شعر عن حب الوطن – أبلغ 100 بيت أتى بها الشعر العربي على الإطلاق
محتوي الموضوع
شعر عن حب الوطن – أبلغ 100 بيت أتى بها الشعر العربي على الإطلاق ، فقد فطر المرء على حب الوطن فطرة مقدسة قد وهبها الخالق سبحانه وتعالي للبشر وقد ينتمي ينتمي النبلاء للوطن و يعودون إليه مهما بعدوا وغابوا لا مفر للمهاجر أن يعود إلى وطنه وكم من إنسانة تزوجت وسافرت وبقي حب الوطن داخل فؤادها وكم من مُسافر لكي يعمل ويحقق هدفه ولكنه في النهاية يشتاق ويعود لبلده ووطنه ، وقد تغنى الشعراء القدامى والشعراء المحدثين بأوطانهم وكتبوا فيه روائع تقشعر لها قلوب المحبين لأوطانهم عند قراءتها ؛ وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكل متابعينا موضوع بعنوان شعر عن حب الوطن – أبلغ 100 بيت أتى بها الشعر العربي على الإطلاق ، سوف نضع بين أيديكم في هذا الموضوع شعر عن حب الوطن مقتطفات منتقاة من أحلى ما قيل في الوطن من قصائد شعر عن حب الوطن مؤثرة وأبيات قمة في الرقي والجمال.
أفضل شعر عن الوطن:
شعر عن حب الوطن ، الوطن هو المكان الذي ولد فيه الإنسان ونشأ فيه، وهو المكان الذي يشعر فيه بالانتماء والأمان. عناصره: الأرض: وهي المساحة الجغرافية التي ينتمي إليها الإنسان. الشعب: وهم الأشخاص الذين يعيشون على هذه الأرض ويشتركون في التاريخ والثقافة. الحكومة: وهي الهيئة التي تُدير شؤون الوطن. القوانين: وهي القواعد التي تُنظم حياة الناس في الوطن. التاريخ: وهو الأحداث التي مر بها الوطن على مر العصور. الثقافة: وهي العادات والتقاليد التي تميّز شعب الوطن.
- بلادي التي ريشتْ قويد متى بها . . . . فريحاً آوتني قرارتُها وكرا
- مباءئ لين العيشِ في ريقِ الصبا . . . . أبى اللّهُ أن أنسى لها أبداً ذِكرا
- أكلُ مكانٍ راحَ في الأرضِ مسقطاً . . . . لرأسِ الفتى يهواهُ ما عاش مضطرا؟
**
- الناس حسّاد المكان العالي
- يرمونه بدسائس الأعمال
- ولأنت يا وطني العظيم منارة
- في راحتيك حضارة الأجيال
- لا ينتمي لك من يخون ولاء
- إنّ الولاء شهادة الأبطال
- يا قبلة التاريخ يا بلد الهدى
- أقسمت أنّك مضرب الأمثال
**
- بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجِّدُاها قلبي ويدعو لها فمي
- ولا خير فيمن لا يحبّ بلادهُ ولا في حليفِ الحُبِّ إنْ لمْ يتيَّمِ
- ومن تَأوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلَها يكنْ حيوانًا فوقه كل أعجمِ
- ألم تر أنّ الطير إن جاءَ عشَّهُ فآواه في أكنافهِ يترنَّمِ
- وليس من الأوطان من لم يكنْ لها فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
- على أنَها للناس كالشَّمس لم تزلْ تضيء لهم طرًّا وكم فيهم عمي
- ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقَّها تجبْهُ فنونُ الحادثات بأظلمِ
- ولا خير فيمن إنْ أحبَّ ديارَهُ أقام ليبكي فوق ربعٍ مهدَّمِ
- وقد طويتْ تلك الليالي بأهلِها فمنْ جهل الأيام فليتعلَّمِ
- وما يرفع الأوطانُ إلا رجالُها وهل يترقى الناس إلا بسلُّمِ
- ومن يك ذا فضل فيبخلْ بفضلهِ على قومهِ يستغنَ عنه ويذممِ
- ومن يتقلَّب في النَّعيم شقي به إذا كان من آخاه غير منعَّمِ
قصيدة عن الوطن كتابة:
- سَقَتِ الغادياتُ أرضاً رعتْني . . . . طاب للظبي في رُباها المقامُ
- ورعى اللهُ تربةً أنشأتْني . . . . وعهودُ الصِّبا بها أحلام
- خلعتْ حسنَها عليها الليالي . . . . وازدهتْ في ظلالها الأيام
- وعليها تناثرتْ دُرَرُ القَطْـ . . . . ـرِ انتشاراً وانحلّ ذاك النِّظام
- إن غصناً أطلَّ في القلب غَنّى . . . . فوقه بلبلٌ وناح حَمام
- كلّما اهتزّ جانبُ القلبِ للذِّكْـ . . . . ـرى، فللوجدِ فوقه أنغام
- ساقني موطني على البعد شوقَ الطْـ . . . . ـطَيْرِ للظلّ قد براه الأُوام
- والمهى للمروج والأرضِ للغَيْـ . . . . ـثِ إذا أمحلتْ وماج القَتام
- جئتُها والخشوعُ ملءُ ضلوعي . . . . بعد أن عُلّلتْ بها أعوام
- فرأتْ من خلال دمعيَ عيني . . . . أثراً للذين في الربع ناموا
- طَللٌ قد ضحكنَ فيها الأماني . . . . فَهْي بَضّاء ليس فيها مَلام
- فاخلعِ النعلَ إنها تربةٌ بُو . . . . رِكَ في نَبْتها سقاها الغمام
- تربةٌ قد تَسلسلَ الماءُ من تَحْـ . . . . ـتِ رُباها تَزينها أعلام
- لفحتْها الرياحُ والشمسُ حمرا . . . . ءُ، كلون الزجاجِ فيها الـمُدام
- خُضرةٌ فوق حمرةٍ قد جلتْها . . . . صُفرةٌ فوقها خفقنَ الخِيام
- وعُقودٌ من اللآلئ يَهديـ . . . . ـها لِــجِيد الحسانِ بحرٌ طغام
- عَلِقتْها نفسي شباباً وبُرْدُ الْـ . . . . ـعَيْشِ غَضٌّ فطاب فيها الغرام
- لا أرتْني الحياةُ بعدَكِ أرضاً . . . . موطنَ الدُّرِّ لا علاكَ مقام
- تلك أرضُ الجدودِ أرضُ أَوالٍ . . . . حلّ مغناكِ نَضْرةٌ وسلام
**
- بلادي لا يزال هواك مني
- كما كان الهوى قبل الفطام
- أقبل منك حيث رمى الأعادي
- رغاماً طاهراً دون الرّغام
- وأفدي كلّ جلمود فتيت
- وهى بقنابل القوم اللئام
- لحى اللّه المطامع حيث حلت
- فتلك أشدّ آفات السلام
شعر عن حب الوطن للمتنبي:
شعر عن حب الوطن وواجباتنا تجاه الوطن: حب الوطن والدفاع عنه. المشاركة في بناء الوطن وتطويره. احترام قوانين الوطن. الحفاظ على ممتلكات الوطن. تربية الأجيال على حب الوطن.
- ((بم التعلل لا أهل ولا وطن …………………ولا نديم، ولا كأس، ولا سكن))
- ((أريد من زمني ذا أن يبلغني ……………… ما ليس يبلغه من نفسه الزمن))
- ((لا تلق دهرك إلا غير مكترث ………….. ما دام يصحب فيه روحك البدن))
- ((فما يدوم سرور ما سررت به ……………… ولا يرد عليك الفائت الحزن))
- ((مما أضر بأهل العشق أنهمو ……….. هووا، وما عرفوا الدنيا، وما فطنوا))
- ((تفنى عيونهمو دمعا، وأنفسهم ……………… في إثر كل قبيح وجهه حسن))
- ((تحملوا، حملتكم كل ناجية …………………… فكل بين عليّ اليوم مؤتمن))
- ((ما في هوادجكم من مهجتي عوض ………..إن مت شوقا ولا فيها لها ثمن))
- ((يا من نعيت على بعد بمجلسه ……………… كل بما زعم الناعون مرتهن))
- ((كم قد قتلت وكم قدمت عندكمو ……………. ثم انتفضت فزال القبر والكفن))
- ((قد كان شاهد دفني قبل قولهمو ……………. جماعة، ثم ماتوا قبل من دفنوا))
- ((ما كل ما يتمنى المرء يدركه ………….. تجري الرياح بما لا تشتهي السفن))
- ((رأيتكم لا يصون العرض جاركمو ………….. ولا يدر على مرعاكمو اللبن))
- ((جزاء كل قريب منكمو قلل …………………..وحظ كل محب منكمو ضغن))
- ((وتغضبون على من نـال رفدكمو ……………….حتى يعاقبه التنغيص والمنن))
- ((فغادر الهجر ما بيني وبينكمو ……………….يهماء، تكذب فيها العين والأذن))
- ((تحبو الرواسم من بعد الرسم بها …………….وتسأل الأرض عن إخفاقها الثفن))
- ((إني أصاحب حلمي- وهو بي كرم ………… ولا أصاحب حلمي وهو بي جبن))
- ((ولا أقيم على مال أذل به ………………………. ولا ألذ بما عرضي به درن))
شعر عن حب الوطن للشاعر حافظ ابراهيم
قصيدة أم الربوع الشام تنتسب … لمِصرَ أم لربوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِب.
هنا العلا وهناكَ المجد والحَسَب… ركْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ ربوعهما.
قَلْب الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِب… خِدْرانِ للضّادِ لَم تهْتَكْ ستورهما.
ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهما الأدَب … أم اللغاتِ غَداة َ الفَخْرِ أَمهما.
وإنْ سَأَلْتَ عن الآباءِ فالعَرَب .. أَيَرْغَبانِ عن الحسْنَى وبَيْنَهما.
في رائِعاتِ المَعالي ذلك النَّسَب … ولا يَمتّانِ بالقربى وبينَهما.
تلكَ القَرابة لَمْ يقْطَعْ لها سَبَب؟ إذا ألَمَّتْ بوادي النِّيلِ نازِلَة.
باتَتْ لها راسِيات الشّأمِ تَضطَرِب … وإنْ دَعَا في ثَرَي الأَهْرامِ ذو أَلَمٍ.
أَجابَه في ذرَا لبْنانَ منْتَحِب … لو أَخْلَصَ الِّنيل والأرْدن ودَّهما.
تَصافَحَتْ منهما الأمْواه والعشب .. بالوادِيَيْنِ تَمَشَّى الفَخر مِشيَتَه.
يَحف ناحيَتَيْه الجود والدَّأَب … فسالَ هذا سَخاءً دونَه دِيَمٌ.
وسالَ هذا مَضاءً دونَه القضب … نسيمَ لبنانَ كم جادَتْكَ عاطِرَة.
من الرِّياضِ وكم حَيّاكَ منْسَكِب … في الشَّرقِ والغَربِ أنفاسٌ مسَعَّرَة.
تَهْفو إليكَ وأكبادٌ بها لَهَب … لولا طِلاب العلا لم يَبتَغوا بَدَلاً.
من طِيبِ رَيّاكَ لكنّ العلا تَعَب …كم غادَة ٍ بربوعِ الشّأمِ باكيَة.
على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلَب … يَمْضِي ولا حِيلَة ٌ إلاّ عَزِيمَته.
ويَنثَني وحلاه المَجد والذَّهَب … يَكر صَرف اللَّيالي عنه منقَلِباً.
وعَزْمه ليسَ يَدْرِي كيفَ يَنْقَلِب … بِأَرضِ كولمبَ أَبطالٌ غَطارِفَة.
أسْدٌ جِياعٌ إذا ما ووثِبوا وَثَبوا …لَم يَحْمِهمْ عَلَمٌ فيها ولا عدَدٌ.
سوى مَضاءٍ تَحامَى وِرْدَه النوَب … أسطولهمْ أمَلٌ في البَحرِ مرتَحِلٌ.
وجَيْشهمْ عَمَلٌ في البَرِّ مغْتَرِب … لهم بكلِّ خِضَمٍّ مَسرَبٌ نَهَجٌ.
وفي ذرَا كلِّ طَوْدٍ مَسْلَكٌ عَجَب … لَمْ ثَبْد بارِقَة ٌ في أفْقِ منْتَجَعٍ.
إلاّ وكان لها بالشامِ مرتَقِب … ما عابَهم انّهم في الأرضِ قد نثِروا.
فالشهب مَنثورَة ٌ مذ كانت الشهب … ولَمْ يَضِرْهمْ سرَاءَ في مَناكِبِها.
فكلّ حَيِّ له في الكَوْنِ مضْطَرَب … رَادوا المَناهِلَ في الدنْيا ولو وَجَدوا.
إلى المَجَرَّة ِ رَكباً صاعِداً رَكِبوا … أو قيلَ في الشمسِ للرّاجِينَ منْتَجَعَ.
مَدوا لها سَبَباً في الجَوِّ وانتَدَبوا … سَعَوا إلى الكَسْبِ مَحْموداً وما فَتِئَتْ.
أم اللغاتِ بذاكَ السَّعْي تَكْتَسِب … فأينَ كان الشَّآمِيونَ كان لها.
عَيْشٌ جَدِيدٌ وفَضْلٌ ليسَ يَحْتَجِب … هذي يَدي عن بني مِصرٍ تصافِحكم.
فصافِحوها تصافِحْ نَفسَها العَرَب … فما الكِنانَة إلاّ الشام عاجَ على.
ربوعِها مِنْ بَنِيها سادَة ٌ نجب … لولا رِجالٌ تَغالَوا في سِياسَتِهِم.
مِنّا ومِنْهمْ لَمَا لمنْا ولا عَتَبوا … إِنْ يَكْتبوا لِيَ ذَنْباً في مَوَدَّتِهمْ.
فإنّما الفَخْر في الذَّنْبِ الذي كَتَبوا
شعر عن الوطن الجزائر قصير جداً
جزائر يا مطلع المعجــــــــــزات و با حجة الله في الكائنـــــات
و يابسمة الرب في أرضــــــــه و يا وجهه الضاحك القسمات
و يا لوحة في سجل الخلــــــو د تموج بها الصور الحالمـــــات
و يا قصة بث فيها الوجــــــــود معاني السمة بروع الحيـــاة
و يا صفحة خط فيها البقــــــــآ بنار و نور جهاد الأبــــــــــــاة
و يا للبطولات تغزو الدنـــــــــــا و تلهمها القيم الخالـــــــدات
و أسطورة رددتها القـــــــــرون فهاجت بأعماقنا الذكريــــات
و يا تربة تاه فيها الجــــــــــلال فتاهت بها القمم الشامخات
و ألقى التهاية فيها الجمـــــال فهمنا بأسرارها الفاتنـــــــات
و أهوى على قدميها الزمــــان فأهوى على قدميها الطفـاة
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة
تسابيحه من حنايا الجزائر
جزائر يا بدعة الفاطــــــــــــــر و يا روعة الصانع القـــــــــادر
و يا بابل السحر ، من وحيهـا تلقب هاروت بالساحــــــــــر
و يا جنة غار منها الجنـــــــان و أشغله الغيب بالحاضـــــــر
و يا لجة يستحم الجمــــــــــا ل و يسبح في موجها الكافر
و يا ومضة الحب في خاطري و إشراقة الوحي للشاعـــــر
و يا ثورة حار فيها الزمـــــــان و في شعبها الهادئ الثائـــر
و يا وحدة صهرتها الخطــــــو ب فقامت على دمها الفائـــر
و يا همة ساد فيها الحجــى فلم تك تقنع بالظاهـــــــــــــر
و يا مثلاً لصفاء الضميــــــــــر يجل عن المثل السٌائـــــــــــر
سلام على مهرجان الخلــود سلام على عيدك العاشـــــر
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا
بشعر نرتله كالصٌــــــــــلاة
تسَابيحه من حَنايَا الجزائر
حديث عن الوطن شعر عن حب الوطن لأحمد شوقي
اليوم نَسود بوادينا
ونُعيدُ محاسنَ ماضينا
وَيُشيدُ العِزُّ بَأَيدينا
وطنٌ نَفديه ويَفدينا
وطنٌ بالحق نؤيِّدُه
وَبِعَينِ اللَهِ نُشَيِّدُهُ
ونحسِّنُه ونزيِّنُه
بمآثرنا ومساعينا
سرُّ التاريخ وعُنصرُه
وسريرُ الدهرِ وِمنبرُه
وجِنانُ الخلد وكوثرُهُ
وكفى الآباءُ رياحينا
نتخذُ الشمسَ له تاجا
وَضُحاها عَرشًا وَهّاجا
قصائد عن الوطن لمحمود درويش
قصيدة تحت عنوان “موت آخر.. وأحبك”، نستعرض جزءًا منها فيما يلي:
سمعت دمي، فاستمعت إليك
ولم تصلي بعد
كان البنفسج لون الرحيل
وكنت أميل مع الشمس
يا أيها الممكن المستحيل
وكانت ظلال النخيل تغطي خطانا التي تتكون
منذ الصباح و أمس
و كنا نميل مع الشمس
كنت القتيل الذي لا يعود
نسيت الجنازة خلف حدود يديك
سمعت دمي فاستمعت إليك
إلى أين أذهب؟
ليست مفاتيح بيتي معي
ليس بيتي أمامي
وليس الوراء ورائي
وليس الأمام أمامي
إلى أين أذهب؟
إن دمائي تطاردني، والحروب تحاربني، والجهات
تفتشني عن جهاتي
فأذهب في جهة لا تكون
كأن يديك على جبهتي لحظتان
أدور أدور
ولا تذهبان
أسير أسير
ولا تأتيان
كأن يديك أبد
آه، من زمن في جسد!
يعرف الموت أني أحبك
يعرف وقتي
فيحمل صوتي
ويأتيك مثل سعاة البريد
ومثل جباه الضرائب
يفتح نافذة لا تطل على شجر
قد ذهبت و لم أعرف
يعرف الموت أني أحبك
يستجوب القبلة النصف
تستقبلين اعترافي
وتبكين زنبقة ذبلت في الرسالة
ثم تنامين وحدك وحدك وحدك
يشهق موت بعيد
و يبقى بعيد
إلى أين أذهب؟
إن الجداول باقية في عروقي
وإن السنابل تنضج تحت ثيابي
وإن المنازل مهجورة في تجاعيد كفي
وإن السلاسل تلتف حول دمي
وليس الأمام أمامي
وليس الوراء ورائي
كأن يديك المكان الوحيد
كأن يديك بلد
آه من وطن في جسد!
شعر عن الوطن للاذاعة المدرسية
قال مصطفى صادق الرافعي:
بلادي هواها في لساني وفي دمي يمجّدها قلبي ويدعو لها فمي.
ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ ولا في حليفِ الحبّ إن لم يتيّم.
ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ فآواهُ في أكنافِهِ يترنم.
وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي.
على أنها للناس كالشمس لم تزلْ تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي.
ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها تجبه فنون الحادثات بظلم.
ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم.
وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم.
شعر عن وطن للشاعر محمود درويش:
علّقوني على جدائل نخلة واشنقوني فلن أخون النخلة!
هذه الأرض لي و كنت قديماً احلب النّوق راضياً وموله.
وطني ليس حزمة من حكايا ليس ذكرى، و ليس حقل أهلّه.
ليس ضوءاً على سوالف فلّة وطني غضبة الغريب على الحزن.
وطفل يريد عيداً وقبله ورياح ضاقت بحجرة سجن وعجوز يبكي بنيه وحقله.
هذه الأرض جلد عظمي وقلبي فوق أعشابها يطير كنخلة.
شعر عن الوطن العربي قصير:
للمزيد يمكنك قراءة : قصائد حب الوطن
إلى هنا أيها المتابعين الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام مقال الليلة شعر عن حب الوطن وقد تحدثنا فيه حول شعر عن حب الوطن – أبلغ 100 بيت أتى بها الشعر العربي على الإطلاق ، جمعنا لكم كم كبير جداً ومجموعة ضخمة من روائع الشعر العربي في الأوطان ؛ وذلك ظهر واضحاً في الفقرات المميزة التي قدمناها ؛ ففي أول فقرة وضعنا لكم أفضل شعر عن الوطن ، وفي ثاني فقرة قصيدة عن الوطن كتابة شعر عن حب الوطن ، وفي ثالث فقرة شعر عن حب الوطن للمتنبي ، وختمنا حديثنا بفقرة بعنوان شعر عن الوطن العربي قصير.
ليس هناك اغلي من الوطن العزيز، شعر حب الوطن العربي اجمل اشعار مميز شعر عن حب الوطن تعبر عن تقديرنا وحبنا لأوطاننا ، الوطن هو اكبر واغلي كيان في حياة الانسان، والانسان الحقيقي الصادق المخلص في حب وطنه هو من يستطيع أن يضحي بكل نفيس وعزيز وغالي من اجل حياة وطنه، وفي وطننا العربي آلاف من قصص البطولات والتضحيات العظيمة لاشخاص ضحوا حتي بحياتهم من اجل وطن عزيز وغالي .
شارك مع طفلك شعر عن حب الوطن اجمل شعر قصير عن الوطن للاطفال لتعليم طفلك اهمية الوطن وقيمته في حياته .