يا بني يا بنتي ركزوا في المواد الدراسية جيداً حتى تكونوا أفضل و أحسن الناس علماً و دراسةً و تقدماً بكل الدرجات العالية و الشهادات الكبيرة بأمر الله تعالى، متابعي موقعنا الكرام من منا لم يسمع تلك الكلمات من أهله وقت الصغر في بدايةحياتنا الدراسية و العلمية حتى نجتهد و نتعلم بلا ألم و نصل إلى المستوى الذي يرضى به أولياء أمورنا من تقدم و رقي علمي و دراسي مفيد لنا و مجتمعاتنا العمرانية المختلفة، كل أب يحلم أن يكون أولاده أفضل منه حظاً ودراسةً و تقدماً بكل شيئ حتى أفضل من الوالد ذاته و هو بكل ذلك يفرح أكثر منا جميعاً بأولاده، و حتى يكون هناك نجاح باهر بالدراسة فهناك قواعد و طرق للنجاح دراسياً و هو ما سيكون لقاؤنا معه هنا، سر النجاح في الدراسة، بكل منظومة مهما كانت فوائدها و ميزاتها و سلبياتها و علينا الفصل بينهم حتى نكبسب كل الخير فقط منها و خاصة الطرق التعليمية و الدراسية و التي لنا معها لقاء جميعاً متابعينا الأفاضل.
الدراسة
علينا قبل الدخول في الطرق و السبل التي تجعل النجاح حليف أولادنا في الدراسة بشكل عام نتعرف أولاً على الدراسة و ماهيتها بكل شيئ، و الدراسة هنا ليست دراسة مشروع ما بقدر ما هي دراسة عمر و عمل و علم بكل شيئ حيث أن الدراسة تبدأ في مراحل العمر الأولى مع بداية معرفة أولادنا الكلمات و كيفية التفريق بين الحروف و المعاني مع المعلم و المنزل الذين لا يختلفان عن بعضهما إذ أن المدرسة و المنزل مكملان لبعضهما البعض بكل شيئ، و مع بداية المراحل الدراسية علينا تهيأة الأجواء لدى أولادنا حتى يكون إكتسابهم العلم و المعرفة بشكل أفضل و أيسر حالاً.
و شاهد أيضاً أدعية للامتحانات والنجاح طريق النجاح.
من أسرار النجاح في الدراسة
على أولياء الأمور عبئ ليس بالسهل و لا بالصعب تحمله حيث عليهم:
- أولاً إبعاد التلاميذ عن أي أمور تشتت إنتباهم عن الأمور الدراسية و العلمية.
- و عليهم مجاراة العملية الدراسية منزلياً بالتوضيح و إظهار الجوانب الإيجابية لدى أولادهم.
- تحفيزهم عليها حتى يكون من الأفضلية لهم بشكل أرقى حالاً.
- و على أولياء الأمور إظهار تركيزهم مع أولادهم بشكل إيجابي أكثر و عدم تشتت إنتباه أولادهم بشيئ آخر غير العملية الدراسية.
- مع الأخذ بالإعتبار عمل راحة بين وقت و آخر حتى لا يحدث لهم ملل من الدراسة و موادها المتعددة بكل شيئ خاص علمياً.
- و أن تكون فترة الراحة مبهجة أسرياً و عائلياً و هذا بحد ذاته له من الإيجابيات الكثير على نفسية أولادنا حتى يعودون إلى الدراسة منشرحين الصدور و العقول معاً و بشكل أفضل حيوية و نشاط.
و شاهد أيضاً ادعية طلب العلم والفهم والمذاكرة والنجاح.
خطوات النجاح في الدراسة
متابعينا الأكارم حتى يكون النجاح الباهر رفيق أولادنا علينا و عليهم إتباع الطرق الآتية حتى نكتسب دراسياً و نفسياًو صحياً أيضاً و تلك الخطوات كالتالي:
- قراءة ما يتيسر من القرآن الكريم بشكل يومي و قبل المذاكرة.
- الراحة حينما يحل التعب بأولادنا من إرهاق المذاكرة.
- عدم المذاكرة بالغرف المخصصة للنوم.
- تنظيم و ترتيب المواد الدراسية و عمل جدول خاص بها و مذاكرتها.
- قراءة المادة و الدرس بشكل عام ثم يقوم الطالب بتجزأة الدرس حتى يتفهمه كلياً.
- الإضاءة المريحة للعينين تعين على إكتساب المواد الدراسية.
- عدم الإنخراط بالمذاكرة الجماعية و التي تلهي أكثر مما نركز به.
- أخذ راحة بسيطة قبل الدخول في الإمتحانات مباشرة.ً
- إيجاز المواد الدراسية و تلخيصها بشكل مباشر يوفر الوقت و الجهد.
- ليلة كل إمتحان يجب أخذ قسط من الراحة بقدر كافي.
و شاهد أيضاً أذكار الدراسة لتسهيل الحفظ وتثبيت المعلومة.
متابعينا الكرام، من كل ما سبق ندرك و نعرف جميعاً مدى أهمية الدراسة العلمية و التي نحتاجها بشكل عام في أوطاننا العربية الأبية حتى نكون في المقدمة دوماً و بشكل أفضل بكل شيئ، مع حضاراتنا العلمية و العملية علينا أخذ الإعتبار أننا يجب مراعاة مشاعر أولادنا من إرهاق و عدم التركيز و التشتت من وقت لآخر ببعض العوامل الخارجية عنهم و إبعادهم قدر المستطاع عن كل شيئ عدا درلستهم و وقتهم الثمين بالدراسة و عقولهم البناءة، إن النجاح الباهر في الدراسة ليس بالسر الخطير و إنما هو بالتنظيم السليم و مراعاة كل لحظة تمر على اولادنا بلا إفادة لهم و من تقدمهم دراسياً نفتخر جميعاً بهم من الأسرة إلى المجتمع أجمع إلى الوطن كله بكل فخر و إعتزاز بأمر الله تعالى و فضله علينا.