شعر عن العلم وقصائد رائعة عن طلب العلم واهميته
تناول الشعر العربي علي مر العصور العديد من الموضوعات الهامة والمفيدة في مختلف مجالات الحياة، منها الغزل والهجاء والوصف والرثاء والمدج وغيرها، وقد اهتم الشعر العربي ايضاً بوصف العلم والمعلم واثني علي المعلمين وعلي طلاب العلم، فالعلم مثل البحر الواسع ينهل الانسان منه حتي يصبح معلماً ثم يتجه بعد ذلك الي نقل علمه وتعليم غيره لمحاربة الجهل فالعلم نور والجهل ظلام كما قال الاقدمين، وقد حثنا الله سبحانه وتعالي ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم علي طلب العلم والتعلم في كل وقت، وهناك العديد من النصوص الدينية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي دلت علي اهمية العلم، منها قول الله تعالي في كتابه العزيز : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكّر أولو الألباب) [الزمر9] دلاله على اهمية العلم، كما ورد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال : «طلب العلم فريضة على كل مسلم» كما تحدث العديد من الفلاسفة والمفكرين عن اهمية العلم ودوره العظيم في بناء الامم والحضارات وتطور الدول والمجتمعات الانسانية بشكل عام، فالعلم هو عامود هذه الحياة ومن غيره لا نتخطى الحياة بسهولة والآن يسعدنا ان نستعرض معكم في هذا المقال عبر موقع احلم مجموعة رائعة من اجمل قصائد شعر عن العلم واهميته ودوره في حياة الانسان والمجتمعات، شعر عن العلم جميل ومعبر استمتعوا معنا الآن بقراءته وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : شعر .
قصائد رائعة عن العلم
بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم. . . . ولا رقي بغير العلم للأمم
يا من دعاهم فلبته عوارفهم . . . . لجودكم منه شكر الروض للديم
يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم. . . . بالباقيات من الآلاء والنعم
فإن تجد كرما في غير محمدة . . . . فقد تكون أداة الموت في الكرم
معاهد العلم من يسخو فيعمرها. . . . يبني مدارج للمستقبل السنم
وواضع حجرا في أس مدرسة. . . . أبقى على قومه من شائد الهرم
شتان ما بين بيت تستجد به. . . . قوى الشعوب وبيت صائن الرمم
لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا. . . . والجهل راعيه والأقوام كالنعم
ما الفضلُ إِلا لأهلِ العلمِ إِنهمُ . . . . على الهُدى لمن استهدى أدلاءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كان يحسِنُهُ . . . . والجاهِلونَ لأهل العلمِ أعداءُ
فقمْ بعلمٍ ولا تطلبْ به بدلاً . . . . فالناسُ مَوْتى وأهلُ العلمِ أحياءُ
العلمُ زينٌ فكن للعلمِ مكتسباً . . . . وكن له طالباً ما عشتَ مقتبسا
اركنْ إِليه وثِقْ واغنَ به . . . . وكنْ حليماً رزينَ العقلِ مُحْتَرِسا
لا تأثمنَّ فإِما كُنْتَ منهمِكاً . . . . في العلمِ يوماً وإِما كنتَ منغمسا
وكن فتىً ماسكاً محضَ التقى وَرِعا . . . . للدينِ منغمساً للعلمِ مُفْترِسا
إِذا ما العلمُ لابسَ حسنَ خلقٍ . . . . فرج لأهلِه خيراً كثيرا
وما إِن فازَ أكثرُنا علوماً . . . . ولكن فازَ أسلمنا ضميرا
وليس الغنى إِلا غِنَى العلم إِنه . . . . لنور الفتى يجلو ظلامَ افتقارهِ
ولا تحسبنَّ العلمَ في الناسِ منجياً . . . . إِذا نكبت أخلاقُهم عن منارهِ
وما العلمُ إِلا النورُ يجلو دجى العمى . . . . لكن تزيغُ العينُ عند انكسارهِ
فما فاسدُ الأخلاقِ بالعلمِ مفلحاً . . . . وإِن كان بحراً زاخراً من بحارهِ
وَفـي الـعِـلــمِ لَـنــا نُــورٌ * * * *نَـسِـيـرُ بـهِ فــي *دُنـيَـانــا
تَـقُــومُ *بــهِ *حَـوائـجُـنــا * * * *تُـحَــلُّ بــهِ قـضَـايَــانــا
تُـضِــيءُ بــهِ بَـصَـائـرُنَــا * * * *تُـصَــاغُ بــهِ *وَصَـايَــانــا
نُـــلَـــقِّـــنـــهُ *لأَولادٍ * * * *فَـتَــيــاتٍ وَفِـتــيَــانــا
وَنَقْـطِـفُ مِـن ثِـمـارِ الـفِـكْـ * * * *ـرِ أشــكــالاً *وَألــوَانـــا
فَـنَـأخُــذُ *مِـنــهُ *أَشـيــاءً * * * *وَنَـرفُـضُ أُخــرَى *أَحْـيَـانــا
فَـبـالـفِـكْــرِ وَبـالـعِـلــمِ * * * *يَـصِـيـرُ الـمَـرءُ *سُـلـطَـانـا
وَيَـعْـبُــدُ رَبَّـــهُ *حَــقًّــا * * * *وَيَـلـقَــى مِـنــهُ رِضـوَانــا
بـهِ أَضْـحَــى ابْــنُ عَـبَّــاسٍ * * * *يَـفُـوقُ *الـقَــومَ *تِـبـيَـانــا
أَلاَ *بِـالـعِـلــمِ *نَـنْـتَـصِــرُ * * * *وَنَـأخُــذُ مِـنــهُ *بُـرهَـانــا
وَمَـن لِـلـعِـلـمِ قَــدْ عَــادَى * * * *فَـلَـيْـسَ *يُـعَــدُّ *إِنْـسَـانــا
فَـيُـمْـدَحُ *فـيــهِ *أَتْـقَـانَــا * * * *وَيُـقــدَحُ فـيــهِ أَشْـقَـانــا
نَـشِـيْـدُ بــهِ حَـضـارَتَـنــا * * * *وَنُـطْـعِـمُ *مِـنـهُ *جَـوْعَـانــا
تُـنَـادِي بــهِ *شَـرِيْـعَـتُـنــا * * * *وَتَـجْـعَـلُ مِـنــهُ فُـرقَـانــا
بــهِ *نــادَتْ *مَـصَــادِرُهــا * * * *أَحــادِيــثــاً *وقُــرآنـــا
وَأَهــلُ الـحَــلِّ *وَالـعَـقْــدِ * * * *أَحَـالُـوا *الـعِـلــمَ *دِيـوَانــا