شعر مضحك كوميدي للتسلية والترفيه
لا يعرف الكثير من الاشخاص ان هناك قصائد شعر مضحك وهذا فن من الفنون التي يتفنن بها العديد من الشعراء القدامي والمعاصرين، فليست جميع قصائد الشعر قصائد حب رومانسية او قصائد عتاب او هجاء او رثاء او غيرها من الاغراض الشعرية التي كتب فيها الشعراء، ولكن هناك ايضاً شعر مضحك يكتبه الشعراء بهدف الامتاع والترفية والضحك، حيث أن روح الدعابة لم تفارق الشعراء، فنجد الكثير من الابيات اللطيفة والظريفة التي تدعو الي الضحك والترفيه، وهذا يدل علي تنوع الشعر العربي وقدرته علي خدمة كافة المجالات، فقد ناقش معظم قضايا المجتمع بالاضافة الي قدرته علي الامتاع والترفية والضحك الي جانب استخدام قصائد الشعر للتعبير عن المشاعر سواء كانت حب او غرام او اعجاب او حزن او رثاء او عتاب وغيرها، وتجدر الاشارة الي ان الشعر المضحك هو أقرب للخواطر النثرية من أن يكون شعراً، ولا أقلل من أهميته، فنحن بحاجة ما يضحكنا في هذا الزمان مع كثرة الهموم والمسئوليات، و يسعدنا ان ننقل لكم اليوم في هذا المقال من موقع احلم مجموعة مميزة من اجمل ابيات شعر مضحك للترفية والتسلية استمتعوا الآن بقراءته ونتمني ان ينال اعجابكم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : شعر .
ابيات شعر مضحكة وظريفة
جلَسَ الشاعران أحمد شوقى (أميرُ الشُّعراء) وحافظ إبراهيم ( شاعر النِّيـل ) يتنادران فيما بينهما فقال شوقى لحافظ مُداعباً إيَّاه
: أودَعْتُ كَلْباً وإنْساناً وَدِيْعَةً *** فخانَها الإنسانُ والكَلْبُ ( حافِظُ ُ) .
فما كان مِنْ حافظ إبراهيم إلا أنْ ردَّ عليه قائلاً :
يقولون أنَّ الشَّوقَ نارٌ ولَوْعَةٌ *** فما بال ( شوقِى ) اليومَ بارِدُ
ضحكت فقالوا ألا تحتشم بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها عبست فقالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان ولو كان مقتدراً لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به وما كان مجترئاً لو حكم
يقولون شذ إذا قلت لا وإمعة حين وافقتهم
فأيقنت أني مهما أرد رضا الناس لابد من أنأذم
كان لبعضهمْ حمارٌ وجملْ. . . . . . نالهما يوماً من الرقّ مللْ
فانتظرَا بَشائِرَ الظَّلماءِ. . . . . . وانطَلقا معاً إلى البَيْداءِ
يجتليان طلعة َ الحريَّهْ. . . . . . وينشقانِ ريحها الزكيَّهْ
فاتفقا أن يقضيا العمرَ بها. . . . . . وارتضَيا بمائِها وعُشبِها
وبعدَ ليلة ٍ من المسيرِ. . . . . . التفت الحِمارُ لِلبعيرِ
وقال: كربٌ يا أَخي عظيمُ. . . . . . فقفْ، فمشي كلَّهُ عقيمُ!
فقال: سَلْ فِداكَ أُمِّي وأَبي. . . . . . عسى تَنالُ بي جليلَ المطلبِ
قال: انطلقْ معي لإدراكِ المُنى. . . . . . أَو انتظِر صاحبَكَ الحرَّ هنا
لابدّ لي من عودة للبلد. . . . . . لأَنني تركتُ فيه مِقوَدِي!
فقال سر والزَمْ أَخاك الوتِدا. . . . . . فإنما خُلِقْتَ كي تُقيَّدا
للدموع أسرار
وللحب آثار
وبفرقاك نار
وشوفتك تذكرني
بأكبر صرصار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كيف ما حبك وهذي صفااااتك
حنون كالبقرة
قوي كالثور
صبور كالحمار
وفي كالكلب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يوم تحس بضيق
وإنك حزين
والدمعة تنزل
من عيونك
إتصل علي
لاني احب اتشمت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أشتاقلك شوقن له الشوق يشتاق
شوقن يشوق شايق الشوق شوقه
تعرف تعيدها