صدام حسين مولده نشأته حياته السياسية وحكم العراق واستشهاده
محتوي الموضوع
ولِد صدام حسين في الثامن والعشرين من شهر إبريل عام ١٩٣٧م في قرية العوجة، ولد صبياً يتيماً حيث توفي والده قبل ولادته بخمسة أشهر، وقد عاني من الفقر في قريته التي كانت تفتقر لأبسط سبل الحياة مثل الماء والكهرباء والشوارع والمدارس، تزوّجت أم صدام حسين مرةً أخرى بعد وفاة والده، وأنجبت له ثلاثة أخوةٍ، ولكن عانى صدّام بشكلٍ كبيرٍ في تلك الفترة نتيجة المعاملة السيئة التي لاقاها من زوج أمه، وعلي الرغم من محاولات عائلته الكثيرة لجعله مزارعاً، احب صدام حسين التعليم وبدأ يقتنع به عندما طرحه عليه خاله المتعلم، وشرح له كيف يمكنه أن يكتب ويقرأ ويحسب، فتمرّد صدام على رأي أسرته وقرر السفر إلى تمريت من أجل تلقّي العلم وعاش مع خاله. التحق صدام بالمدرسة الابتدائية في تكريت، وهناك أنهى المرحلة الابتدائية عام ١٩٥٥م، ثم انتقل إلى بغداد مع ابن خاله ليكمل دراسته الثانوية .
وفي فترة الخمسينات كانت العراق تمر بالعديد من الانقلابات والثورات، فالتحق صدام بحزب البعث، الذي كان يتبنّى فكرة القومية العربية ومحاربة الاستعمار، والتحضّر القومي والاشتراكية، وقد لعب صدام دوراً مهمّاً في انقلاب الحزب عام ١٩٦٨م ، ويسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا الموضوع من خلال موقع احلم معلومات رائعة ومشوقة عن حياة صدام حسين ونشأته وعائلته وحياته السياسية وحكمه للعراق ، معلومات قيمة تعرفها لأول مرة عن صدام حسين استمتعوا معنا الان بقراءتها من قسم : شخصيات وأعلام.
الحياة السياسية
انتست صدام حسين الي حزب البعث في عام 1956 ، بعد أن تأثر بافكار القومية العربية، وافكار البعثيين ، وبعد هذا التاريخ بعامين تمكن عدد من الضباط الذي لا ينتمون الي حزب البعث الي الاستيلاء علي حكم العراق تحت قيادة عبد الكريم قاسم، والذي استطاع الإطاحة بالملك فيصل الثاني، وقد فرّ عدد من البعثيّين إلى الخارج وكان من بينهم صدام حسين بعدما أصيب بطلقة في رجله .
فر صدام حسين الي سوريا ثم الي مصر، وهناك حاول إكمال تعليمه إلا انه لم يتمكن من ذلك، وعاد من جديد الي العراق علي الرغم من إصدار حكم بالاعدام في حقه بعد محاولته لإغتيال عبد الكريم قاسم، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث، فقد نجح حزب البعث في الانقلاب على قاسم في العام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين.
بعد ذلك تولي عبد السلام عارف مهامه الرئاسية ولكن نشب خلاف بينه وبين انصار الحزب، فأنقلب عليهم وعام 1964 استطاعت السلطات العراقية القبض علي صدام حسين وايداعه في السجن، وبعد ذلك بعامين تم انتخابه أميناً عاماً لقيادة الحزب القطرية على الرغم من أنّه لا يزال في السجن وذلك تكريماً وإجلالاً له، وفي العام ذاته فر صدام من السجن، وأحدث تنظيمات جديدة في الحزب إلى أن أطاح البعثيّون بحكم عبد الرحمن عارف في العراق وفي ذلك الوقت تولي قيادة العراق احمد البكر، وعين صدام رئيس مجلس لقيادة الثورة عام 1968 ثم تم تعيين رسمياً في هذا المنصب بعد ذلك بعام تقريباً، واستمر فيه لمدة عقد كامل من الزمن، بسط خلاله نفوذه علي السلطة .
وفي عام 1979 تولي صدام حسين رئاسة العراق، بعد استقالة احمد البكر، وقد كانت له صولات وجولات خلال حكمه، صارت فيها العراق دولة مزهرة، كما اهتمّ بالتعليم، وبالنفط، وبنشر الخدمات الاجتماعيّة بين كافّة المواطنين، فعاشت العراق خلال فترة حكمه فترة زاهية باهية على الرغم من أنّ هذه الفترة كانت فترة صراعات مع دول خارجيّة مرّت بها العراق، وأثّرت على المنطقة العربيّة برمّتها.
استشهاد صدام حسين
بعد غزو الجيش الامريكي للعراق في بداية القرن الحادي والعشرين، تم القاء القبض علي صدام حسين، وصدر حكم بالاعدام ضده، وتم بالفعل اعدام القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله في الثلاثين من شهر ديسمبر من العام ألفين وستة ميلادية في مدينة بغداد العراقيّة، وقد وافق ذلك اليوم أوّل أيّام عيد الأضحى.
انجازات صدام حسين
هناك العديد من الانجازات التي خلفها صدام حسين خلال فترة حكمه للعراق ومن اهمها :
- اعترفَ بالسيادة العراقية.
- أفرَجَ عن آلاف المُعتقلين بعد تولّيه الحكم.
- أمّم شركة النفط الوطنية التي تأسست في ظل الإدارة البريطانية، والتي كانت تبيع النفط بأسعار رخيصة للغرب .