صفات الله تعالى والفرق بينها وبين اسماء الله الحسنى
محتوي الموضوع
صفات الله تعالى هو الموضوع الذي يتناوله معه موقع إحلم في السطور المقبلة خاصة وأن الله هو الموجود قبل خلق الوجود والله هو الأول الذي لا شيء قبله والآخر الذي لا شيء بعده.
صفات الله تعالى
وفي السطور المقبلة نعرض عليكم صفات الله تعالى والفرق بينها وبين أسماء الله الحسنى :-
اسماء الله الحسنى
لله سبحانه وتعالى أسماء أنزلها في القرآن الكريم وقام بتعليمها لرسله الكرام المرسلين بالإضافة إلى بعض الأسماء الأخرى التي أستأثر بها الله سبحانه وتعالى في علم الغيب كما أن لله بعض الصفات التي تدل على كماله والفرق بين اسماء الله الحسنى وصفاته تكمن في أن أسماء الله الحسنى تدل على ذات الله فالله سميع عليم.
وقام العلماء بتقسيم صفات الله تعالى إلى ثلاثة أقسام وهي :-
- إثبات الصفات ونفيها
- تعلق الصفات بالذات الإلهية وأفعال الله سبحانه وتعالى
- ثبوت الصفات والأدلة الخاصة بها.
وإذا قررنا النظر إلى الأقسام الثلاثة بالتفصيل فإن القسم الأول يحتوي على نوعين من الصفات صفات مثبتة وهي التي قام الله سبحانه وتعالى بتثبيتها على ذاته وتلك الصفات أثبتها رسول الله صل الله عليه وسلم أيضاً والصفة الثانية هي الصفات التي تم نفيها مثل الموت والنوم وغيرها من الصفات السلبية.
القسم الثاني هو الآخر يحتوي على نوعين النوع الأول هو الصفات الذاتية التي تتعلق بذات الله سبحانه وتعالى بالإضافة إلى الصفات الفعلية التي تتعلق بمشيئة الله والامور التي يفعلها في هذا الكون وتدابيره سبحانه وتعالى.
القسم الثالث يتكون من صفات خبرية وهي الصفات التي جاءتنا في آيات القرآن الكريم ونقلها لنا رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حيث يجب على المسلمين في جميع بقاع الأرض الإيمان بتلك الصفات دون السؤال عن كيفيتها.
والصفات الأخرى الموجودة في القسم الثالث هي الصفات السمعية العقلية وهي الصفات الي يشترك في إثباتها العقل بالإضافة إلى النقل.
صفات الله تعالى التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
صفة الأولية
أول صفة هي صفة الأولية حيث أن الله جل وعلى هو الأول وليس قبله شيء كما أن الله سبحانه وتعالى هو الآخر ليس بعده شيء وصفة الاولية هي صفة ذاتية خاصة بالله عز وجل حيث أن الله لم يسبقه شيء في هذا الكون فهو موجود قبل بداية الخليقة ويظهر ذلك جلياً في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم “هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكلّ شيءٍ عليم”صدق الله العظيم.
صفة الإتيان
الصفة الثانية هي صفة الإتيان حيث أن الله سبحانه وتعالى جاء بهذه الصفة الفعلية الخبرية بالإضافة إلى صفة المجيء وقام بإثباتها في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريف خاصةً وان الله سبحانه وتعالى يأتي بأي شيء يريده لذلك يجب أن نؤمن بهذه الصفة لفظاً ومعنى ولا يمكن لنا أن نسأل عن الكيفية.
وقال الله تعالى بخصوص صفة الإتيان بسم الله الرحمن الرحيم “هل ينظرون إلّا أن يأتيهم الله في ظُلَلٍ من الغمام والملائكة وقضي الأمر” صدق الله العظيم وفي آيه أخرى وجاء ربّك والملك صفّاً صفّاً صدق الله العظيم
صفة الإجابة
من صفات الله سبحانه وتعالى هي صفة الإجابة وهي التي أخذت من الإسم مجيب حيث أن الله جل وعلى مجيب لدعوات المؤمنين حيث قال سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم “وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريبٌ أجيب دعوة الداعي إذا دعانِ” صدق الله العظيم حيث يقبل الله الإنابة من المستغفرين ويجيب المضطرين.
صفة الإحاطة
الإحاطة هي الصفة التي تخص إحاطة الله سبحانه وتعالى بكل شيء في هذا الكون حيث أنه سبحانه وتعالى أحاط بالزمان وأحاط بالمكان بالإضافة إلى أنه الأول لا قبله شيء والآخر ولا بعده شيء هو الظاهر هو الباطن وصفة الإحاطة تعني أن الله أحد صمد لا مثيل له.
صفة الإحسان
الإحسان هي الصفة الفعلية التي تتعلق بالله سبحانه وتعالى خاصةً وان الله ينعم على جميع المخلوقات بشتى النعم كما أن الله سبحانه وتعالى أحسن كل شيء إتقاناً ونعمه وإحسانه على المخلوقات لا تعد ولا تحصى.
صفة الإحياء
صفة الإحياء هي الصفة التي تعني أن الله سبحانه وتعالى يحيي أي شيء من العدم وهو الذي يميت الأحياء ويحيي البشر بعد الموت مرة أخرى للحساب