أن يتوجه صوب المشعر الحرام ، وأن يقوم باستقبال القبلة وأن يدعوى الله عز وجل ، وبعدها يقوم بالتوجه صوب منى قبل أن تطلع الشمس.
- ومن الجائز للمسنين والضعفاء أن ينفروا من مزدلفة لو مر أكثر الليل ، وبعدها يقوم الحاج برمي جمرة العقبة ، وذلك استناداً لفعل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد روت أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنها وعن أبيها : (أنَّهَا نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ عِنْدَ المُزْدَلِفَةِ، فَقَامَتْ تُصَلِّي، فَصَلَّتْ سَاعَةً ثُمَّ قالَتْ: يا بُنَيَّ، هلْ غَابَ القَمَرُ؟ قُلتُ: لَا، فَصَلَّتْ سَاعَةً ثُمَّ قالَتْ: يا بُنَيَّ هلْ غَابَ القَمَرُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَتْ: فَارْتَحِلُوا، فَارْتَحَلْنَا ومَضَيْنَا، حتَّى رَمَتِ الجَمْرَةَ)
الرمي والطواف والذبح والحلق بيوم النحر:
- ويكون يوم النحر يوم الـ10 من ذي الحجة ، وفيه يتم الوقوف في المشعر الحرام ، وبعدها يتوجه المسلم لمنى من اجل رمي جمرة العقبة الكبرى ، وبعدها يقوم بنحر الهدي وبعدها يحلق شعره أو يقصره ، وبعدها يتوجه صوب البيت من أجل أن يطوف به طواف الإفاضة ، ومن ثم يتحلل المسلم تحلل أول من خلال رميه لجمرة العقبة الكبرى يوم النحر ، والتحلل الثاني فيكون من خلال إكمال بقية الأعمال.
رمي الجمرات الثلاثة:
- وتعتبر تلك الخطوة واحدة من أهم خطوات مناسك الحج ، ويكون من خلال رمي 3 جمرات بأيام التشريق ، ويبدأ الحاج برمي جمرة العقبة الصغرى وتعتبر الأبعد عن مكة والأقرب لمسجد الخيف ، فيقوم برميها بـ7 حصيات ويكبر عند رمي كل حصاة ، ولا بد أن تأتي الحصاة داخل الحوض والتي تقع بخارج الحوض عليه أن يعيد رميها ، ومن ثم يستقبل القبلة ويرفع يديه بالدعاء لخالقه سبحانه وتعالى وبعدها يقوم برمي جمرة العقبة الثالثة وأخيراً رمي جمرة العقبة الكبرى.
طواف الوداع للمسافر والخارج من مكة:
- يطلق عليه طواف الوداع لأن على الحاج أن يودع به البيت ، وهو أمر واجب بعد أن ينتهي من كل أعمال الحج وقبل أن يخرج من مكة وذلك استناداً لقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم : (أُمِرَ النَّاسُ أنْ يَكونَ آخِرُ عَهْدِهِمْ بالبَيْتِ، إلَّا أنَّه خُفِّفَ عَنِ الحَائِضِ)
للمزيد يمكنك قراءة : ما هي اركان الحج وواجباته
للمزيد يمكنك قراءة : شروط الحج والعمرة
للمزيد يمكنك قراءة : ادعية الحج والعمرة مكتوبة