شرح مقامات بديع الزمان الهمذاني مع أهم المعلومات عنها وعن كاتبها

سوف نتعرف في هذا المقال عن مؤسس ومبتكر المقامات الكاتب والأديب المشهور بديع الزمان الهمذاني وهو “أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى  بن سعيد” ولد عام 385 هجرية في همدان لأسرة من أصول عربية لذلك كانت لديه ثقافتين الثقافة العربية والثقافة الفارسية التي امتلكها من موطنه في بلاد فارس ويعد كتاب المقامات من أشهر مؤلفاته، وانتقل إلى العديد من المدن في رحلة حياته مثل “أصفهان، جرجان، نيسابور، سجستان، غزنة، وهرات”، وتعد هيرات هي أخر مدينة ذهب إليها وكانت فيها أخر أيامه وتوفي عام 395هجرية ولم يتعدى سن الأربعون من عمره؛ والمقامات التي أسسها كانت عبارة عن فكرة أدبية أو قصة قصيرة أو فلسفة على شكل لمحه تهدف إلى التثقيف والتعليم في الموضوعات الأدبية والأخلاقية، ولتعرف على معنى المقامات بالتفصيل نقدم لكم عبر موقع احلم موضوع ” شرح مقامات بديع الزمان الهمذاني” الذي يضم مجموعة من الفقرات في شرح المقامات فهيا بنا نطلع عليها.

مقامات بديع الزمان الهمذاني:

• المقامات: هي مجموعة حكايات مختلفة في الحجم وقصيرة شملت بين الشعر والنثر بطلها الشخصية الوهمية الفكاهية التي تثير العجب”أبو الفتح الإسكندراني” الذي عرف بمغامراته وخدعه الكثيرة وبفصاحته وقدرته على قرض الشعر وعلى كيفية هروبه من المأزق .
• حصلت المقامات على شهرة كبيرة وأصبحت المنارة التي يقتدي بها كل من يرغب في التأليف في هذا الفن المتميز برواياته الطريفة وبالفكاهة المبدعة.
• و تحتوي المقامات على معلومات كثيرة تفيد القارئ حيث يتواجد فيها أساليب البيان والعروض وبديع الألفاظ وبالأسلوب السهل واللفظ الخفيف والسجع القصير بدون عناء كما ذكر في مدح بديع الزمان في”المقامة الحمدانية، والمقامة الخمرية” التي تقرب فيها بديع الزمان من الأمير خلف بن أحمد أمير سجستان الذي مدحه في ستة مقامات.
• كما تحتوي المقامات على ثقافات متعددة مثل المقامات التي بها معلومات عن النقد الأدبي وبتاريخ الأدب في “القريضية، والإبليسية، والجاحظية”.
• وفي المقامة الرستانية يقدم بديع الزمان احتجاجا على المذاهب الدينية حيث ينتقد العقائد المعتزلة ويرد عليها بقسوة وقوة ويستشهد أثناء تنقلها بين ربوع الثقافات بالأحاديث الشريفة والقرءان الكريم
• أما في المقامات “البشرية، والغيلانية” يحكى فيهما بديع الزمان الهمذاني أخبار عن الشعراء.
• واعتمد بديع الزمان في كتابة مقاماته على الاقتباس من الأمثال القديمة والمبتكرة والشعر فكانت المقامات عبارة عن مجلس أدب ومتعة وأنس تلقى في نهاية الجلسة.
• وتعد المقامات رصيد لثروة معجمية ضخمة، ومستودع مليء بالتجارب والحكم ، وطريقة على التمرين للإطلاع على مذاهب النثر والنظم، ووثيقة لها تاريخ.

شرح المقامات:

• يعد الإمام محمد عبده أول من قام بشرح المقامات بعد عودته من باريس إلى بيروت عام ألف ثمانمائة ثمانية وثمانون .
• قام الإمام محمد عبده بطبع شرح مقامات بديع الزمان الهمذاني في المطبعة الكاثوليكية عام ألف ثمانمائة تسع وثمانون ميلادية .
• وأسقط الإمام محمد بعض العبارات غير اللائقة في مقامتين وأعتذر عن نشر خاتمة المقامة الرصافية.
• كما قام بإسقاط المقامة الشامية بأكملها وتعد مقامة ثابتة فقط في طبعة الجو ائب أول طبعة للمقامات وهي مقامة كانت بعد المقامة المارستانية.
• وتعد مقامات بديع الدين الهمذاني أساس المسرحية العربية التي تقدم بشكل فكاهي والتي خلدت بها العديد من الطباع الإنسانية .
• ومضمون أسلوب المقامات الأدبية الرائعة هو الطريق الذي يبعث المرح والضحك، وتدعو المقامات إلى الشهامة ومذاهب الأخلاق والصدق.
• وتتميز المقامات الهمذانية بأسلوبها الطريف كالمقامة المارستانية التي ذكر فيها مجنونها يصب شدة غضبه على المعتزلة .
• والمقامة الحمدانية من طرائفها ذكر فيها مساجلة عقدها سيف الدولة لوصف الفرس، كما جمعت في المقامة المضرية العديد من مفردات الحضارات.
• ووازن بديع الزمان الهمذاني في المقامة الجاحظية بين الجاحظ وابن المقفع.

  

  

  

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع ” شرح مقامات بديع الزمان الهمذاني مع أهم المعلومات عنها وعن كاتبها” الذي قدمناه لكم عبر موقع احلم والذي يضم مجموعة من الفقرات عن مقامات بديع الزمان الهمزاني وشرحها كما ذكرنا لكم في بداية الموضوع معلومات عن الشاعر والأديب اللغوي بديع الزمان الهمزاني واهم المدن التي انتقل إليها قبل رحيله عن عالمنا، نتمنى أن تكونوا إكتسبتوا مجموعة من المعلومات من خلال قراءتكم لهذا الموضوع ………….نترككم في رعاية الله وأمنه……………