رجيم التمر ومخاطره وفوائد تناول التمر وقيمته الغذائية واستخدامه في الطب الحديث

التمر من الثمار التي لها منزلة عظيمة وأهمية غذائية وطبية بالغة عند العرب على مدى العصورة وتزداد أهميته والإقبال علیه فی شهر رمضان و أول من عرف قيمة التمر هم عرب الإحساء بالمملكة العربية السعودية، حيث كانت النخلة أول وأقدم شجرة فاكهة يتم زراعتها على سطح الأرض. و قد ذكرت النخله في القرآن الكريم : (( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة , قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا”(23) منسيا فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا”(24) وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا” جنيا”(25) فكلي واشربي وقري عينا” )) سورة مريم ويسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا المقال من موقع احلم معلومات عن رجيم التمر ومخاطره وفوائد تناول التمر بشكل معتدل وبانتظام واستخدامه في الطب الحديث وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : الغذاء الصحي .

وللتمر في حياة العرب مكانة خاصة فهو غذاء ودواء وقد اوصي الرسول صلي الله عليه وسلم به وبين كثيراً من فوائده كقوله صلي الله عليه وسلم اطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر خرج ولدها حليماً .

وقد روي أن قيصر ملك الروم کــتب الی عمـر بن الخطاب رضی الله عنه فقال : « إن رسلي أخبرتني أن ببلد لك شجرة كالرجل القائم تخرج كأذان الحمير ثم تنشق عن أحسن من اللؤلؤ المنظوم، ثم تخضر فتکون کالزمرد، ثم تكون كشذوذ الذهب، ثم تنبع فتکون کاطیب فالوذج اكلاً ثم تيبس فتكون قولا للحاضر وزادا للمسافر فإذا صدقت رسلي فإنها من شجر الجنة، فكتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه : صدق رسلك وانها الشجرة التي ولد تحتها عيسي، فلا تدع مع الله إلهاً آخر، وما من شجرة تبوأت تلك المكانة العظيمة في الاديان السماوية واحاديث الانبياء وكتب التراث واهتمام العلماء والباحثين كشجرة النخيل .

استخدام التمر في الطب الحديث

ينصح اطباء لعصر الحديث بتناول التمر كملين طبيعي وهو مقو للعضلات والاعصاب، مبعد لمظاهر الشيخوخة ولو تساءلنا عن سر عدم اصابة سكان الواحات والصحراء ببعض الامراض كالسرطان وغيره ولو تذكرنا صفاتهم فهم يمتازون بالقوة والصبر ورباطة الجأش والهدوء فهذا يعود الي اعتمادهم الاساسي في غذائهم علي التمر فهو يحتوي علي 70% سكريات احادية وثنائية، كما يحتوي علي الاحماض الامينية التي تكون بروتين الثمرة ولهذا يعود سر قوتهم الي التمر .

رجيم التمر واللبن

هناك العديد من انواع الدايت او الريجيم التي تعتمد علي تقليل السعرات الحرارية، ومنها ايضاً يحد من تناول الدهون او الكربوهيدرات او يمنع تناولها بشكل نهائي، ومنها ما يعتمد علي زيادة البروتين لخسارة الوزن بسرعة أكبر وحتي يتجنب الشخص عناء اتباع نظامٍ غذائي متوازن يقلل من الوزن بشكلٍ تدريجي، ومن هذه الحميات: حمية أتكنز (بالإنجليزية: The Atkins diet)، وحمية دوكان (بالإنجليزية: The Dukan diet)، بالإضافة إلى رجيم أو حمية التمر واللبن الشائعة في الوقت الحاضر.

ويمكن تطبيق هذا الرجيم باحدي اسهل الطرق التقليدية الشائعة عن رجيم التمر من خلال تناول سبع حبّاتٍ من التّمر مع كوبٍ من الحليب، أو اللبن، أو الزبادي، لكلّ وجبة رئيسيّة (الإفطار، والغداء، والعشاء)، كما يمكن تقسيم كمية التمر  الذي يتناولها الشخص علي مدار اليوم على خمس وجبات موزّعة على ساعات اليوم بالطريقة الآتية الإفطار: خمس حبّات من التمر. وجبة خفيفة: ثلاث حبّات من التمر. الغداء: خمس حبّات من التمر. وجبة خفيفة: ثلاث حبّات من التمر. العشاء: خمس حبّات من التمر.

مخاطر رجيم التمر واللبن

• نقص البروتين في الجسم وخسارة العضلات بدلاً من الدهون، لأن هذا الرجيم يفتقر للبروتين الكافي لبناء العضلات والانزيمات .
• المعاناة من الشعور بالتعب والاعياء والدوار والصداع .
• التعرض لخطر تطوير حصى في المرارة، ذلك بسبب قلة السّعرات الحرارية الموجودة في تلك الحمية .