شعر شعبي عراقي عن فراق الاب و أروع أبيات و قصائد الرثاء مكتوبة بالعامية
شعر شعبي عراقي عن فراق الاب
الشعر مشاعر تملكت منا و توغلت في كافة إحساسنا و جوارحنا و باتت هي التي نترجمها بكل الكلمات منها العذبة و الحنين و منها المؤلمة و الانين و كما تكون مشاعرنا يكون شعرنا و ما تسطره كلماتنا على أوراقنا هكذا هو الشعر متابعينا الكرام، نميل كثيراً إلى الشعر الذي يتحدث عن الحب و الألفة بين القلوب و ما يضيئ لنا الحياة في كافة السبل و الدروب و منها من يرتوي به قلب المحبوب و حينما يغزونا الألم تتبدل الكلمات إلى آهات و نترجمها أشعاراً أيضاً حتى تكون لنا سبيلاً لملئ الآهات بالكلمات، و نتميز جداً بالشعر و الشعراء لدينا أساطير منذ العصور الأولى و حتى وقتنا هذا و لنا بالعراق مثال جيد لما لهم من حسن إستخدام الكلمات و ما بها من شجن أحياناً و لوعات الىهات، شعر شعبي عراقي عن فراق الاب، مع الشعر العراقي الأصيل و لكنه منثور الألم لفراق الأب نلتقي معاص من جديد متابعينا الأكارم و نتمنى الفرح للجميع.
شعر شعبي عراقي عن فراق الاب
كالو ما تجي و كالو عليك بعيد و درب كلش طويل البينك و بيني
شح مني الدمع كد ما بجيت أعليك و أعاتب بالكمر هلبت يواسيني
ظلم كلش ظلم تحيا و تموت بشوك وجا شنهو العمر من تذبل رياحيني
تعب حتى الورق حبر و دمع مخبوط و حسره وي القلم تأذيني و تبجيني
صفة رسمك حلم عذب حنايا الروح مثل طيفك أبد ما شايف بعيني
نهر طولك عذب صافي و يرد الروح و أنه الميت عطش و بكطره ترويني
أكتبلك شعر و أسطر لك الأبيات و انته بلا بخت بالفركة تجويني
قيس بعام واحد و تيبّس من الشوك و آنه سنين مرّت ما غفت عيني
كلي شلون رايك و العمر محسوب و جلمات الشماته تكول ناسيني
طلابه وي العشك و أيامي كلهن ليل و شمس حبك ظلم من ما تضوّيني
كافي من العتب راح أختم الأبيات و أحجيلك سطر بي كل عناويني
مثلك ما شفت و لا رايد ولا ريد و أحبك موت عنوان لدواويني.
و شاهد أيضاً شعر عن الاب قصير للإمام الشافعي.
شعر مؤلم عراقي عن الفراق
انا يا بوي من ونيت مالوم . نزل مني دمع يعمي النواظر
خدودي متعوده تتندى كل يوم . و تحب الماي خشبات الكَناطر
لمت الروح بس شفادني اللوم . شلحك و بسفينة الموت عابر
المنايا عالسطح و عيونها تحوم . عليك و نزلتلك نسر كاسر
ستر الله نغط بديارنا البوم . اخذ عين الكَلاده و راح طاير
ديني حلاتك حلو الرسوم . بلكي انعشك دنيانا مظاهر
اظل كاظم و صبري وياي مكظوم . لوما هالخشب جوه الاظافر
اهن كاسين بهن كاس مسموم . خاف اغلط و بالمسموم اكاسر
بعنه البيت ريت البيت مهجوم . و ريت اكثر بعد من هالخساير
تحب انت اللعب و الكبر ملموم . شلون تحملت و شلون صابر
و ليش من الهوى يا بوي محروم . و نسمات الهوى تطيب الخاطر
من هو الشوفك صورة المعدوم . و ليش تعلكَت ياشاب يا قاصر
ما ظنيت زرعي يروح فد يوم . و عصافير الحزن تكضي البيادر
من اكتب قصيده تزيد الغيوم . و من عيني الدمع يملي الدفاتر.
و شاهد أيضاً شعر حزين عن الاب بعد وفاته 100 بيت رثاء موجع للغاية.
شعر عراقي حزين لفراق الأب
- ﻣﺮ ﺑﻴﻨﻪ ﺍﻭﺧﺬﺍﻙ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭ ﺗﻌﺪﻩ
ﻳﺎ ﻣﻮﺕ ﺍﻋﻠﻰ ﻫﻮﻧﻚ ﺳﻴﻔﻚ ﺍﺷﺤﺪﻩ
ﺍﺣﺒﺎﺏ ﺍﻭ ﻛﻌﺪﻧﻪ ﺍﻭ ﻛﻠﻨﻪ ﻣﻠﺘﻤﻴﻦ
ﻃﺒﻴﺖ ﺍﻭ ﺧﺬﻳﺘﻪ ﺍﻭ ﺧﺮﺑﺖ ﺍﻟﻜﻌﺪﻩ
ﺗﻄﺐ ﺩﻭﻣﻚ ﻏﻔﻞ ﻳﻤﻔﺮﻕ ﺍﻻﺣﺒﺎﺏ
ﻭ ﺗﺨﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻤﻦ ﺩﻣﻌﺘﻪ
ﺍﺑﺨﺪﻩ ﺷﺎﻫﺮ ﺳﻴﻔﻚ ﺍﻭ ﺗﻔﺠﻊ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﻭ ﻻ ﻓﺪﻳﻮﻡ ﺳﻴﻔﻚ ﺑﺎﻳﺖ ﺍﺑﻐﻤﺪﻩ
ﻭ ﻳﺎ ﻣﻮﺕ ﺍﻋﻠﻰ ﻫﻮﻧﻚ ﺗﺪﺭﻯ ﺑﻴﻨﻪ ﺍﺿﻌﺎﻑ
ﻟﻮﻣﺎﺗﻨﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻴﻠﻨﻪ ﺍﻳﻬﺪﻩ
ﻭ ﻳﺎ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻃﻔﻪ ﺍﻭ ﺍﺣﺴﺎﺱ
ﻣﻦ ﺩﻡ ﺍﻭ ﻟﺤﻢ ﻣﻮ ﻣﻦ ﺻﺨﺮ ﺟﺒﺪﻩ
ﻭ ﻟﻮ ﻣﺎﺗﻨﻪ ﻣﻴﺖ ﻣﻮ ﺳﻬﻞ ﻧﻨﺴﺎﻩ
ﺗﺬﻭﺏ ﺍﺭﻭﺍﺣﻨﻪ ﻭ ﺗﺘﻜﻄﻊ ﺍﻟﻔﻜﺪﻩ
ﺍﻭ ﺍﺣﺪﻧﻪ ﻛﻀﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺩﻑ ﺍﻟﺼﺪﻋﺎﺕ
ﺟﺜﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺐ ﺿﺎﻋﺖ ﺍﻟﻌﺪﻩ
ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺗﺮﻛﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﻛﻠﺐ ﺑﺼﻤﺎﺕ
ﺑﺬﺭ ﺑﺬﺭﺓ ﻣﺤﺒﻪ ﻭ ﺷﺠﺮﺗﻪ ﺍﻣﻮﺭﺩﻩ
ﺳﻮﺍ ﻟﻴﻔﻪ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻜﻞ ﺭﻛﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ
ﻭ ﺣﻨﻴﺘﻪ ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺗﺸﺪﻩ
ﻳﺎ ﺳﻠﻮﺓ ﻫﻠﻚ ﻣﺎ ﺍﺿﻦ ﻟﻴﻨﻪ ﺍﺗﻌﻮﺩ
ﻭ ﺍﺿﻦ ﻣﻬﺮﻙ ﺧﺬﺍﻙ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺭﺩﻩ
ﻭ ﺿﻠﻴﻨﻪ ﻧﺘﺎﻧﻲ ﺍﻣﺠﺬﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺭ
ﺍﻭﺋﻴﺴﻨﻪ ﺻﺪﻙ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻩ
ﻭ ﺍﻟﺪﻓﺎﻥ ﺭﺍﺟﻊ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﺑﻨﺺ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭ ﺻﻌﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﺑﻮﺣﺪﻩ.
و شاهد أيضاً شعر نبطي حزين عن الفراق والموت يبكي العين.
في تربية آبانا لنا حينما كنا صغاراً ألا ننظر لما في يد غيرنا و لا ننظر في رزق أحد لأن الله هو الرزاق الغفور الرحيم يقسم الأرزاق و كذلك الفرح و البسمات و حتى الأحزان يقسمها المولى بالعدل بين عباده و هذا ما غرسه آباؤنا في نفوسنا و قلوبنا منذ الصغر، و تعاليم الآباء لنا ألا نحزن على شيئ لم يكتبه الله لنا و ألا نحزن أيضاً إن شعرنا أننا أقل من غيرنا لأننا مع الوقت ندرك أن الأب قد وهبنا كل ما يملكه من هذه الحياة الدنيا، إن فقدان الأب و فراقه شيئ مؤلم جداً و بعد فراقه نشعر بمدى حنانه و دفه و أمانه لنا و هنا يأتينا الحزن بما فيه من معاني جراح عميقة بدواخلنا، متابعينا الأفاضل إن الحزن الذي خيم علينا جراء ما سردناه معاً من شعر عراقي شعبي لفراق و موت الأب جعل القلب يدمع و لكننا نتمنى لكم و للجميع الدمع أثر الفرح فقطب أمر الله تعالى.