نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان شعر عن الفراق والبعد شعر عن الفراق مؤلم للعاية، وفيه نقدم لكم مجموعة من أبيات الشعر الجميل عن الفراق والبعد عن الأحبة، البعاد وفراق الحبيب من أصعب الأشياء والمشاعر في هذا الكون، فبرحيل المحبوب تذهب معه السعادة و الفرح والمرح في قلب وحياة من يحب، ويحل مكانه الحزن والغصه في قلب و حلق هذا المسكين الذي فارق أحبائه.
كلنا سنرحل عن هذا العالم للقاء من سبقونا ممن رحلوا أيضا لكن هذا الرحيل يفرق عن الرحيل برغبة تامة، ففراق الرحيل بسبب الموت هذا أمر قدر علينا جميعا، لكن أن يتخلي أحدهم عمن يحب أو أن يتركه بسبب أو دون سبب يكون له غصه خاصة و ألم ويترك في القلب جرح يصعب أن يندمل، لذا نقدم لكم اليوم مجوعة مختارة من شعر البعد والفراق راجين أن تنال إعجابكم.
شعر عن الفراق والبعد:
شعر فراق:
حينَ أمُوت أنا
ويحتضِن التُراب عِظامي
سيموت معـي حلمي . .
ضحكتي . .
جنوني . .
بكائي . .
صرختي . .
طلتي . .
صوتي . .
وكل شيء . .
وسأبقى ذكرى عابرة فقط
سَيبكي من يحبني
سَ يضحك من يكرهني
سَ ينصدمون آهلي
لكن . . تأكدو!!
كنت آحبكم جميعكم
فـ تذكروني …..
سامحوني :
لآ ادري كم مره أخطأت بحق
شخص
و كم مره ابكيتُ احداً بسببي
سامحوني فـلا اعلم متى سيـكون يـــومــي
أسألك الرحيلا
لنفترق قليلا..
لخير هذا الحب يا حبيبي
وخيرنا..
لنفترق قليلا
لأنني أريد أن تزيد في محبتي
أريد أن تكرهني قليلا
بحق ما لدينا..
من ذكرٍ غاليةٍ كانت على كلينا..
بحق حبٍ رائعٍ..
ما زال منقوشاً على فمينا
ما زال محفوراً على يدينا..
بحق ما كتبته.. إلي من رسائل..
ووجهك المزروع مثل وردةٍ في داخلي..
وحبك الباقي على شعري على أناملي
بحق ذكرياتنا
وحزننا الجميل وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبر من كلامنا
أكبر من شفاهنا..
بحق أحلى قصة للحب في حياتنا
أسألك الرحيلا
لنفترق أحبابا..
فالطير في كل موسمٍ..
تفارق الهضابا..
والشمس يا حبيبي..
تكون أحلى عندما تحاول الغيابا
كن في حياتي الشك والعذابا
كن مرةً أسطورةً..
كن مرةً سرابا..
وكن سؤالاً في فمي
لا يعرف الجوابا
من أجل حبٍ رائعٍ
يسكن منا القلب والأهدابا
وكي أكون دائماً جميلةً
وكي تكون أكثر اقترابا
أسألك الذهابا..
لنفترق.. ونحن عاشقان..
لنفترق برغم كل الحب والحنان
فمن خلال الدمع يا حبيبي
أريد أن تراني
ومن خلال النار والدخان
أريد أن تراني..
لنحترق.. لنبك يا حبيبي
فقد نسينا
نعمة البكاء من زمان
لنفترق..
كي لا يصير حبنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبل الأزهار في الأواني..
كن مطمئن النفس يا صغيري
فلم يزل حبك ملء العين والضمير
ولم أزل مأخوذةً بحبك الكبير
ولم أزل أحلم أن تكون لي..
يا فارسي أنت ويا أميري
لكنني.. لكنني..
أخاف من عاطفتي
أخاف من شعوري
أخاف أن نسأم من أشواقنا
أخاف من وصالنا..
أخاف من عناقنا..
فباسم حبٍ رائعٍ
أزهر كالربيع في أعماقنا..
أضاء مثل الشمس في أحداقنا
وباسم أحلى قصةٍ للحب في زماننا
أسألك الرحيلا..
حتى يظل حبنا جميلا..
حتى يكون عمره طويلا..
أسألك الرحيلا..
قصيدة ابن سناء الملك:
تركتُ حبيبَ القلبِ لا عن مَلاَلَةٍ
ولكنْ لِذَنْبٍ أَوْجَبَ الأَخْذَ بالتَّرْكِ
أَرادَ شَرِيكاً في المودَّةِ بَيْنَنَا
وَإِيمانُ قَلْبي قد نهانِي عَنِ الشِّرْكِ
وَإِنِّي منه في عَقابيل طَرْبِهِ
ويُبْقِي ويُمْضِي المِسْكَ رائحةُ المسكِ
وكان حَبِيبي سِلْكَ عقْدِ مَوَدَّتِي
فيا وَيْلَتَا وَاوَحْشَةَ العِقْدِ للسِّلْكِ
ابن سناء الملك:
أُودِّعُ منك الصَّدرَ والبدْرَ والبَحْرَا
وأَوُدع قَلْبي بَعْد فُرْقَتِكَ الجَمْرا
أَذمُّ مسيري عَنْك حِين حمِدتُه
إِليك ولولا أَنت لَمْ أَحْمَد المَسْرى
سأَعْدِم صَبْرِي حين آتي مودِّعاً
وأَغْدُو كمُوسى حين لم يَسْتَطِع صَبْرا
لأَنْسَيْتَني أَهْلِي وَمَا زِلْتُ نَاسِياً
لِنِسْيَانِهِمْ أَو ذاكراً لهمُ ذِكْرا
وعوّضتَني عَنْ منزلٍ بمنازلٍ
وأَبْدَلْتني مِنْ والدٍ والداً برَّا
حَلاَ في ذُارَكَ الْعَيْشُ أَو خلته لمىً
ورقَّ إِلى أَن كِدْتُ أَحْسَبُه خَصْرا
رماني إِليك الدَّهرُ حتَّى لو أَنَّني
ظفِرْتُ بكفِّ الدَّهر قبَّلتها عَشْرَا
ظَمِئت إِلى شُكرٍ يَقُومُ بِحَقِّهِ
وأَعْجِبْ بظمآنٍ وقد جاوز البَحْرَا
فإِن غبتُ فاذكرني فإِنِّيَ مؤمنٌ
ولا مؤمنٌ إِلاَّ وتَنْفعُه الذِّكْرَى
وفي الختام نرجو أن تكون المقالة قد نالت إعجابكم، وأن تكونوا قد وجدتم فيه ما تبحثون عنه أو ما يواسيكم ويواسي أحبائكم، فكما قلنا الفراق شئ صعب ولقد تفننن ويتفنن الشعراء إلى الأن في التعبير عنه ووصفه ووصف حالهم أثناء فترة فراق الحبيب، نعم الفراق صعب وأصعب ما فيه أن تفقد ما لم يكن في الحسبان فقدانه وأن تفترق عمن لم يكن يأتى في بالك لحظة أن تفارقهم، ألم الفراق يسبب لنا أحيانا تمنى العودة للماضي قبل لحظة الفراق المؤلمة، نرجو أن تمر تلك اللحظات الأليمة مرور الكرام على كل من مر ويمر وسيمر بها.
