محتوي الموضوع
لكل عاشق طريقته لتعبير عن إحساسه ومشاعره الفياضة لحبيبته، وكل طريقة لها رونقها الخاص بها في التعبير عن الوجدان، فمن العشاق من لديه الجرأة على الاعتراف بحبه لها، ومن العشاق من يبعث إليها برسائل حب وغرام، ومنهم من يقوم بالاتصال بمحبوبته والتعبير عن مشاعره لها عبر هواتف المحمول، ولكن هناك نوع آخر من العشاق عبروا عن مشاعرهم وأحاسيسهم لمن يحبونهم عبر أبيات شعرية يتغزل فيها المحبوب عن محبوبته.
ونتيجة لروعة طريقة الأبيات الشعرية في التعبير عن الوجدان والرومانسية ، كثر العشاق في هذه الطريقة لتعبير عن أحاسيسهم ومشاعرهم لمن يحبونهم، فكثرة الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الحب وانتشرت عبر العالم.
وكلما زاد الاهتمام بين العشاق زاد الحب بينهما ، مثل العشاق اللذين خلدت قصص حبهم على مر العصور “قيس وليلى، عنتر وعبلة، روميو وجوليت، سليم و أنار كلي….الخ”، فكلنا قرأنا شعر “عنتر” في وصف ” ليلى”، وامرئ ألقيس وغيرهما من الشعراء؛ وسوف نقدم لكم بعض من أشعار الحب الرومانسي في الأبيات الآتية.
شعر عن العشق والغرام:
أميرتي
أريدك حب لا ينتهي
وعشق لا يموت وشوق لا يهدأ ولا يتغير
أريد أن أرى صورتي في عينيكى كلما نظرت اليكي
وأستنشق رائحة عطري في أنفاسك
كلما اقتربت منــــــــــــكي
حبيبــــــــــــــــــــــــتـي.
عشقتك فصرت بداخلي أنتي الحب
أنتي الروح أنتي الغرام أنتي العشق
وأصبحت أنا مجنون عشق
أحببتك حب يختلف عن كل العاشقين
فنسجت من حبي قصيدة رائعة يتغني بها القلب
حبيبــــــــــــــــــــــــتـي الجميلة سندريلا
ضميني اليكى سوف تري العشق
يسيل من هاتين العينين المشتاقين اليكي.
فرسمتك في خيالي بكل شوق وحب وحنين وغرام
رسمتك بقبلات شفتي التي تقطر عشقا ليس له مثيل
يا حبيبــــــــــــــــــــــتـي
اهمس لقلبي بحروف العشق الجميل
وبكلمات كلها رنين أطربيني فأنا المشتاق إليكي بجنون
كيف جعلتني احبك إلى هذا الحد
كيف خلقت اللهفة في عيني وفي كياني
نعم جعلتني اجن بك أتخيلك في كل شئ
أتخيل وجهك في كل مكان واسمع صوتك في كل لحظة
اشعر بقربك في كل مكان واشعر بحرارة أنفاسك
وأتذكر أن بيني وبين رؤيتك ملايين الحواجز
إلا إني اعشق هذا الحب
وان سألوني عن الحب فسأجيب بدون تفكير
وأقول أنتي حبيبتي وأما عن القلب فأنتي قلبي
وان سألوني عن العمر فمالي عمر سواكي
وان سالون عن الروح فأنتي من ملكتها
وأما الفرح فبدونك لا وجود له وان خيروني
فسأختارك من دون الجميع وان سئلت عما
يرضيني….فسأقول حبك يكفيني و هواكي
وابتسامتك فقط تغنيني يسندرلتي
فلا تبعدي عني لأنك كل أمنيني.
شعر عن الحب والشوق:
احبكي وحبي لكي لا وصف له
بل احبكي حب العالم كله
بل هذا لا يكفي فاني أرى العالم
أمام حبي لكي يا صباح ك انه نقطة
في بحرا وتلاشت
كيف لي أن اعبر لكي عن حبي
بل عن عذابي لحبي إليكي
لماذا ابتعدتي
لماذا قتلتي مابقلبكي من حب وعشق وشوق ولهفه وحنان وغرام
لماذا
نزرع الورد يا صباح ونسقيه بماء
قلوبنا وعشق عيوننا وشوق الفؤاد
نبنيه بسنين بشوق وحنين
ونقتله بلحظة برمشه عين
لماذا
لماذا قلبي يبكيك لماذا عيوني
لاتهدء تبكيك أي دمع أي شوق هذا
أي حب
أي عذاب
أي فراق
عتاب وحسرات وندم كلما مر طيفك
علي
وهل لطيفك غياب
أنقذي عاشقا تولع بحبك فان العشق
للعاشق قاتل ُ
أني أبكي دما لا دمعا وكل قطرة
من دمي تنزل فيها اسمك وتنادي
بحبك
فكيف لي إن الملم قطرات دمعي
حتى لا أخسرك
إلا عذرا منكي يكفيني
إلا شهقتا منكي ترويني
فقالت حين سمعته يناديها
وعذرته لمي تساقط دمعه
ونسيت أياما بها أبكاني
وأخذته بالحضن اهمس راجيا
دمعات عينك أطفأت نيراني
أتريد قتلي مرتين…. ألا كفى
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراك محطما
يا من يجرح دمعه أجفاني
قال لها هيت لكي يا صباح
روحي فداك.
لهيب الشوق:
حبيبي الغالي .. من بعد الأشواق
يهديك كل سلامي وحنيني وغرامي
نور عيني .. روح قلبي
حبيبي .. حياتي
مشتاق لعينيك .. مشتاقلك
مشتاق وأنا لسه مقابلك
وبعز الشوق يا حبيبي
وفي عز الليل بكتبلك
لا .. لا .. قلبي اللي بيكتبلك
هوة إلي بيبعتلك
الليل صحا .. والشوق خلاه
يكتب لكي
يكتب لكي ع اللي بقاله كنير
كنير مداريه
يوصف لكي حبه .. وسهده
وشوق .. وشوق ليالي
مش قادر على بعدك ثانية
أبدا .. أبدا يا حبيبي
ولا عارف أيه طعم الدنيا
أبدا .. أبدا يا حبيبي
أنا عايزك .. عايزك على طول يا حبيبي
مش عايز أشواقنا تطول يا حبيبي
أنا عايزك .. أنا عايزك جنبي
تسقيني وتشرب من حبي
ولا نعرف بكر
قلبك من قلبي
وختام لكي ألف سلام
ومحبة وأشواق وغرام
من قلب لا يهدى ولا ينام
قلب حبيبك.
وختاما كل عاشق له طريقته الخاصة في التعبير عن حبه لمحبوبته، ولكن الطريقة الأكثر انتشارا في إخراج المشاعر والوجدان قديما وحديثا عن طريق الأبيات الشعرية التي تنبعث من داخل الوجدان والفكر، حيث يتغزل العاشق بمحبوبته ويصفها في شعره كما ذكر في الأبيات الشعرية مثل ” شعر الشوق والغرام، لهيب الشوق، شعر حب وغرام”؛ ففي أبيات شعر شوق وغرام وصف العاشق بأن محبوبته تملك كل ما لديه ويتخيلها بسندريلة عصره؛ أما في شعر حب وغرام فيصف الشاعر حبه لها بأنه بحر وحب العالم كله نقطة فيه، وتسيل دموعه لفراقها مما يجعلها تحن لذكرياته وترجع إليه؛ وفي لهيب الشوق فيصف المحب لمحبوبته مدي شوقه لها وعدم استطاعته بالابتعاد عنها ويريد أن تكون بجانبه.
