الجمهورية السورية العربية، دولة حباها الله بموقع متميز ومناخ جميل وشعب رائع، إلا أنها تشهد حرباً دموية الآن أحرقت الأخضر واليابس، فشرد أهل البلد ودمرت ممتلكاتهم ومات منهم من مات، وهجر الملايين من ديارهم، سائلين الله تعالى أن تعود سوريا كما كانت من قبل، فهذا الموضوع هو إهداء لكل إخواننا السوريين.
فحديثنا اليوم سيتحدث عن شعر حزين عن سوريا يدمي القلوب، جامعين في هذا الموضوع مجموعة من الأشعار الحزينة عن هذه البلد العظيمة التي نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينعم عليها مرة أخرى بالأمن والآمان إنه ولي ذلك والقادر عليه، وحتى لا نطيل عليكم متابعينا الكرام سنترككم مع هذه الأشعار الحزينة عن سوريا متمنين أن تنال على إعجابكم.
شعر حزين عن سوريا يدمي القلوب:
- الشامُ جَنَّتنا ..وتجري تحتها……أنهارُ عزٍّ بالدّماء تبوحُ
تسقي الكرامةَ كي يظلَّ نخيلُها…..بغصونه للثائرين يَلُوحُ
شقّتْ ظلامَ الغدر عاصفةُ الهوى ……روحا تسابقُها لحسنكِ روحُ
أنا كيف أشرحُ حبَّها بقصيدةٍ…… أو كيفَ تُكتَبُ في الدماء شُرُوحُ
جاءَ اللعين ابنُ اللعين يدكّها……بمدافعٍ..وعلى الدمار ينوحُ
ما كان يحظره اليهودُ ببطشهمْ……..في عُرْفِ بطشك جائزٌ مسموحُ
أتظنُّ أنك تعتلي صرح العلا……..بجهنمٍ للظالمين صروحُ
وإذا جَمَعْتَ على صعيدِ عداوتي……….كل الطغاة فجمعُكُمْ مطروحُ
إنْ تسألي يا شامُ _ كلَّ جوارحي ….ستجيبُ في قلبي الكليم جروحُ :
ثمنُ المحبّة يا شآمُ شهادةٌ……والمسكُ من دمنا النقي يفوحُ
وطيورُ أشواقي تجوب فضاءكم……منكم إليكم تغتدي وتروحُ - ﺻﺢ الوطن ﺍﻧﺠﺮﺡ ﺑﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻮ ﻣﻘﻴﺎﺱ
ﺍﻟﻨﺨﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺠﺮﺡ ﻣﺎﻳﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺱ
ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﺳﻤﻨﻪ ﻋﻠﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺮﺍﺱ
ﻳﻨﻘﺎﺱ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻮ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻧﻨﻘﺎﺱ
ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﺿﺮﺏ ﻣﺜﻞ ﻟﻠﻨﺎﺱ
ﺍﻟﺨﻮﻩ ﻣﻮ ﺑﺎﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺨﻮﻩ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺱ
الشام ﺿﺤﻜﻪ ﺷﻤﺲ حماه ﻫﻠﻬﻮﻟﻪ
يا دير ﻟﻴﺶ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺻﺎﻳﺮ ﺍﻟﺞ ﺳﻮﻟﻪ
يا رقة ﺷﻨﻮ ﻫﻞ ﺍﻟﺼﺒﺒﺮ ﻭﺝ ﺧﻠﻜﺞ ﺷﻄﻮﻟﻪ
يا شام ﺍﻧﺖ ﺍﻻﻣﻞ يا شام ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﻞ
يا دير ﻟﺰﻡ ﻳﺠﻴﻠﺞ ﺻﺒﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻄﻮﻝ ﻟﻠﻴﻞ
ﺍﻧﻲ سوري ﺍﺑﻦ سوريا
ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻮﻳﻪ ﺳﻨﻲ ﻭﺍﻣﻲ ﺷﻴﻌﻪ
ﻭﺟﺎﺭﻱ ﻣﺴﻴﺤﻲ ﻭﺟﺎﺭﺗﻲ تركمانية
ﻭﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﺧﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺑﻴﻪ
ﺍﻧﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻬﺎﻣﻪ ﺍلسورية
ﻭﺍﻫﻞ الدير ﻭالرقة ﻣﻨﺒﻊ ﺍﻟﺤﻨﻴﻪ
ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ سوريا ﺍﻧﺘﻬت ﻭﺭﺍﺡت
ﺍﻛﻮﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﻟل حين ﻋﻄﺮﻩ ﻳﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﺡ
ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟوطن ﺎﻟﻢ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﻭﺟﺮﺍﺡ
ﺍﻛﻮﻟﻠﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺑﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ
ﻳﻜﻮﻟﻮﻥ ﺷﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻌﺒﻮﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺷﺎﻳﻞ ﺳﻼﺡ
ﺍﻛﻮﻟﻠﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺻﺮﻧﺎ قﻠﺐ ﻋﻠﻰ قلﺐ
ﻭﺃﻳﺪ ﻭﺣﺪﺓ ﻧﺒﻨﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ
ﻭﻧﻨﺸﺪ ﻣﻮﻃﻨﻲ ﺑﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻭﺻﻴﺎﺡ
ﻭﻧﻜﻮﻝ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻲ ﺗﺮﺍﻫﻨﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺎﻳﺘﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺇﻟﻨﺎ ﻭﻛﻞ ﻫﻤﻨﺎ ﺯﺍﺡ
ﺍﻟسوري ﺫﻫﺐ
ﺍﻟسوري ﺍﻟﻤﺎﺱ
ﺍلسوري ﻭﻓﻪ
ﺍﻟسورية ﺇﺣﺴﺎﺱ.
ﺍﻟسوريين ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﺃﺣﺴﻦ
ﻧﺎﺱ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻮﺳﻠﻌــﻪ ﺭﺧﻴﺼﻪ ﻭﺑﺎﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻣﻬﺠﺘﻲ ﻭﺳﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻣـــــﻲ ﻭﺍﺑﻮﻱ ﻭﺟﺎﺭﻱ ﺍﻟﺰﻳﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺻﻼﺗﻲ ﻭﺧﻮﺗﻲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻏﺎﻟﻲ ﻏﻼﺗﻪ ﺍﻟﻤــــﺎﻱ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟـــﻮ ﻃﺎﺡ ﺗﺬﺑﺤﻨﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﺟﻴﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ سوريا ﺍﻟﺒﻴها ﻧﻬﺮﻳﻦ
ﻃﺒﻊ ﺩﺟﻠﻪ ﻭﻓﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘـــــﺠﺮﻱ ﻟﻠﺤﻴﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺭﻳﺘﻲ ﻭﻫﻮﻳﺘــــﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺣﻠـــــﻢ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ ﻭﻣﻬﺪ ﺍﻻﺳﻨﻴﻦ
أشعار حزينة سورية:
- يتكاثرُ الجرحُ الزكيُّ وينفرُ . . منه انبعاثُ الحرِّ لا يتكسّرُ
- من صرخةٍ دوّتْ بروحٍ حطـّمتْ . . جبروتهمْ ذاك الذي يتبخترُ
- من تحت أقدام الخديعة أثمرتْ . . فينا الحياة, وموتنا من يثمرُ
- عـربـيّـةٌ ســوريّــــةٌ حـــرّيّــةٌ . . والله للحقِّ المبيّن ينصرُ
- النور في الظلمات بات سبيلنا . .يا فجرنا الموعود كيف تصوّرُ
- من تحت أنقاض الدمار ظهورنا . .فالصبح آتٍ من سوادٍ يظهرُ
- نبضُ الشعوب ترابها ويقينها . . صوتٌ من التنكيل يصرخ يهدرُ
- طلع النهار من الغمامات التي . . أكلتْ نداءً بالخفايا يضمرُ
- يا صوتنا المخنوق قبل ولادةٍ . . آن الأوان , ألا تثور وتزأرُ
- سقطتْ حواجز خوفنا مسلوبةً . . بعد النسيم فلا الغبار يؤثـّرُ
- والكلُّ لا للطائفيّة بيننا . . هذا انتماء الأرض جاء يكبّرُ
- حرّيةً أمناً نريد جميعنا . . حتى الحضارة من هنا تتحضّرُ
- هذي دمشق بريقها ذاك الهوى . .حمص البسالة بالسلامة تجهرُ
- درعا العروس بثوبها زغرودةٌ . .زفـّتْ شهيد اللاذقيّة ,تشعرُ
- دوما رجال الفخر كلُّ بطولةٍ . .والكسوةُ الشمّاء حرٌّ يزجرُ
- تلبيسةُ الأحرار يا نبض الهدى . . للحولة الأغيار ردٌّ يبهرُ
- وحماه نارٌ للمروءة أصلها . .ستعيدُ جرحاً قضَّ موتاً يثأرُ
- في بانياس الصبر ملحمة الورى. .والصدر يكشف خبثهم ما يضمرُ
- يا جبلة الأوطان فوق حكايةٍ . .أنت الرسالة في الضحى تتكرّرُ
- وتعود دير الزور من عذريّةٍ . .تلك الأصالة في النوى تتجذّرُ
- هذا سلام(الكرْد) يبني لحمةً . .بالخير والحقِّ الصريح سيجهرُ
- ومعرّة النعمان سيف صلابةٍ. .للطامعين بصمتهمْ لم يظفروا
إلى هنا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا لنهاية هذا الموضوع الذي دار الكلام والحديث فيه حول شعر حزين عن سوريا يدمي القلوب وأشعار حزينة سورية، فقد قدمنا بين أيدي كل متابعينا الكرام باقة من الأشعار الحزينة عن سوريا، سوريا الحضارة، سوريا مطمع الغزاة على مر الأزمنة والعصور، سوريا دائماً ما سعوا للسيطرة والهيمنة عليها وعلى مواردها الكثيرة وعلى أرضها الشاسعة، فاللهم أحفظ سوريا من كيد الأعادي وباقي دولنا العربية والإسلامية اللهم أمين.