محتوي الموضوع
جعل الله تعالى الأخ سندًا وعضدًا لأخيه، فالإنسان دائمًا في حاجة إلى أخ يسنده، أخ يدعمه في هذه الحياة ويواجه معه الظروف العاتية الصعبة، والأخ هو السند بعد الله تعالى وبعد الوالدين، فكلا الأخوين في حاجة إلى الآخر كي يدعمه وكي يقف بجواره وكي يقوم بما لا يستطيع أحدهما وحده القيام به، فالشيطان من الواحد أقرب وهو من الاثنين والجماعة أبعد، لذا على كل أخ أن يحرص على أخيه أن يبقيه بجانبه ولا يخاصمه على أمر من أمور هذه الدنيا.
ونحن في هذا الموضوع رسائل مدح إلى أغلى إخوتي، نتعرض إلى بعض الرسائل الأخوية الجميلة التي نعرض فيها بعض الثناء والمدح على الأخ الذي يسند ظهر أخيه ويعينه على نوائب الدهر ومصائب الحياة التي لا تكاد تنتهي أبدًا.
رسائل مدح جميلة للأخ:
*الأخ الصالح* في الدنيا ينفع.. وفي الآخرة يشفع …. إذا اقترب منك منح ، واذا ابتعد عنك مدح، واذا ظلمته صفح….. ينصحك دون جرح ، و يحبك دون شرط…
الأخوة في الله علاقة مبجلة، وجنة معجلة، نعمة لا تقدر بثمن ولا تكال بوزن، الأخوة في الله مصباحك حين تظلم دنياك وسرك حين تفيض شكواك، وركنك حين تنهار قواك.
الأخوة في الله .. نعمة لا تقدر بثمن ولا تكال بوزن.
أخي العزيز أنت بداخلي لا يمكن أن تخرج أبدًا، أنت في أعماقي لا يمكن أن تتركها أبدًا، إنك عندي أغلى من الذهب وأفضل من أشياء كثيرة في حياتي.
أخي أتتذكر تلك الأيام التي جعلنا نقضيها سويًّا نعيش طفولتنا فيها ونلقي بأنفسنا إليها، أتعرف يا أخي إنك من أفضل الناس عندي، أنت أفضل عندي من أشياء كثيرة يا أخي العزيز، وحبيبي الذي لم أجد لي حبيبًا أصادقه إلا أنت.
انظر أيضًا: كلام جميل ورائع
أخي وصديقي:
أخي إنك أنت الصديق في هذا الدرب الموحش من الحياة، إنك أنت الرفيق في هذا المعترك الخطير الذي نسعى إليه، إنك بجانبي دائمًا أخًا عزيزًا جميلًا رائعًا أحبه من كل أعماقي، أنت كل شيء عندي في معنى الصداقة.
أخي إن بسمتك قادرة على إحياء الكثير في داخلي، إن بسمتك قادرة على إنهاء همومي، أنت يا أخي الدواء الذي يداويني، أنت يا أخي الذي أحبه من كل قلبي بعيدًا عن أي شيء قد يفرقنا أو يفسد أخوتنا.
أخي أنت سري الذي لا أبوح به لأحد، أنت حياتي التي أركن إليها حين تعتصرني الهموم والآلام، أخي العزيز إنني أحبك دائمًا وسأحبك أبدًا، أخي أنت معيني على الطاعة وأنت من عرفني مكان المسجد؛ لذا فأنا لا زلت أعرف أنك أبي الثاني بعد أبي.
انظر أيضًا: أخي الغالي شعر
أخي وسندي:
“الأُخُوَّة” هي إحدى ركائز الوئام والسلام الإنساني، ويُعد تكريم الإنسان لذاته معنىً مهماً فيها، قال الله تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا).
إلى اعز الناس في النفس احتراما وفي القلب إجلالاً وفي الوجود تميزاً وفي العين تقديراً يتميزون بصفــاء القلـوب والكلمـة.الطيبة من كسب حب الاخوة عاش أحلى الأزمان ومن كسب أحبة مثلكم نسي كل الأحزان اللهم اجعلنا مع الأحبة في جنتك وارزقنا يا ربنا محبتك.
أخي كم مشكلة عصفت بي وكنت أنت المجيب لي ساعتها بأنه لا مشكلة، بأنك تستطيع أن تحل كل شيء من أجلي، كم عرضت نفسك لأهوال ومخاطر من أجلي أنا، كنت دائمًا لا تفكر في نفسك، بل دائمًا تفكر بي أنا، رغم ما سببته لك من مشاكل عديدة وهموم كثيرة، ولكنك لم تكن تعبأ بأي شيء إلا براحتي فقط.أخي أنا أدين لك بالكثير الذي لا أستطيع وفاءه لك في هذه الدنيا، فيجزيك رب العالمين عني خير الجزاء يا أخي في هذه الدنيا، إنك أنت صورة المثالي دائمًا في مخيلتي، أنا أحبك دون كلل أو ملل، وأدين لك بالكثير مما جرى لي في حياتي، لا تبتعد عني فإني مشتاق إليك.
انظر أيضًا: مدح أخوي الغالي
كان هذا ختام موضوعنا حول رسائل مدح إلى أغلى إخوتي، قدمنا خلال هذه المقالة أجمل الرسائل بين الإخوة والتي يظهر فيها مدح الأخ لأخيه الذي يعمل معه في الحياة ويعينه على نوائب الأمور والشدائد العظام الكثيرة، فلا شك أن الأخ يكون في ظهر أخيه يعينه على ما لا يستطيع أحدهما وحده القيام به، فلا شك أن الأخ هو من أعظم الأصدقاء في هذه الدنيا؛ فليس لك أن تضيع أخيك أو أن تخاصمه أبدًا، هذا لا ينبغي أن يصدر عن عاقل يقيس الأمور بقياسها الصحيح المتزن.