محتوي الموضوع
أجمل حب سكن الفؤاد لشخص لم نراه من قبل و لكننا نأمل في رؤياه حتى في منامنا إلى أن يجمعنا الله به على حوضه الطيب الطاهر ألا و هو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و الذي نعشقه قبل أن نراه و لكننا سمعنا عنه من رب العالمين في كتبه السماوية المقدسة و أحاديثه النبوية الشريفة و نهجه الطيب الأثر بكل ما فيه، إن سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد صلوات الله و تسليمه عليه يحتاج إلى أقلام و أوراق و صفحات مواقع بأكملها حتى نكتب عنه مجرد نبذة صغيرة لما له من حب في قلوبنا بل أعماق الوجدان و هذا أمر جميل فينا و لله الحمد، إن الله سبحانه و تعالى حينما يحب عبداً يبلغ الملائكة لحبه و أن يبلغوا أهل الأرض بذلك الحب ليحبوه أيضاً فما بالنا بخير البشر و خاتم الأنبياء و مع الشعر فيه نلتقي من جديد متابعينا الأكارم، شعر عن الرسول قصير جدا، مع أبيات شعرية في حب الرسول نلتقي معاً من جديد متابعينا الأفاضل.
أبيات شعر عن الرسول قصير جدا تويتر
وَ أَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَ أَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مبرئًا مِن كُلِّ عَيبٍ كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاء.
**********
إِنَّ الرَسولَ لَنورٌ يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا زَالوا
فَمازالَ أَنكاسٌ وَ لا كُشُفٌ عِندَ اللِقاءِ وَ لا ميلٌ مَعازيلُ.
********
إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّدًا جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ
وَ لَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجًا مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِ
قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنا فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِ
إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيرًا عاجِلًا وَ النَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ
وَ اللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً لِاِبنِ السَبيلِ وَ لِلفَقيرِ العائِلِ.
و شاهد أيضاً شعر عن الرسول وأروع قصائد مدح النبي.
اقتباسات قصير في حب الرسول
بغار ثورٍ كان نورًا للورى
متعبدًا في عزلةٍ عمّا جرى
فأتاه جبريلُ الأمينُ مرددًا
اقرأ بإسم الله دمتَ مظفرا
أقبل فأنتَ أمينٌ أرضٍ سيدي
صلى عليكَ الله ما عُدَّ الثرى
و أتى (محرمُ) يحملُ الذكرى أتى
و كتابُ ربي بالرسالةِ بَشرا.
*******
صلي على طه الرسول ربي و سلم ذو الجلال
و الآل و الأصحاب منهم خير أصحاب و آل
ما راق من عبد الغني نظم المدائح للرجال
و اهتاجه الصوت الرخيم و هاجه الصوت اللجب
و إذا سألتك حاجتي يا سيدي لي فاستجب.
*********
أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم، مـن الله مشهود يلوح و يشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه، إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
و شق لــه من اسمه ليجلله، فـذو العرش محمود و هذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس و فترة مــن الرسل، و الأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيراً و هاديًا، يلـوح كما لاح الصقيل المهند
و أنذرنا نارًا و بشّــر جنةً، و علمـــنا الإسلام فالله نحمد
و أنت إله الخلق ربي و خالقي، بذلك ما عـمّرت في الناس أشهد.
و شاهد أيضاً قصائد حسان بن ثابت في حب الرسول و روائع مدح النبي محمد، و شاهد مدح شخص غالي عبارات وأبيات شعر وصف ومدح روعة.
كلمات قصيدة حب للرسول ولد الهدى
وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ * وَ فَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَ ثَناءُ
الـروحُ وَ الـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ * لِـلـديـنِ وَ الـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً * مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَ هوَ مَخلوقٌ لَها * إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت * وَ تَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ
وَ بَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ حَـقٌّ * وَ غُـرَّتُـهُ هُـدىً وَ حَـيـاءُ
زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ شَمائِلٌ * يُـغـرى بِـهِـنَّ وَ يـولَعُ الكُرَماءُ
أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ سَمائِهِ * وَ مَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ أَياءُ
وَ الـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَ خَيرُهُ * مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ وَ الـزُعَماءُ
فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ المَدى * وَ فَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ
وَ إِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِرا وَ مُـقَدَّرا * لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ.
و شاهد أيضاً شعر عن النبي محمد مكتوب و روائع الشعراء في مدح والدفاع عن النبي.
اللهم صل على محمداً و على آل محمداً، كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميدمجيد، اللهم بارك على محمداً، و على آل محمداً، كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، نور و رحمة و هداية للعالمين كما أرسله الله لنا متابعينا الأفاضل و قد سرد عنه دواوين من الحب و الشعر منذ عصره في أشعار حسن بن ثابت إلى وقتنا هذا بل إلى أن تقوم الساعة سنجد أشعاراً في حبه يسطرها الكاتبون بكل الحروف التي بالعالم كله لا تكفي حبه، و كما قرأنا معاً متابعينا الأكارم أشعاراً قصيرة في حروفها و كبيرة بمعانيها و كلها تصب في حب خير خلق الله، صلى الله عليه و سلم تسليماً كثيراً، و نسأل الله أن نشرب من يدي رسولنا الكريم على حوضه الكوثر في جنات النعيم لنا جميعاً، فاللهم آمين.