زوجات الرسول في الجنة والاحاديث التي وردت في هذا الموضوع
تزوج الرسول محمدٌ صلّى الله عليه وسلم من اثنتي عشرة زوجةٍ وقد أطلق عليهن اسم امهات المؤمنين وذلك تكريماً وتفضيلاً لهم، وكانت معظم هذه الزيجات لها اسباب دينية وسياسية واستراتيجية يعلمها الله عز وجل ورسوله، حيث ساعدت هذه الزيجات علي نشر الدين الاسلامي بالاضافة الي حل الخلافات والنزاعات مع غير المسلمين، وتجدر الاشارة الي ان زوجات الرسول في الدنيا سيبقين معه ايضاً في الجنة، ويسعدنا ان نستعرض معكم اليوم في هذه المقالة عبر موقع احلم زوجات الرسول في الجنة والاحاديث التي وردت في هذا الموضوع، معلومات دينية قيمة ومفيدة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وامهات المؤمنين يجب ان يعرفها كل مسلم، وللمزيد تابعونا يومياً عبر قسم : إسلاميات .
الاحاديث التي جاءت عن زوجات النبي في الجنة
هناك العديد من الاحاديث التي وردت حول زوجات الرسول في الجنة وقيل أنهن مريم أم المسيح عيسى عليه السلام، وآسيا زوجة فرعون، وكلثوم أخت موسى عليه السلام بالاضافة الي زوجاته صلي الله عليه وسلم في الدنيا وهن خديجة بنت خويلد. سودة بنت زمعه. عائشة بنت أبي بكر الصديق. حفصة بنت عمر. زينب بنت خزيمة. أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية. زينب بنت جحش. جويرية بنت الحارث. مارية بنت شمعون القبطية. أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان. ميمونة بنت الحارث الهلالية. صفية بنت حيي بن أخطب وتجدر الاشارة الي ان هناك العديد من القصص والاحاديث التي وردت حول هذه المعلومات ولكن يعد اسنادها ضعيفاً وليس عليها دليلاً مؤكداً ومنها :
ورد عن أبي أمامة أنّه قال بأنه سمع الرسول عليه السلام يقول لأم المؤمنين عائشة: (أشعَرْتِ أنَّ اللهَ قد زوَّجَني في الجنَّةِ مريمَ بنتَ عِمرانَ وكَلْثَمَ أختَ موسى وامرأةَ فرعونَ).
وقال الله سبحانه وتعالى: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) [التحريم:5] حيث ذكر بعض الصحابة وعلماء الدين ان تفسير هذه الآية الكريمة ان الله سبحانه وتعالي سيزوج رسول الله صلي الله عليه وسلم من نساء ثيبات اي سبق ان تزوجن من قبل، ويشار الي ان هذا الرأي قد ورد في تفسير ابن كثير .
روي عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما بأن جبريل جاء إلى الرسول عليه السلام وهو حزينٌ، ومكلومٌ بموت زوجته خديجة رضي الله عنها، وقال له: (إن الله يقرئها السلام ، ويبشرها ببيت في الجنة من قَصَب، بعيد من اللهب، لا نَصَب فيه ولا صَخَب، من لؤلؤة جوفاء، بين بيت مريم بنت عمران، وبيت آسية بنت مزاحم)، حيث ورد هذا الحديث في كتاب تاريخ دمشق عن ابن عساكر.
قصة حول زوجات النبي في الجنة
ورد في احدي القصص التي جاءت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم انه ذات يوم بينما كان مع زوجته مارية القبطية في غرفة حفصة بنت عمر والتي دخل عليهما وغضبت كثيراً لما شاهدته، فقال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم أن الله عز وجل قد وعده أن يزوجه من الثيبات آسيا زوجة فرعون، ومن الأبكار كلثوم، ومريم العذراء، وقد وردت هذه القصةُ في معجم الطبراني، ولكن من ناحيةٍ أخرى هناك بعض العلماء أمثال الذهبيّ أكدوا ان هذه القصة موضوعة وأنكروا حدوثها بهذا الشكل وهذه التفاصيل والله تعالي اعلي واعلم .
الحديث ضعيف
جزاك الله خيراً، لكن اي حديث تقصد؟