الثقة بالنفس و الغرور بها كلاهما مضاد للآخر و البعض يعتقد أن الثقة بالنفس غروراً في حد ذاته لكنها غيرها بشكل مؤكد متابعينا الكرام حيث أن الثقة بالنفس هي معرفة قدرات الذات جيداً و العمل على تنمية المواهب الكامنة بالنفس و الجسد معاً، إنما الغرور و العياذ بالله هو الثقة المفرطة دون إمتلاك شيئاً بداخل النفس بل المال و النفوذ يجعل من ذويها مغروراً و هو مرض للأسف، نقرأ و نتابع عددا لا بأس بهم من النجوم سواء فنانين أو حتى رياضيين و المحللين لهم رأي فيهم و هم أذكى مناً في مجالهم و يقولون على نجم ما لمع و برق و ذاعت شهرته العربية إلى العالمية و يقول المحللون أن أهم ميزة في هذا النجم هو ثقته بنفسه و معرفة انه فعلاً نجماً يحتذى به و مثالاً جيداً للنجومية، شعر مدح النفس، و لأن الشعر ينبع من مشاعرنا سيكون لقاؤنا معاً متابعينا الأفاضل مع أبيات شعرية خاصة بالنفس.
أبيات شعر مدح النفس تويتر
أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَين
وَ أَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا
بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيض
وَ نُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا
وَ أَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ
عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا
وَ سَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ
بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا
تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ
مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا
وَ أَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ
إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا
وَ قَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّ
وَ شذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا
مَتى نَنقُل إِلى قَومٍ رَحان
يَكونوا في اللِقاءِ لَها طَحينا
يَكونُ ثِفالُها شَرقِيَّ نَجدٍ
وَ لُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا
نَزَلتُم مَنزِلَ الأَضيافِ مِنّ
فَأَعجَلنا القِرى أَن تَشتُمونا
قَرَيناكُم فَعَجَّلنا قِراكُم
قُبَيلَ الصُبحِ مِرداةً طَحونا
نَعُمُّ أُناسَنا وَ نَعِفُّ عَنهُم
وَ نَحمِلُ عَنهُمُ ما حَمَّلونا
نُطاعِنُ ما تَراخى الناسُ عَنّ
وَ نَضرِبُ بِالسُيوفِ إِذا غُشينا
بِسُمرٍ مِن قَنا الخَطِّيِّ لُدنٍ
ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا
كَأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ
فيه وُ سوقٌ بِالأَماعِزِ يَرتَمينا.
و شاهد أيضاً مدح النفس شعر وقصائد قصيرة وأجمل حالات وستوري أشعار.
قصيدة فخر و إعتزاز بالنفس و الذات
لا افْتِخارٌ إلاّ لمَنْ لا يُضامُ
مُدْرِكٍ أوْ مُحارِبٍ لا يَنَامُ
لَيسَ عَزْماً مَا مَرّضَ المَرْءُ فيهِ
لَيسَ هَمّاً ما عاقَ عنهُ الظّلامُ
و احتِمالُ الأذَى و رُؤيَةُ جانِيـ
ـهِ غِذاءٌ تَضْوَى بهِ الأجسامُ
ذَلّ مَنْ يَغْبِطُ الذّليل بعَيشٍ
رُبّ عَيشٍ أخَفُّ منْهُ الحِمامُ
كُلُّ حِلْمٍ أتَى بغَيرِ اقْتِدارٍ
حُجّةٌ لاجىءٌ إلَيها اللّئَامُ
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ
ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
ضاقَ ذَرْعاً بأنْ أضيقَ بهِ ذَرْ
عاً زَماني و استَكرَمَتْنِي الكِرامُ
واقِفاً تحتَ أخمَصَيْ قَدْرِ نَفسي
واقِفاً تحتَ أخْمَصَيّ الأنَامُ
أقَراراً ألَذُّ فَوْقَ شَرارٍ
و مَراماً أبْغي و ظُلْمي يُرامُ
دونَ أنْ يَشرَقَ الحِجازُ و نَجْدٌ
و العِراقانِ بالقَنَا و الشّامُ
شَرَقَ الجَوِّ بالغُبَارِ إذا سَا
رَ عَليُّ بنُ أحْمَدَ القَمْقامُ
الأديبُ المُهَذَّبُ الأصْيَدُ الضّرْ
بُ الذّكيُّ الجَعدُ السّرِيُّ الهُمامُ
و الذي رَيْبُ دَهْرِهِ مِنْ أسَارَا
هُ و مِنْ حاسدي يَدَيْهِ الغَمامُ
يَتَداوَى مِنْ كَثْرَةِ المَالِ بالإقْـ
ـلالِ جُوداً كأنّ مَالاً سَقَامُ
حَسَنٌ في عُيُونِ أعْدائِهِ أقْـ
ـبَحُ من ضيْفِهِ رأتْهُ السَّوامُ
لوْ حَمَى سَيّداً منَ المَوتِ حامٍ
لَحَماهُ الإجْلالُ و الإعْظامُ
و عَوارٍ لَوامِعٌ دِينُهَا الحِـ
ـلُّ و لَكِنّ زِيَّها الإحْرامُ
كُتبَتْ في صَحائِفِ المَجْدِ: بِسْمٌ
ثمَّ قَيسٌ و بعدَ قَيسَ السّلامُ
إنّما مُرّةُ بنُ عَوْفِ بنِ سَعْدٍ
جَمَراتٌ لا تَشْتَهيها النَّعامُ
لَيلُها صُبْحُها مِنَ النّارِ و الإصْـ
ـبَاحُ لَيْلٌ منَ الدّخانِ تِمامُ
هِمَمٌ بَلّغَتْكُمُ رُتَبَاتٍ
قَصُرَتْ عَنْ بُلُوغِها الأوْهامُ
و نُفُوسٌ إذا انْبَرَتْ لِقِتَالٍ
نَفِدَتْ قَبْلَ يَنْفَدُ الإقْدامُ
و قُلُوبٌ مُوَطَّناتٌ على الرّوْ
عِ كأنّ اقْتِحامَهَا استِسْلامُ
قائِدو كُلّ شَطْبَةٍ وحِصانٍ
قَدْ بَراها الإسْراجُ و الإلجامُ
يَتَعَثّرْنَ بالرّؤوسِ كَما مَرّ
بتاءاتِ نُطْقِهِ التَّمتَامُ
طالَ غشْيانُكَ الكَريهَةَ حتى
قالَ فيكَ الذي أقُولُ الحُسَامُ
و كَفَتْكَ الصّفائِحُ النّاسَ حتى
قد كَفَتْكَ الصّفائحَ الأقْلامُ
و كَفَتْكَ التّجارِبُ الفِكْرَ حتى
قَدْ كَفاكَ التّجارِبَ الإلْهَامُ
فارِسٌ يَشتَري بِرازَكَ للفَخْـ
ـرِ بقَتْلٍ مُعَجَّلٍ لا يُلامُ
نائِلٌ منكَ نَظْرَةً ساقَهُ الفَقْـ
ـرُ عَلَيْهِ لفَقْرِهِ إنْعَامُ
خَيْرُ أعضائِنا الرّؤوسُ ولَكِنْ
فَضَلَتْها بقَصْدِكَ الأقْدامُ
قَد لَعَمري أقْصَرْتُ عَنكَ وللوَفـ
ـدِ ازْدِحامٌ وللعَطايا ازْدِحامُ
خِفْتُ إن صرْتُ في يَمينِكَ أن تأ
خُذَني في هِباتِكَ الأقوامُ
و منَ الرُّشْدِ لم أزُرْكَ على القُرْ.
و شاهد أيضاً مدح الحي بالشعر استمتع بأجمل الاشعار.
شعر عن نفسي أنا
كتابة خليل مطران
وَ إِلى الكَاتِبِ المُجِيدِ يُسَاقُ المَدْحُ مِنْ كُلِّ أَلمَعِيٍّ مُجِيدِ
عَلَمٌَ لَيْسَ فِي طَرَابُلُسٍ دوُنَ سِوَاهَا بِالعَبْقَرِيِّ الوَحِيدِ
كَمْ لَهُ فِي مَنَاجعِ العِلْمِ مِنْ را ئِدِ فضلٍ وَ كَمْ لَهُ مِنْ مُرِيدِ
شَاعِرٌ يَنْظُمُ القَلاَئِدَ مِنْ دُرٍ يَتِيمٍ وَ مِنْ جُمَانٍ نَضِيدِ
حَاضِرُ الذِّهْنِ مَا دَعَا الوَحْيَ لَبَّى مِنْ سَمَاءٍ الحِجَى بِمَعْنَى جَدِيد.
و شاهد أيضاً تويتر شعر مدح رائع وجميل وأرقى عبارات وأبيات المدح المكتوبة.
هكذا الفوارق بين المغرور المريض في نفسه و بين من يثق بنفسه جيد جداً متابعينا الكرام، و لقد شاهدنا معاً و قرأنا بعضاً من السطور الشعرية التي تعبر عن الثقة بالنفس و مدحها و الفخر و الإعتزاز بما تملكه الذات من أخلاق راقية و حسن إختيار الكلمات و بين الفخر بالأصل العربي الشامخ دائماً و أبداً و هو حق علينا الإنتفاع به بين جموع العالم بكل تأكيد متابعينا الأفاضل، و لنا أمثلة بالنفس و الفخرو الإعتزاز بما نملكه من مواهب رياضية و فنية تغزو العالم بكل إحترام و ثقة بالنفس و علينا المدح لهم و نمدح فيهم بكل ثقة كما هي ثقتهم بأنفسهم أيضاً، في أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم تقول بإحدى الكلمات: واثق الخطى يمشى ملكاً، و هو من مميزات الثقة بالنفس بعيداً عن الغروب و الذي نتمنى ألا يقترب من أحد منا جميعاً بأمر الله تعالى.