دعاء الفجر دعاء صلاة الفجر وفضل صلاة الفجر في موعدها معلومات قيمة
الدعاء هو الطلب والابتهال الي الله عز وجل، فالعبد يتقرب الي ربه بالدعاء وصالح الاعمال ويسأله شتي الامور علي جه الابتهال، فالدعاء وسيلة اتصال بين العبد وربه عز وجل، فيلجئ المسلم الي الله سبحانه وتعالي في السراء والضراء ليطلب منه الخير والبركة والرزق وأن يسيره علي الطريق الصحيح، وصلاة الفجر لها قيمة كبيرة ومكانة عظيمة عند المسلمين، فهي صلاة مفروضة، وهي أولى الصّلوات التي يصليها المسلم في اليوم، ومن هنا كانت لهذه الصّلاة مكانة خاصّة وعظيمة عند الله؛ ففيها اختبار لمدى إقبال المسلم على طاعة الله تعالى، وتعلّق قلبه به سبحانه. ومن عِظَمِ مكانة هذه الصلاة قسم الله تعالى بوقتها في كتابه الحكيم، وتحديداً في السّورة التي تحمل اسم هذا الوقت، وهي سورة الفجر الكريمة، كما جعل الله تعالى أجراً عظيماً لكلِّ من أدَّاها بحقِّها ويسعدنا ان نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم معلومات دينية هامة ومؤثرة جداً حول اهمية صلاة الفجر وفضلها في حياة المسلم بالاضافة الي نص دعاء الفجر بعد الانتهاء من الصلاة، كل هذا واكثر نقدمه لكم عبر قسم : ادعية واذكار ونتمني أن يكون مفيد لكم .
دعاء صلاة الفجر
- بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي وديني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أعوذ بالله ممّا أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئا :عزّ جارك وجل ثناؤك وتقدست أسماؤك ولا إله غيرك، اللهم إني أعوذ بك من شرّ كل جبّار عنيد، وشيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، وشرّ كل دابة أنت آخذ بنا صيتها إنّ ربي على صراط مستقيم.
- اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفّرك، ونخلع ونترك من يكفّرك، اللهمّ إيّاك نعبد، ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى، نرجو رحمتك ونخاف عذابك إنّ عذابك الجد بالكفار ملحق.
- من دعاء القنوت الثابت أيضاً عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لصلاة الصبح: ” اللهمّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولّنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا منجا ولا ملجاً منك إلّا إليك”.
- بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك يا من أقر له بالعبودية كل معبود، يا من يحمده كل محمود، يا من يفزع إليه كل مجهود، يا من يطلب وعنده كل مقصود، يا من سائله من فضله غير مردود، يا من بابه لسؤاله غير موصود ولا محدود، يا من عطاؤه غير ممنون ولا مكنون، يا من هو لمن دعاه غير بعيد، وهو نعم المقصود، يا من رجاء عباده بحبله مشدود، يا من ليس له شبيه ولا مثله موجود، يا من ليس بوالد ولا مولود، يا من ليس يوصف بقيام ولا بقعود ولا بحركة ولا بجمود، يا الله يا رحمن يا ودود، يا راحم الشيخ الكبير يعقوب، يا غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجّي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود، يا من لا يخلف عن الموعود، يا من برّه ورزقه للعاصين ممدود، يا من هو برٌّ حليم ونعم المقصود، يا من هو ملجأ للملهوف والمطرود، يا من أذعن له جميع خلقه بالسجود، يا من ليس عن باب جوده أحد مطرود، يا من ليس عن بابه أحد مغمود، يا من لا يحيف في حكمه ويحكم على الظالم الجحود، ارحم عبداً ظالماً مخطئا لم يوف بالعهود، إنّك فعّال لما تريد وأنت المقصود، يا الله، يا رب، يا رحمن، يا رحيم، يا ودود ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب يا معبود .
- (سيِّدُ الاستغفارِ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ. إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ – أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ – وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ).
- (عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ أسرَّ إليهِ فقالَ: إذا انصرفتَ من صلاةِ المغربِ فقل قبلَ أن تُكلِّمَ أحدًا: اللَّهمَّ أجرني منَ النَّارِ سبعَ مرَّاتٍ، فإنَّكَ إذا قلتَ ذلِك ثمَّ متَّ في ليلتِكَ كتبَ لَك جوارٌ منها. وإذا صلَّيتَ الصُّبحَ فقل كذلِك، فإنَّكَ إذا متَّ في يومِكَ كتبَ لَك جوارٌ منها).
- (إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أيَّامَ خيبرَ يُحرِّكُ شَفتَيهِ بشيءٍ بعدَ صلاةِ الفجرِ، فقيل له: يا رسولَ اللهِ، إنَّك تُحرِّكُ شَفتيكَ بشيءٍ ما كُنْتَ تفعَلُه، فما هذا الَّذي تقولُ؟ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أقولُ: اللَّهمَّ بك أُحاوِلُ، وبك أُقاتِلُ، وبك أُصاوِلُ).
دعاء القنوت وحكمه في صلاة الفجر
اختلف الأئمة حول القنوت في صلاة الفجر، فذهب الإمام أحمد وأبو حنيفة رحمهما الله أن القنوت لا يُسن في صلاة الصبح أو غيرها من الصلوات، ويقتصر على الوتر فقط، وهو أمر ورد في الحديث الشريف عن الرّسول عليه السّلام: (أنَّ رسولَ اللَّهِ قنتَ شَهرًا يدعو على حيٍّ من أحياءِ العربِ ثمَّ ترَكَهُ)،وحديث الرّسول عليه السّلام: (عن أبِي مالكٍ قال قلتُ لأبِي: يا أبَتِ إنَّك قد صَلَّيتَ خلْفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبِي بكرٍ، وعُمرَ، وعُثمانَ، وعلِيِّ بنِ أبِي طالِبٍ هاهُنا بالكُوفةِ، نَحْوًا من خَمْسِ سِنينَ، أكانُوا يَقْنُتُون؟ قال: أيْ بُنيَّ! مُحدثٌ).
أمّا كل من الشافعي ومالك فذهبا إلى أنّ القنوت في صلاة الفجر هي سنة على اختلاف الأزمان، وذهب مالك والشافعي إلى أن القنوت في صلاة الصبح سنة في جميع الزمان، للحديث الشريف عن الرّسول عليه السّلام: (ما زال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقنُتُ في الفجرِ حتى فارَق الدُّنيا)،فسار الصحابة على هذا الأمر؛ فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقنت في صلاة الصبح بحضور الصحابة وغيرهم.
فضل صلاة الفجر
- من صلّى الفجر فهو في حفظ الله، ورعايته، وعنايته، وذلك لما ورد عن الرّسول عليه السّلام في الحديث الشريف: (مَن صلى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ من ذِمَّتِهِ بشيءٍ، فإنَّ من يَطْلُبْه من ذِمَّتِهِ بشيءٍ، يُدْرِكْه، ثم يَكُبَّه على وجهِه في نارِ جهنمَ)[
- صلاة الفجر تُنجي المسلم من النار وعذاب جهنّم، وهو الأمر الذي ورد في الحديث الشريف عن الرسول عليه السّلام: (لن يلجَ النارَ أحدٌ صلى قبل طلوعِ الشمسِ وقبل غروبها – يعني الفجرَ والعصرَ -. فقال لهُ رجلٌ من أهلِ البصرةِ: أأنت سمعتَ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؟ قال: نعم. قال الرجلُ: وأنا أشهدُ أني سمعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، سمعتْهُ أذنايَ، ووعاهُ قلبي).[
- تحفّ الملائكة المصلّين في كلّ من صلاتيّ الفجر والعصر، كما في الحديث الشّريف عن الرّسول عليه السّلام: (يَتَعاقَبونَ فيكُم ملائِكَةٌ بالليلِ وملائِكةٌ بالنهارِ، ويجتمعونَ في صلاةِ الفجرِ وصلاةِ العصرِ، ثم يَعْرُجُ الذينَ باتوا فيكُم، فيَسألُهُم وهو أعلَمُ بِهِم: كيفَ تَرَكتُم عِبادي؟ فيقولون: تَرَكْناهُم وهُم يُصلونَ، وأتَيناهُم وهُم يُصلونَ)