شعر

شعر مدح البنات .. أجمل ما كُتب في البنات

فن الشعر هو عبارة عن لغةٍ متفردةٍ تمكن الشاعر من الانصهار بالكلمات، ويعتبر شعر مدح البنات من أروع الفنون الشعرية التي انتشرت في مختلف أرجاء العالم، واستطاعت أن تترسخ في ثقافات متعددة.

يتميز شعر مدح البنات بإيصال رسالة المدح والثناء على الجمال والأنوثة، ويستخدم الشاعر فيه أساليب شعرية متعددة ليصف جمال وفرادة المرأة التي يتغنى بها، ويتميز هذا الفن بأنه يمتزج بين الملموس والمجازي في آنٍ واحد، مما يجعله يمثل تحديًا للشاعر في تحويل الكلمات العادية إلى معانٍ شاعرية عميقة.

ومع انتشار تقنيات التواصل والتواصل الاجتماعي، ظهرت عدة ممارسات وتقاليد شعبية جديدة تتعلق بشعر مدح البنات، وأصبح من المعتاد أن يتم إلقاء القصائد المدحية في المناسبات الاجتماعية مثل الأعراس والحفلات الخاصة، حيث يكون الهدف منها تحقيق الفرح والسعادة وإشعار المدحى بهم بأهمية وجودهم.

إن شعر مدح البنات يعد تعبيرًا فنيًا مميزًا عن الجمال والأنوثة، ويحتاج الشاعر فيه إلى الابتكار والخيال الواسع لتوصيل رسالة المدح بأسلوب شعري فريد وجذاب، ومن المؤكد أنه سيستمر في الازدهار والتطور في ظل الاهتمام المتزايد بالشعر والثقافة في عالمنا المعاصر.

مدح البنات الجميلات

لطالما اشتهرت الشعرية العربية بأنواعها المختلفة ومن بينها شعر المدح الذي يعكس جمال الحرف وعذوبة المعاني. واليوم، نقدم لكم بعض أجمل خواطر الشعر عن مدح البنات الجميلات، فهي تستحق الثناء والإشادة، والتعبير عن جمالها وفخر بوجودها في حياتنا.

  1. يقول الشاعر: “نصف جمال الأنثى في ردود أفعالها، احمرار الخدين، التماع العينين وضياع الحديث في حركة اليدين المتعانقتين خجلاً”. فعلاً، جمال المرأة يتجلى في كلماتها وتعابيرها وحركاتها الرقيقة والجميلة.
  2. ويضيف: “الأنثى إما كيد عظيم أو حب عظيم، وأنت من يحدد أيها الرجل، فإن مكرت بها مكرت بك، وإن أحببتها عشقتك”. إنها تحمل في داخلها الكثير من الحب والعاطفة، ولكن في نفس الوقت قد تكون قوية ومكرمة عند الحاجة.
  3. ويعبر الشاعر بكلمات رقيقة عن غيرة المرأة، “تعْشق الأنثى وردة حمراءْ، تأتيها على حين فجأة وترضيها في لحظة غضب”، ومن هنا يتضح أن الغيرة هي إحدى مظاهر حبها وعشقها.
  4. ويضيف الشاعر: “الأنثى تداوي وهي محمومة، وتواسي وهي مهمومة، وتسهر وهي متعبة، وتحزن مع من لا تعرف، وتبكي يوم زفافها فارفقوا بها”، فهي تستحق العناية والحب والتقدير، فهي دائماً تضحي بنفسها من أجل الآخرين.

شعر مدح البنات

القصيدة الاولي :

إذا كانت السماء بلون الزرقة تعانق الأرض،
فالبنات بجمالهن يزينّ الوجود،
فهي النسيم العليل ينفض عنّا الهموم،
وبنظرةٍ واحدة تغرقنا في الحنان والودّ.

إنها الزهرة النادرة في بساتين الأزهار،
وعندما تمر، ينعشها الهواء وتعبق الأرض،
فهي الجنّة الخضراء في أرض الواقع،
وبين يديها الرحيمة يترك الشجر حصيلة عطاءه.

فالبنات هن الحياة، والحياة هي هيئة المرأة،
والعشق في نظرها مهما امتزج بالألم،
فهي بعطفها تطبق الدواء على كل قلبٍ متعلق،
وتربي الجيل الصاعد على قدرٍ من الحكمة والفضيلة.

فلتعلم الأبطال منهن الشجاعة،
والعلماء منهن الحكمة، والعابدون منهن الورع،
فهن زينةُ الأرض، وعنوانُ الحق والصدق،
فمن غابَت بناتُها عنه، فقد غابَ الحياة.

القصيدة الثانية :

يا بنتٍ بيضاء كالقمر المنير
جمالٌ يشدو به الحبيب المنير
فتنة العيون وألفة الأخلاق
تنثر السعادة في الحياة كالأمطار

يا من بشرتك كالزهراء العطرة
وعيناك كأعين الغزال المشرقة
لا يفوت الحبيب فرصةً للمدح
فأنتِ الوردةُ الزكيةُ في حديقتهِ

يا بنتٍ يا أملي وأنفاسي
لا يحلو الحياة بدون رؤيتكِ
فأنتِ الشمس التي تشرق في صباحي
والنجمة التي تضيء في سمائي

يا بنت الكرامة والأمجاد
نورٌ تضيء في الأفق البعيد
تحملين في داخلكِ الكثير من الجمال
والرقي في الأخلاق والمعشر الرفيع

فلتبقِ على الدوامِ بنتًا مثاليةً
وفي روعتكِ تبقين أجملَ النساءِ
فهنيئًا لمن يتمتع بنظرةٍ
لجمالكِ الخلابِ والساحرِ البديعِ.

قد يهمك ايضاً : قصائد عن الحب 

قصائد مدح قصيره للبنات

القصيدة الاولي : 

دركيني أدركيني غادتي كي تنقذيني
من نحيب قرحت منه جفوني
إنني في هذه الدنيا سعيد كحزين
كلما رمت التنائي عن متاهات السنين

عن بنيات الليالي عن ذوي الحقد الدفين
واجهتني ترهات من قريب أو قرين
همه التنقيب والبحث عن الأمر المشين
ثم ولى لا يبالي بامتعاضي وأنيني

أحمد الله لأني لم أضيع أمر ديني
وإذا همت اشتياقاً للمعالي أي حين
صعداً طوفت في الأقذال بالحبل المتين
أو ما تدرين أني دائماً أخفي حنيني
أجعل الصبر سلاحي ملء سمعي وعيوني

القصيدة الثانية : 

ليلة الشك جئت يا زهرة الشك
فكان اليقين أولى هباتك يا نجاتي
مناي لو ضمن الدهر
على بخله جميل نجاتك فتؤدي رسالة الطهر

وسعي قوة منك تختفي في سمائك
وتغذي الحياة من شرف الخلق
فتعلي بها مكان لذاتك
أنت أنشودتي الصغيرة في الدنيا

فهذا الغناء من نغماتك وابتساماتك الجميلة
تغلي لذة العيش فانثري بمساتك
أنت ترنيمة الصباح، إذا ما أقبل الفجر
حاملاً همساتك أنت لي هيثم تعجل رفافاً

وهذا الرفيف في حركاتك وأنا النسر
نال في أفق الشعر مدى تلمسينه في غداتك

شعر مدح وغزل

يقول : أحمد شوقي 

خَدعوها بقولهم حَسْناءُ  — والغواني يغرَّهُنَّ الثناءُ
نَظْرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ — فكلامٌ فموعدٌ فلِقاءُ
ففراقٌ يكونُ فيه دواءٌ  — أو فِراقٌ يكون منه الداءُ
أيهذا الشاكي و ما بك داء — كن جميلا تر الوجود جميلا

يقول : محيي الدين بن عربي 

جميلة ٌ ما لها عديلُ — مَلبسها الملبسُ الجليلُ
ألبستُها خرقة َ المعاني — إذْ علمتْ أنني الوكيلُ
مذْ صحبتْ حضرتي تحلَّتْ — فكلُّ أفعالها جميلُ
ونسبتي ما لها حدوث — أو نلبي ربي الكفيل

في ختام هذه المقالة، يمكن القول بأن شعر مدح البنات هو فنٌ شعريٌّ رائع يستطيع الشاعر من خلاله التعبير عن جمال وروعة المرأة بأسلوبٍ فريد ومميز. إنّ هذا الفن لا يقتصر على فئةٍ معينةٍ من الناس أو على مجتمعٍ محدد، بل يمتدّ إلى جميع المجتمعات والأعراف، ويمكن لأي شخصٍ أن يتعلّمه ويمارسه.

قد يهمك ايضاً : شعر عن الجمال

عبد العاطي سيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس عام وأعمل ككاتب مقالات مهتم بالكتابة في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والترفيه والتكنولوجيا والصحة. لقد نشرت لي العديد من المقالات عبر المنصات الإلكترونية المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button