شعر عن محطات الحياة شعر عن الحياة والأمل
محتوي الموضوع
الحياة رحلة، رحلة مليئة بالمحطات، كل محطة لها طابعها الخاص، حكاياتها، وذكرياتها. تبدأ رحلتنا من محطة الطفولة، تلك المحطة التي يملؤها البراءة واللعب والفضول. نتعلم ونكتشف العالم من حولنا، ونبني علاقات مع أصدقائنا وعائلتنا. مع مرور الوقت، ننتقل إلى محطة المراهقة، حيث تبدأ التغييرات الجسدية والنفسية. نبحث عن هويتنا ونواجه تحديات جديدة، ونبدأ في تكوين آرائنا الخاصة.
محطة الشباب هي محطة النضج والمسؤولية. نبدأ في بناء مستقبلنا، ونختار مسارنا المهني، ونبحث عن الحب والسعادة. محطة الكهولة هي محطة الحكمة والتجربة. ننظر إلى الوراء على رحلتنا ونُقيّم إنجازاتنا، ونُحاول مساعدة الأجيال القادمة. محطة الشيخوخة هي محطة الراحة والهدوء. نستمتع بوقتنا مع عائلاتنا ونُحاول أن نعيش بسلام.
شعر عن الحياة والأمل
قال صفي الدين الحلي:
ما كل من حسنت في الناس سمعته
وحاز قلبا ذكيا أدرك الأملا
ما السمع والقلب مدن منك منقبة
إن لم يكن مثل ذا بأسا وذاك علا
وقال الطغرائي الأصفهاني:
أعللُ النفس بالآمال أرقبها
ما أضيق العيش لولا فُسحة الأمل
وقال حفني ناصف:
مراد الفتى بين الضلوع كمين
ولكن محياه عليه يبين
وللمرء عنوان على ما بقلبه
ووسم على ما في الضمير يكون
ينادي على ما عنده نطق حاله
فليس على نطق اللسان ركون
وقال مصطفى الغلاييني:
إن للآمال في أنفسنا
لذة تنعش منها ما ذبل
لذة يحلو بها الصبر على
غمرات العيش والخطب الجلل
شعر عن الدنيا والناس
قال مصطفى صادق الرافعي:
لقد كذب الامال من كان كسلانا
وأجدر بالأحلام من بات وسنانا
ومن لم يعان الجد في كل أمره
رأى كل أمر في العواقب خذلانا
وما المرء إلا جده واجتهاده
وليس سوى هذين للمرء أعوانا
وقال علي بن الجهم:
يا أيها المطلق آماله
من دون آمالك آجال
كم أبلت الدنيا وكم جددت
مناوكم تُبلي وتغتال
ما أحسن الصبر ولا سيما
بالحر إن ضاقت به الحال
وقال محمد الأبيوردي:
ومن نكد الأيام أن يبلغ المنى
أخو اللؤم فيها والكريم يخيب
وقال ابن عبد ربه:
لست بقاض أملي ولا بعاد أجلي
ولا بمغلوب على الرزق الذي قدر لي
ولا بمعطى رزق غيري بالشقا والعمل
فليت شعري ما الذي أدخلني في شغلي
وقال أبو الفتح البستي:
يا من يؤمل أن يعيش مسلما
جذلان لا يدهى بخطب يحزن
أفرطت في شطط الأماني فاقتصد
واعلم بأن من المنى ما يُفتن
ليس الأمان من الزمان بممكن
ومن المحال وجود ما لا يمكن
معنى الزمان على الحقيقة كاسمه
فعلام ترجو أنه لا يزمن؟
شعر عن الحياة الصعبة
أيّها الشّاكي وما بك داء …… كيف تغدو اذا غدوت عليلا
إنّ شر الجناة في الأرض نفس …… تتوقى قبل الرّحيل الرحيلا
وترى الشوك في الورود تعمى …… أن ترى فوقها الندى إكليلا
هو عبء على الحياة ثقيل …… من يظن الحياة عبئا ثقيلا
والذي نفسه بغير جمال …… لا يرى في الوجود شيئا جميلا
أحكم النّاس في الحياة أناس …… عللوها فأحسنوا التعليلا
فتمتع بالصبح ما دمت فيه …… لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك هم …… قصّر البحث فيه كيلا يطولا
قصيدة (حياة ما نريد لها زيالا) للشاعر أحمد شوقي
حياة ٌ ما نريدُ لها زِيالا …… ودنيا لا نَوَدّ لها انتقالا
وعيشٌ في أُصول الموتِ سمٌّ …… عُصارتُه، وإن بَسَط الظلالا
وأَيامٌ تطيرُ بنا سحابا …… وإن خِيلَتْ تَدِبّ بنا نِمالا
نريها في الضمير هوى …… وحبّا ونُسمِعها التبرُّمَ والملالا
قِصارٌ حين نجري اللهوَ فيها …… طوالٌ حين نقطعها فعالا
ولم تضق الحياة بنا، ولكن …… زحامُ السوءِ ضيَّقها مَجالا
ولم تقتل براحتها بَنيها …… ولكن سابقوا الموتَ اقتتالا
ولو زاد الحياة الناس سعيا …… وإخلاصا لزادتهم جمالا
شعر عن الحياة والزمن
يعيش بالأمل الإنسان فهو إذا
أضاعه زال عنه السعي والعمل
لم يعبد الناس كل الناس في زمن
سوى إله له شأن هو الأمل
قال أبو العتاهية:
لايذهبن بك الأمل
حتى تقصر في العمل
إني أرى لك أن تكون
من الفناء على وجل
فقد استبان الحق واتضح
السبيل لمن عقل
وقال عدي بن زيد العبادي:
رب مأمول وراج أملا
قد ثناه الدهر عن ذاك الأمل
وفتى من دولة معجبة
سُلبت عنه وللدهر دول
شعر عن محطات الحياة
في رحلة العمر، محطاتٌ نمرُّ بها
كلٌّ لهُ طعمُهُ، ولهُ حكايةٌ تُروى
من الطفولةِ، حيثُ البراءةُ واللعبُ
نبدأُ رحلتَنا، ونبني علاقاتِنا الأولى
تليها المراهقةُ، فتياتُ التغييراتِ
نبحثُ عن هويتِنا، ونواجهُ تحدياتٍ جديدة
ثمّ الشبابُ، محطةُ النضجِ والمسؤولية
نبني مستقبلَنا، ونختارُ طريقَنا المهنيّ
في الكهولةِ، نكتسبُ الحكمةَ والتجربةَ
نُقيّمُ إنجازاتِنا، ونُساعدُ الأجيالَ القادمة
وأخيرًا، الشيخوخةُ، محطةُ الراحةِ والهدوء
نستمتعُ بوقتِنا مع عائلتِنا، ونعيشُ بسلامٍ
كلُّ محطةٍ لها أهميتُها، ونحنُ نتعلمُ وننمو
نواجهُ صعوباتٍ، ونحققُ إنجازاتٍ ونحتفلُ
الحياةُ رحلةٌ جميلةٌ، مليئةٌ بالمشاعرِ والأحداثِ
ونحنُ نملكُ حريةَ اختيارِ كيفَ نعيشُها
فما هي أهمُّ محطاتِ حياتِك؟
وما هي الدروسُ التي تعلمتَها من رحلتِك؟
وكيفَ تخططُ لقضاءِ بقيةِ رحلتِك؟
الحياةُ رحلةٌ فريدةٌ من نوعِها، عيشْها بكلِّ ما فيها
بالإضافة إلى ذلك، إليك بعض الأبيات الشعرية التي تُعبّر عن محطات الحياة:
في طفولتي، كنتُ أُحلمُ بالكثيرِ
أُريدُ أن أكونَ طبيبًا، أو مُعلّمًا، أو فنانًا
في مراهقتي، بدأتُ أُفكّرُ في المستقبلِ
ما هوَ مسارُ حياتي؟ ما هوَ هدفي؟
في شبابي، واجهتُ العديدَ من التحدياتِ
لكنّني تعلمتُ من أخطائي، ونضجتُ
في كهولتي، أصبحتُ أكثرَ حكمةً وصبرًا
أُقدّرُ الأشياءَ البسيطةَ في الحياةِ
في شيخوختي، أُراجعُ حياتي
أُفكّرُ في إنجازاتي، وأُودّعُ أحبّائي
الحياةُ رحلةٌ قصيرةٌ، علينا أن نعيشَها بكلِّ ما فيها
أن نُحبّ، أن نضحك، أن نبكي، أن نتعلم، أن ننمو
ففي النهاية، كلّ ما تبقى لنا هوَ ذكرياتُنا
كل محطة من محطات الحياة لها أهميتها، ونحن نتعلم وننمو في كل منها. ونواجه تحديات وصعوبات، ونحقق إنجازات ونحتفل بالانتصارات. الحياة رحلة جميلة، رحلة مليئة بالمشاعر والأحداث. ونحن نملك حرية اختيار كيف نعيش هذه الرحلة، وكيف نتعامل مع كل محطة من محطاتها، الحياة رحلة فريدة من نوعها، عيشها بكل ما فيها من مشاعر وأحداث.